تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[13 - 11 - 08, 04:31 م]ـ

دَعوتُك يا بُنيَّ فلم تجِبْني * فَرُدّت دَعْوِتي يأساً عليَّ

بموتك ماتت اللّذات منّي * وكانت حَيَّةً ما دُمتَ حيًّا

فيا أسفَا عليك وطُولَ شَوْقي * إليك لو ان ذلك رَدّ شَيّا

عبدُ الله بن الأهتم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:09 م]ـ

أيوحشني الزمان وأنت أنسي ... ويظلم لي النهار، وأنت شمسي

وأغرس في محبتك الأماني ... فأجني الموت من ثمرات غرسي

لقد جازيت غدراً عن وفائي ... وبعت مودتي ظلماً ببخس

ولو أن الزمان أطاع حكمي ... فديتك من مكارهه بنفسي

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 11:05 م]ـ

من أرق وألطف ما قرأت في التوجع للفراق،ما قاله الطبيب ابن زهر مبديا توجعه لفراق وليده:

ولي واحد مثل فرخ القطا **** صغير تخلف قلبي لديه

نأت عنه داري فيا وحشتا **** لذاك الشخيص وذاك الوجيه

تشوقني وتشوقته ... فيبكي علي وابكي عليه

لقد تعب الشوق ما بيننا **** فمنه الي ومني اليه!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:01 ص]ـ

إذا حانَ من شمسِ النهارِ غروبُ ... تذكرَ مشتاقٌ وحنَّ غريبُ

يحنُّ إليكم والخطوبُ تنوشهُ ... ويشتاقكم والنائباتُ تنوبُ

له أنةٌ لا يملك الحلم ردَّها ... متى هبَّ من ذاكَ الجناب جنوبُ

******

فارقتكم مكرهاً لا كارهاً ويدي ... أعضُّها ندماً إذ لم أمت كمدا

والله لو أنَّ أيامي تطاوعني ... على اختياريَ ما فارقتكم أبدا

ـ[حامل القرآن]ــــــــ[03 - 12 - 08, 09:45 م]ـ

من روائع ما قال أبو الطيب:

ماذا الوداع وداع الوامق الكمد ... هذا الوداع وداع الروح للجسد

إذا السحاب زفته الريح مرتفعاً ... فلا عدا الرملة البيضاء من بلد

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 12 - 08, 11:13 م]ـ

الموتُ دون تفَرُّقِ الأحبابِ**** وعذابُ نأيهمُ أشدُّ عذابِ

لم تُبْلَ مذ خُلقتْ نفوسُ ذوي الهوى**** يوماً بمثل ترحُّلٍ وذَهابِ

يا باكياً فُرقة الأَحبابِ عن شَحَطٍ **** هَلا بكَيتَ فِراقَ الرُّوحِ للبَدنِ

أنتمُ الاحبابُ نشكو بعدكم**** هل شَكوتم بُعدنا من بَعدنا

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 12 - 08, 11:43 م]ـ

عين تُسر إذا رأتك و أختها**تبكى لطول تباعد و فراق

فاحفظ لواحدة دوام سرورها**و عِد التى أبكيتها بتلاق

بدائع الفوائد لابن القيم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 03 - 09, 11:25 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا

ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[12 - 03 - 09, 05:43 م]ـ

وقال بعضهم:

أنتم سروري وأنتم مشتكى حزني ... وأنتم في سواد الليل سُماري

أنتم وإن بعدت عنا منازلكم ... نوازل بين أسراري وتذكاري

فإن تكلمت لم ألفظ بغيركم ... وإن سكت فأنتم عقد اضماري

ـ[أبو عبدالرحمن التميمي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 08:03 م]ـ

أحبابنا بنتم عن الدار فاشتكت **** لبعدكم آصالها وضحاها

وفارقتم الدار الأنيسة فاستوت **** رسوم مبانيها وفاح كلاها

كأنكم يوم الفراق رحلتم **** بنومي فعيني لا تصيب كراها

وكنت شحيحاً من دموعي بقطرة **** فقد صرت سمحاً بعدكم بدماها

يراني بساماً خليلي يظن بي **** سروراً وأحشائي السقام ملاها

وكم ضحكه في القلب منها حرارة **** يشب لظاها لو كشفت غطاها

رعى الله أياماً بطيب حديثكم **** تقضت وحياها الحيا وسقاها

فما قلت إيها بعدها لمسامر **** من الناس إلا قال قلبي آها

----

أقول له حين ودَّعته **** وكلٌّ بعشرته مبلس

لئن رجعت عنك أجسامنا **** لقد سافرت معك الأنفس

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[15 - 04 - 09, 02:48 ص]ـ

ولعل هذه منها أيضا:

أبلغ أخا قد تولى الله صحبته ... أني وإن كنت لا ألقاه,,, ألقاه

وأنّ طرفيَ موصول برؤيته ... وإن تباعد عن سكناي سكناه

ياليته يعلم أنّي لستُ أذكره ... إذ كيف أذكره ولست أنساه

اللهم اجمع بين كلّ حببين يارب العالمين ولا تفرّق بينهما يا حيّ ياقيوم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 09, 05:36 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 09, 03:22 م]ـ

فإن يَكُ عن لقَائك غابَ وجْهي ...

فلَمْ تَغِبْ المودَّةُ والإِخَاءُ ...

ولم يَغِبِ الثّنَاءُ عليك منَّي ...

بظهْرِ الغيبِ يَتْبَعُه الدعَاءُ ...

وما زالتْ تَتَوقَّ إليكَ نفْسي ...

على الحالاتِ يَحدُوهَا الوَفَاءُ ...

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 09, 03:27 م]ـ

أنا المهاجِرُ ذو نفْسَين، واحِدة ... تسِير بها نَفْسِي وأخرى رهن إخوان

ـ[أبو محمّد الإدريسي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 10:11 ص]ـ

تمتمة سجين

اليوم كالأمس الذي مثل الغد ... نوم و صحو رجعة للمرقد

سجن يكدره السكون و ذلة ... و صروف دهر قد هجمن بموعد

لله در أحبة نادمتهم ... كانوا العصابة و النصال الأحمد

باعوا النفوس بجنة لمليكهم ... علموا الشهادة نيل عز أمجد

و خلت نفوسهم التي قد أشفقت ... من حظ نفس كاذب أو مفسد

كرهوا المذلة و الركون لخائن ... كرهوا القعود و حكم طاغ ملحد

يا نفس ثوري أو تموت ذليلة ... فالعز ليس لخائر أو مقعد

و الله يجزي المبتلين بقصدهم ... إن البلاء يُنال منه بمقصد

يا ويح نفسي كيف لي بعصابة ... كالنور في ليل بقلب موقد

تبغي النجاة لأمة قد أسلمت ... للكفر ملك مماتها و المولد

نسيت شريعة ربها من غيها ... تبعت مناهج ناعق و مقلد

من للغريب إذا اشتكى من وحدة ... من للأسير إذا بكى من معتد

يا رب ألحقني بثغر ثائر ... فيه الأحبة بالحسام مجرد

فلطلقة أو طعنة فيها المنى ... بشهادة و يُنال خير المورد

إن الجهاد فريضة و غنيمة ... فيه الشهادة أو نوال السؤدد

إن الحياة و إن تطاول عهدها ... يوما تزول و يبقى وجه الموجد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير