تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما تعلق أحمد إليك الله؟]

ـ[بندر التويجري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 07:08 ص]ـ

وما معناها؟ ولم وجِّه بكاف الخطاب؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 02:10 ص]ـ

تقديرها (أحمد الله متوجها بهذا الكلام إليك)

وفيها أوجه عند أهل العلم، لا أذكر أين قرأتها، والله المستعان.

ـ[الجهشياري]ــــــــ[10 - 01 - 08, 07:24 ص]ـ

ولعل هذا بعض الذي لم يذكره الأستاذ العوضي:

قال الخليل في "العين": معناه: أحمد معك.

وقال الخطابي في "غريب الحديث": أحمد الله إليك، أي: أفضي بنعمة الله إليك. ويقال: معناه: أحمد الله معك.

وقال صاحب "مرقاة المفاتيح": أحمد الله إليك، أي: أشكره مُنْهِيا إليك ومُعلِما لديك.

وقال صاحب "الفائق": أي: أنهي إليك أن الله محمود.

وجاء في "اللسان": وقيل: أحمد إليك نعمة الله عز وجل بتحديثك إياها.

ومن خلال بحثي في المسألة، ترجح لديَّ أنَّ الأقرب إلى المعنى المقصود هو قول صاحب "تاج العروس": أحمد الله إليك، أي: أشكره عندك.

أمّا "أحمد الله متوجها بهذا الكلام إليك"، فأرجو من الأستاذ العوضي أن يمنّ علينا بذكر مصدرها مشكورا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:18 ص]ـ

أحسنت أحسن الله إليك أستاذنا الفاضل

الحقيقة لست أذكر الموضع كما أسلفت، ولكن المعنى قريب من بعض ما تفضلت بذكره، كقولهم: (منهيا) حمده إليك، وبمعناه أيضا (محدثا)، و (معلما).

وأضيف أيضا قول الباجي في المنتقى:

((قوله "فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو" على معنى الإعلام بحاله .... ))

وفي تفسير أبيات المتنبي:

((قوله "ذم الزمان إليه" هو من قولهم: أحمد إليك الله تعالى، وأذم إليك زيدًا، كما قال أيضا [يعني المتنبي]: أذم إلى هذا الزمان أهيله))

ـ[الجهشياري]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:31 ص]ـ

ولعل هذا بعض الذي لم يذكره الأستاذ العوضي:

قال الخليل في "العين": معناه: أحمد معك.

وقال الخطابي في "غريب الحديث": أحمد الله إليك، أي: أفضي بنعمة الله إليك. ويقال: معناه: أحمد الله معك.

وقال صاحب "مرقاة المفاتيح": أحمد الله إليك، أي: أشكره مُنْهِيا إليك ومُعلِما لديك.

وقال صاحب "الفائق": أي: أنهي إليك أن الله محمود.

وجاء في "اللسان": وقيل: أحمد إليك نعمة الله عز وجل بتحديثك إياها.

ومن خلال بحثي في المسألة، ترجح لديَّ أنَّ الأقرب إلى المعنى المقصود هو قول صاحب "تاج العروس": أحمد الله إليك، أي: أشكره عندك.

أمّا "أحمد الله متوجها بهذا الكلام إليك"، فأرجو من الأستاذ العوضي أن يمنّ علينا بذكر مصدرها مشكورا.

ـ[الجهشياري]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:33 ص]ـ

جزاك الله خيرا. وأحمد الله إلى نفسي على تفضلك بالرد.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:31 ص]ـ

المعنى الذي ذكره الشيخ الكريم أبو مالك العوضي هو قريب من المعنى الذي نقله الشيخ الجهشياري عن المرقاة والفائق فيصلح الكتابان مصدرا لما أفاده الشيخ أبو مالك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير