ـ[مطلق الجاسر]ــــــــ[03 - 09 - 09, 11:06 م]ـ
ما هو الانسب ليجعله عمدة له مع بيان افضل الطبعات لهذا العمدة
حياك الله أخي الكريم عبد المهيمن ..
في الحقيقة إن كتب التفسير كثيرة، ولكن ليكن عمدتك أحد مختصرات تفسير ابن كثير، وهو اختصار الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - " عمدة التفسير "، فقد قال عنه الشيخ عبد الكريم الخضير - حفظه الله -: " .. ولذا انبرى لاختصاره [أي: تفسير ابن كثير] جمعٌ من أهل العلم، من أفضل المختصرات اختصار الشيخ أحمد شاكر " عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير " " اهـ[من برنامج: كيف يبني طالب العلم مكتبته].
والكتاب لم يُطبع كاملاً - حسب علمي - إلا طبعةً واحدة، وهي طبعة دار الوفاء في ثلاث مجلدات، وإن كان فيه بعض الأخطاء المطبعية، لكنهم لعلهم استدركوها في الطبعات التالية.
زادك الله علماً وعملاً ..
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[03 - 09 - 09, 11:27 م]ـ
أما طريقتي التي أتبعها في جميع العلوم هي أن أقوم بتلخيص كتاب معتمد في الفن المراد ضبطه و كلما أتممت عدداً كبيراً من صفحات التلخيص أقوم بعدها بتسجيلها على شريط كاسيت أو في مشغل ( mp3) ثم أستمع له في السيارة.
وهذه الطريقة وإن كانت تأخذ وقتاً إلا أنها ترسخ العلم حتى يكون حاضراً معك بلا تحضير في أي وقت (وإنما العلم حفظ و فهم)
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[04 - 09 - 09, 10:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[04 - 09 - 09, 12:45 م]ـ
أما طريقتي التي أتبعها في جميع العلوم هي أن أقوم بتلخيص كتاب معتمد في الفن المراد ضبطه و كلما أتممت عدداً كبيراً من صفحات التلخيص أقوم بعدها بتسجيلها على شريط كاسيت أو في مشغل ( mp3) ثم أستمع له في السيارة.
وهذه الطريقة وإن كانت تأخذ وقتاً إلا أنها ترسخ العلم حتى يكون حاضراً معك بلا تحضير في أي وقت (وإنما العلم حفظ و فهم)
جزاكُمُ اللهُ خيرًا.
هذه الطريقة نصح بها فضيلة د \ محمود عبد الرازق الرُّضواني، وقال إنها من أقوى الطرق التي تساعد على الحفظ واستحضار ما قُريء، هذا في الحفظ عمومًا.
أما عن طريقتي في حفظ التفسير، فكما ذكر الأخ الفاضل:
لا أجد أنفع مما ذكره الشيخ الفاضل عبد الكريم الخضير و هو أن تأخذي تفسيرا كابن كثير مثلا و تقومين باختصاره لنفسك و هذا أنفع لك من قراءته 60 مرة كما ذكر الشيخ و لتحرصي على الإنتقاء في الإختصار و لا تلخّصي إلا النكات التفسيرية و الله أعلم
وما شاء الله فعلاً هذه الطريقة طيبة للغاية، وتوقِفُ المرء على دقيق المسائل التي ذكرها المفسِّر في تفسيرِه.
وفقكِ الله وأعانكِ .. آمين.
ـ[أبو ذر الطائفى]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن عبدالله أحمد]ــــــــ[06 - 09 - 09, 03:46 ص]ـ
عن تجربتي الشخصية لم أجد أنفع في الحفظ من التكرار والتكرار في اليوم ما يقارب الستين أو الثمانين مرة لأن الذاكرة تحفظ بتكرار عشر مرات تقريبا ولكن ثبات الحفظ يستوجب بعد الإخلاص،،،،التكرار لما يزيد عن السبعين مرة،،،فقد قرأت مشاركة في هذا المنتدى أن بعض الطلبة في شنقيط كان يكرر ثلاثمائة مرة،،،ثم في اليوم التالي يكرر الوجه الذي حفظه خمسين مرة ويبدأ في وجه آخر طبعا بعد كتابته بخط يده،،،،،
ـ[محمد العوني]ــــــــ[07 - 09 - 09, 04:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
حياك الله أخي الكريم عبد المهيمن ..
في الحقيقة إن كتب التفسير كثيرة، ولكن ليكن عمدتك أحد مختصرات تفسير ابن كثير، وهو اختصار الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - " عمدة التفسير "، فقد قال عنه الشيخ عبد الكريم الخضير - حفظه الله -: " .. ولذا انبرى لاختصاره [أي: تفسير ابن كثير] جمعٌ من أهل العلم، من أفضل المختصرات اختصار الشيخ أحمد شاكر " عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير " " اهـ[من برنامج: كيف يبني طالب العلم مكتبته].
والكتاب لم يُطبع كاملاً - حسب علمي - إلا طبعةً واحدة، وهي طبعة دار الوفاء في ثلاث مجلدات، وإن كان فيه بعض الأخطاء المطبعية، لكنهم لعلهم استدركوها في الطبعات التالية.
زادك الله علماً وعملاً ..
في نظري القاصر تفسير الحافظ ابن كثير - رحمه الله - لا يصلح بأنّ يكون عمدةً في التفسير، ذلك لأسبابٍ من أهمها قلة الصناعة اللغوية فيه.
لو و كنتُ مختاراً لأخترتُ لنفسي تفسير القرطبي رحمه الله
ـ[مطلق الجاسر]ــــــــ[08 - 09 - 09, 03:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
في نظري القاصر تفسير الحافظ ابن كثير - رحمه الله - لا يصلح بأنّ يكون عمدةً في التفسير، ذلك لأسبابٍ من أهمها قلة الصناعة اللغوية فيه.
لو و كنتُ مختاراً لأخترتُ لنفسي تفسير القرطبي رحمه الله
أخي العزيز محمد ..
وجهةُ نظرٍ أحترمها ..
لكنّي أقول: قد تميّز تفسير الحافظ ابن كثير - رحمه الله - بعدة مميزات عن غيره تُؤهلّه بأن يكون عمدةً في التفسير، من أهمّها:
1. منهجه الواضح الذي سار عليه، حيث إنه يُفسّر القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة.
2. اهتمامه بالأحاديث النبوية، والكلام عليها من الناحية الحديثية، (وفي اختصار الشيخ أحمد شاكر زيادة كلام على تخريج الأحاديث).
3. التزامه منهج السلف في العقيدة، لا سيما في آيات الصفات (بخلاف غيره من كتب التفسير - ومنها تفسير القرطبي -)
أما عن عدم اهتمامه بالجانب اللغوي فأمره سهلٌ يُمكت استدراكه في الطريقة الآنفة الذكر من تسجيل الفوائد المهمة على هوامش النسخة ..
وفّق الله الجميع للخير ..
¥