نبكي على الدّنيا وما من معشر جمعتهم الدّنيا فلم يتفرقوا
* وقال أبو الطيب المتنبي:
إذا تَرَحّلْتَ عن قَومٍ وقَدْ قَدَروا إن لا تفارقهم فالراحلون هُمُ
* ما كنت أعرف ما مقدار وصلكم حتى هجرتمْ وبعض الهجر تأديب
* وقال العباس بن الأحنف:
أقمنا مكرهين بها فلما ألفناها خرجنا مكرهينا
* وقال أسامة بن منقذ:
شكى ألم الفراق الناس قبلي وروع بالنوى حي و ميت
وأما مثل ما ضمت ضلوعي فإني ما سمعت ولا رأيت
* وقال النابغة الذبياني:
لا مرحباً بعدٍ و لا أهلاً به إن كان تفريق الأحبة في غد
* وقال جميل بن معمر:
وقد تلتقي الأشتات بعد تفرق و قد تُدرك الحاجات وهي بعيد
*وقال ابن خلف النيرماني:
فقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
* وقال أبو البقاء الرندي:
ماذا التقاطع في الإسلام بينكم و أنتم يا عباد الله إخوان
ألا نفوس أبّيات لها همم أما على الخير أنصار وأعوان
* وقال أبو فراس الحمداني:
إذا الخل لم يهجرك إلا ملالة فليس له إلا الفراق عتاب
إذا لم أجد في بلدة ما أريده فعندي لأخرى عزمة وركاب
* وقال نصيب بن رباح:
وما في الأرض أشقى من محب و إن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكياً في كل وقت مخافة فرقةٍ أو لاشتياق
فيبكي إن نأو شوقاً إليهم و يبكي إن دنو خوف الفراق
* وقال أبو الطيب المتنبي:
يامن يعزّ علينا أن نفارقهم و جداننا كل شيء بعدكم عدم
* وقال قيس بن ذريح الليثي:
وجدت ملمات الزمان وجميعها سوى فرقة الأحباب هينة الخطب
* وقال سيف الدولة الحمداني:
ربّ هجر يكون من خوف هجر وفراق يكون خوف الفراق
* وقال صفي الدين الحلي:
ربّ هجر مولد من عتاب و ملال مؤكد من كتاب
* وقال أبو حية النميري:
وما غائب من كان يُرجى إيابه ولكنه من ضُمّن اللحد غائب
* وقال عبيد بن عبدالله بن طاهر:
ومن سره أن لا يرى ما يسوؤه فلا يتخذ شيئاً يخاف له فقدا
* وقال متمم بن نويرة:
وكنا كندماني جذيمة حُقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني و مالكاً لطول افتراق لم نبتّ ليلة معا
* وقال أبو الطيب المتنبي:
و افترقنا حولاً فلما التقينا كان تسليمه علىّ وداعا
* وقال ناصيف اليازجي:
وكم يمضي الفراق بلا لقاء و لكن لا لقاء بلا فراق
* وقال القاضي أبو المجد:
ولقد لقيت الحادثات فما جرى دمعي كما أجراه يوم فراق
و عرفت أيام السرور فلم أجد كرجوع مشتاق إلى مشتاق
* وقال الحطيئة:
عديّ السنين لغيبتي وتصبري ودعي الشهور فإنهن قصار
* وقال البحتري:
فلو فَهِم الناس التلاقي وحسنه لحُبِب من أجل التلاقي التفرق
* كنت أشكو من التباعد دهراً صرت أبكي من التفرق دهري
* وقال الشريف الرضي:
وقائلة في الركب ما أنت مشته غداة جزعنا الرمل. قلت: أعود
* وقال أبو تمام:
وليست فرحة الأوبات إلا بموقوف على ترح الوداع
* وقال البحتري:
أجارتنا من يجتمع يتفرق و من يك رهناً للحوادث يَغلق
أرى علل الأشياء شتى ولا أرى التجمّع إلا عله للتفرق
* وقال سابق البربري:
كم من جميع أشت الدهر شملهم و كل شمل جميع سوف ينتشر
* وقال ابن عبد ربه:
فررت من اللقاء إلى الفراق فحسبي ما لقيت وما ألاقي
فيا برد اللقاء على فؤادي أجرني اليوم من حر الفراق
* وقال أحمد أبو العباس الضبي:
لا تركنن إلى الفراق فإنه مر المذاق
فالشمس عند غروبها تصّفر من فرق الفراق
* من لم يذق مرارة الفراق لم يدر ما حلاوة التلاقي
* وقال ابن عبدربه الأندلسي:
إن يوم الفراق يوم فظيع ليتني مِت قبل يوم الفراق
* بكت عيني غداة البين دمعاً و أخرى بالبكا بخلت علينا
فعاقبت التي بالدمع ضنّت بأن أغمضتها يوم التقينا
* وقال الشهابي:
فقد أصبحت تنوياً وأضحى حبيبي لا تفارقه الإضافه
ـ[العفالقي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 07:01 ص]ـ
وهذه أبيات بعنوان الفراق من مجموعي:
-118 - {الفراق}
*وقال أبو العيناء:
ثنتان لو بكت الدماء عليهما عيناي حتى يؤذنا بذهاب
لم يبلغا المعشار من حقيهما فقد الشباب و فرقة الأحباب
* وقال المخبّل السعدي:
أتهجر ليلى بالفراق حبيبها و ما كان نفساً بالفراق تطيب
* حنين و تلك الدار نصب عيوننا فكيف إذا سرنا مع صحبنا شهرا
* وقال زياد بن زيد العذري:
و ما الدهر و الأيام إلا كما ترى رزية مالٍ أو فراق حبيب
* وقال أبو الطيب المتنبي:
نبكي على الدّنيا وما من معشر جمعتهم الدّنيا فلم يتفرقوا
* وقال أبو الطيب المتنبي:
¥