تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 01 - 08, 06:00 م]ـ

لا تناقض في القول إن شاء الله

بل هو تصيد الخطأ

ففي المرة الأولى كان حديثي عن ديوان المؤيد الذي تفضلتَ بالتعليق على ما فيه من نسبة.

وفي المرة الثانية عن ديوان الزمخشري

وحسب تسلسل التعليقات يتضح ذلك جليًّا.

فالتناقض إذن في رغبات الصائدين.

وبالله التوفيق.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 01 - 08, 06:09 م]ـ

قلتَ:

(و يتبين من هذا أن حجتكم الأساسية و هي وجود الأبيات في ديوان الزمخشري هي حجة منقعرة من أصولها!!!)

وأقول:

حسبك

وليس مجال العلم بهذا الأسلوب،

فسلام عليكم لا نبتغي المتابعة.

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[05 - 01 - 08, 06:15 م]ـ

كلامكم يقضى منه العجب!!!

فلو أنكم أردتم نسبة هذه الأبيات - وفقا لمعياركم - لنسبتموها إلى المؤيد الذي - على ما يبدو - وجدت الأبيات في أبياته ولم تنسبوها إلى الزمخشري التي إشتهرت النسبة الخاطئة لهذه الأبيات له و لكنها غير موجودة في مخطوطات ديوانه نفسها!!!

و حتى لو كان قولكم الأول يعود إلى ديوان المؤيد لا الزمخشري , فهذا لا يناقض أن حجتكم و هي وجود الأبيات في ديوان الشاعر - و قد ثبت بطلان ذلك - ليس مدعاة لثبوت نسبتها إليه ...

و للقضية بقية ...

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[05 - 01 - 08, 06:30 م]ـ

أيها الفاضل:

قولكم ...

وأقول:

حسبك

وليس مجال العلم بهذا الأسلوب ...

أقول:

الحمد لله أنا واثق من أسلوبي , و أنا عضو في هذا الملتقى الكريم منذ ما يقارب 3 أعوام , لم يسبق لأحد أن إتهم (أسلوبي!!!) , و كلامي كان يتعلق بحجتكم لا بشخصكم , و أنا أدعو الكل إلى قراءة المشاركة من أولها إلى آخرها ثم الحكم على صحة معياركم في نسبة هذه الأبيات ليس إلا , و لم أتهجم عليكم حتى تفقدوا أعصابكم بهذا الشكل , أما إتهامكم لي بتصيد الأخطاء فهذا كلام غير صحيح و لكنه من باب (و شهد شاهد من أهلها) , بل أقرب فهو من باب شهادة المرء على نفسه من خلال كلامه , و نحن في هذا الملتقى نبحث في العلم و لنا الحق في الأخذ و الرد فلا حياء في العلم دون تجريح في شخص الأشخاص , و لكن إذا جاء أحد بحجة فلي و لغيري كل الحق في المجادلة , و هل تودون أن أسلم - أنا و غيري - بوجود أبيات في ديوان - و حتى هذا ثبت بطلانه - دونما بحث و تدقيق قدر المستطاع؟

أما عدم رغبتكم في البحث فهذا ليس خسارة لي شخصية لي بقدر ما هي خسارة لأهل العلم الذين سيستفيدون من سعة إطلاعكم , و لكن أقول أن البحث في هذه القضية و غيرها لن يتوقف , سواء أشاركتم أم لا أيها الفاضل , فهل مات النحو بموت سيبويه؟!؟

فلا تتهموني في أسلوبي فأنا لم أهاجم شخصكم بل إنتقدت كلامكم و ليس من شيم أهل العلم الخروج من مباحثة لمجرد أن إنتقادا لم يعجبهم , و قد وضح الحق لذي عينين ...

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[05 - 01 - 08, 07:30 م]ـ

ونسبة الأبيات التي أنشدها الزمخشري قد تترجح بأقدم نسبة وهي التي وجدها محقق الديوان في مخطوطاته التي اتخذها أصلا لنشرته للديوان.

أرجو إمعان النظر إلى القول (نسبة الأبيات قد تترجح بأقدم نسبة) , و هذا معيار آخر تذكرونه هنا ,

فلو كان المقصود ب (أقدم نسبة) أقدم شاعر نسبت إليه هذه الأبيات لصحت نسبة الأبيات - دونما شك - إلى أبي العلاء المعري كونه أقدم من جميع الشعراء الذين نسبت الأبيات إليهم , و لو كان المقصود بها أقدم مصدر , فما الدليل؟ و هل علم تاريخ أقدم نسخة للديوان (تاريخ نسخها)؟

أرجو إمعان البحث في هذه الزاوية ...

و لو نسبناها - جدلا - إلى المؤيد لثار أكثر الناس و أصروا على نسبتها للزمخشري , لا لسبب إلا أنه أنشدها في تفسيره (و لم ينسبها لنفسه) , فإستحسنها الناس!!! و لم يعرف أكثرهم نسبة هذه الأبيات العبقرية (كجهلهم نسبة ما نسبوه إلى عبقر!!!) فتكرموا و نسبوها إلى الزمخشري , و لكن عندما تأتون و تبحثون في نسخ ديوانه تجدونها خلوا و صفرا منها ...

و هي في الواقع ليست لأي منهما ...

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[05 - 01 - 08, 07:44 م]ـ

و أقول لكم يا أستاذ منصور مهران - و هذه آخر كلام لي في هذه المهزلة - أنني لو أردت مهاجمة شخصكم لكشفت لكم مبالغة قبيحة في هذه المشاركة ترقى - عندي - إلى حد الكذب الصراح!!!

و من يتمعن في مشاركاتكم - في هذا الموضوع - و تكن له بصيرة فسيراها بأم عينيه , فكفاك ضحكا على الأذقان , فأنا أخاطب أهل العلم و التحقيق و هم غالبية أهل هذه الملتقى , و جزاكم الله تعالى خيرا , و للقضية (أقصد الأبيات و نسبتها الحقيقية) بقية ...

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:20 م]ـ

إخواني:

أود الإضافة أن الأستاذ عبد الستار ضيف قد إعتمد في نشره لديوان الزمخشري على ستة نسخ مخطوطة , إحداها منسوخة على يد محمد بن محمد بن الحسن الصفاري سنة 653 هجرية , و أضاف الأستاذ (نقلها عن ديوان منظوم الشاعر الذي كتبه بخط يده) , و جميع النسخ الستة للديوان (بما فيها النسخة التي نسخت من نسخة خطها الزمخشري نفسه) تخلو من أية إشارة لهذه القصيدة , و لكن الأستاذ أثبها في ملحق للديوان إعتماد على نسخة من القصيدة (وحدها) في برلين كتب عليها أنها للزمخشري , ولإن كان الزمخشري نفسه لم يثبت هذه القصيدة في ديوانه الذي خطه بيده (و هو الذي بلغ إعجابه بها أن طلب أن تكتب على شاهد قبره) , ألا يدعونا هذه لإعمال العقل؟ و لا شك عندي أن نسبتها الحقيقية - لأبي العلاء المعري - ستثبت عاجلا أم آجلا بإذن الله تعالى ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير