تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كالرد للصواب في لكن ولا=والصدق في بل نحو جا ذا لا العلا

أبدل لتقرير وكون ما اشتمل=عليه أو بعض بحكمه استقل

ولمفاد بل ومن ذا أنكرا=نرده بقول أفصح الورى

بنصفُها ثلثُها ربُعها=خمسُها سدُسها سبُعها

وفصله لأجل توكيد ورد=أو أنه المسندَ لا النعتَ قصَد

أو أن ذا الحكم به منحصر=كإن شانئك هو الأبترُ

لكونه الأصل وتمكين الخبر=وسرعة بما يسوء ويسر

أو موهما تلذذا به أو ان=لزم في الخاطر دأبا قدمن

ونحو ذا وقال عبد القاهر=تقديمه ياتي لأمر آخر

يفيد تخصيصا لفعل نُفيا=بحرفٍ أولاً وإلافادريا

بأن يُرى لرد من قد زعما=شركة غير وانفرادا فاعلما

وإن يك التخصيص للمنكر=فهو لجنس أو لمفرد دري

وأن يُقوِّي الحكم حيث عُرفا=ويوسف وافق فيما وًُِصِفا

وقيد التخصيص بالمقدر=تأخيره من جائز التأخر

نحو أنا لقيته ورجلُ=أتاكم وذا في الاصل بدل

ومنع التخصيص في شر أهر=ذاناب إلا أنه فيه نظر

من ذاك قام ذاك قائم دنا=تقوية ويشبه الخالي بنا

كالازم التقديم في مثلُك لا=يبخل أو غيرُك لا أي أنت لا

قيل وقد يُقدمون كي يعم=حكم كمثل كل شخص لم يقم

الشيخ إن في حيز النفي أتت=كل فللجملة حكمها ثبت

ولفظها إن قبل نفي يقعِ=عم كذنبا كله لم أصنع

وربما المضمر جا بالظاهر=ليرسخ المطلوب في الضمائر

كنعم خرقا أنت وهو جعفر=يحسن بي وهي الفتاة تخفَر

والعكس جا وإن إشارة قُلب=فلاختصاصه لأمر ذي عجب

أو التهكم أو الندا على=غباوة أو فطنة قد كملا

أو ادعا وضوحه وإن يرد=سواه فالتمكين كالله الصمد

والوصل للوصف والاستعطاف مع= تعظيم أمره ويدخل الجزع

وأن يكون علة وأن يعد=بغير لفظه فحسنه أشد

ويوسف الغيب وصاحباه قد=تعاقبت وذا التفات اعتقد

والالتفات عندنا التعبير عن=معنى بنهج بعدما بالغير عن

من جملة أخرى كما في المحكي=عن السيوطي عن ابن السبكي

وذاك أن النقل من أسلوب=لآخر أشهى إلى القلوب

وقد حوت فاتحة الكتاب=ما يبعث العبد إلى الخطاب

من نسب لربنا المتين=آخرها ملك يوم الدين

ومن خلاف المقتضي إن خوطبا=بغيرما استفهم أو ترقبا

ومنه ذكر فرد أو مثنىأو=جمع بآخر وكلا قد رووا

والانتقال من خطاب بعضها=إلى خطاب غيره فانتبها

والماض عن مستقبل والقلب وهل=ذا يُرتضى الثالث إن معنى شمل

كمهمه مغبرة أرجاؤه=كأن لون أرضه سماؤه

أحوال المسند:

-يتواصل-

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[04 - 01 - 08, 11:52 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم

وبارك في جهودك وجهود الأخ المبارك أبي ضخر

ـ[محمد براء]ــــــــ[05 - 01 - 08, 12:59 ص]ـ

جزاكم الله خيراً وأعانكم على نشر هذه الدرر الشنقيطية ..

ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 04:32 م]ـ

أحوال المسند:

وذكره وتركُه لما سَلََفْ=نحولِيُبْكَ خالدٌ من اعترَف

وفضْلُ ذا تكرُّرُ الإسنادِ=والنيبُ بعْدَ اليأس للمراد

إفرادك المسنَد غيرَ ذي سببْ=معْ نفيِ أن تُقَوِّيَ الحُكم َ وجَبْ

واجعَلْهُ فِعْلا إن ترد تقييده=بأحدِ الأزمُنِ أو تجديدَه

قيِّده من تربية المحصول=بالحالِ والتمييز والمفعول

وقَيَّدوا في كان زيدٌ مُنْطَلِقْ=منطَلِقا بكان لا بِمنطَلِقْ

واتركْه للجَهلِ به أولغرضْ=ولفْظِيًّا ومعنويًّا ذا عَرَضْ

وقَيَّدوا بالشرْطِ واجزم في إذا=بالشَّرْطِ وانفِ الجَزْمَ في إنْ ولذا

كانَ لها النادرُ وَضْعًا وغَلَبْ=معَ إذا لفْظُ المُضيِ لدى العَرَبْ

في الجَزْمِ إن تجاهُلاً تَوْبيخاَ أو=لِجَهلِ ذي السمْعِ ولوْ فرْضاً رأوا

كذا لِتَغْليب ويَجري في فنونْ=كالأبوينِ وكقوم تَجْهَلونْ

والأصْلُ فيهما المُضارِعُ وقدْ=يُخالَفُ الأصْلُ لموجبٍ ورَدْ

كجعلِ غيرِ حاصلٍ كالحاصِلِ=لقُوّةِ الأسبابِ والتفاؤلِ

كذا لتَعريضٍ ورُبّما انجلى=في غير ذا كقوله ماليَ لا

ووجهُه ُإسماعُ من تُخاطِبُ=حقًّا على وجه به لا يَغضَبُ

وأصلُ لوْ في الشّرْطِ صيغَةُ المُضيِ=وقَصْدُ الاستمرارِغيرُه ارتُضي

أو لمحُ أصلِه إذا ما نُزِّلا=منزلَةَ الحاصِلِ إذ قدْ حُظلا

كَذبُه أو أجلِ أن يستحضرا=صورةَ هذا الأمرِنحوَلو ترى

ونكِّرِ المسنَدَ في حال انتِفا=قصرٍ وعهدٍ ولِما قدْ سلَفا

تَخصيصُهُ تعْريفُه لِما خلا=والقَصرُ بالتعْريفِ ذي الجنْسِ انجلَى

قَدِّمْهُ للتخصيصِ بالمُسندِ لهْ=أو دفْعِ وَهْمِ أنه الصفةُ لهْ

وهكذا التشويقُ والتفاؤلُ=كسَعِدتْ بوجهِكَ القبائلُ

أحوالُ متعلقاتِ الفعلِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير