مفعولُه معْهُ يُضاهي الفاعِلا=يُفيدُ أن وَقَعَ منْهُ الجاهِلا
وإن يَكُنْ حُذفَ إن كان الغَرَض=إطْلاقُه فمثْلُلازمٍ عَرَض
والفِعلُذا كِنايَةً إنْ يَنْجَعِلْ= عنه معَلَّقًا بمَفْعولٍ عُقِلْ
أو غيرها كمثْلِ ما يَتْلونا=هل يستوي الذين يَعلمونا
وإن يكُ المقامُ ذا خِطابِ= أفاد تعميما على الصّوابِ
بِعَكسِ بُرهانٍ وإلا عيْنِ=تَقديرُهُ بِحَسَبِ القرائنِ
للاختِصارِِ احْذفْهُ أو لا يُوهِمَا= غبرَ المرادِ أولاً وعَمِّما
أو رده بلفظه المعْمولا=لفعل آخَرَأو ان تَميلا
عن أن تُواجه الذي قدْ عُيُّنا=بذكره أو أجل أن يُسْتَهجنا
أو الرعايةِ على الفاصِلَةِ=وما يُرى كهذه الأمثلَةِ
وحذفوا مَعْمولَ شرْطٍ مثل َشا=مالم يكن تَعليقه مُستَوحشا
وقدِّمَ المفعُولَ ردَّ من حسِبْ=شركةَ غيرٍ وانفِرادَه تُصِبْ
في الغالب التَّخصيصُ لازمٌ لأن=يُقَدَّمَ المَعمُولُ عِنْدَ منْ فطَنْ
وجا للاهتمامِ بالُمُقَدَّمِ=وبعْضَ ما يَعْمَلُ فيه قَدِّمِ
أيضاً على بَعْضٍ لكَونهِ المُهِمْ=أو أصلا أو في العَكْسِ إخلالٌ لزِمْ
وجاء للتفْخيمِ والشمُولِ=مُمَيِّزًا لفاعِلِ المفعولِ
حقيقيّ وغيرُه والكٌلّ ُمن=نوعيه قصرٌ وصْفٌ أو عَكْسٌ يَعِنّْ
وقلَما يوجَدُ في ذي الصِّفَةِ=حقيقيًّا وقَصرُها ذو كثْرَةِ
به المبالغة قدْ تُرادُ =إن لم يكن بغيره اعتدادُ
وادعوا الإضافيَّ بقَصْرِ القَلْبِ إن=يَعتقِد المخاطَبُ العَكْسَ وإنْ
يَعْتَقِدِ الشِّرْكةَ فالإفْرادُ أو= تساويا فقصْرُتَعْيينِ دعوا
من طرْقِه العطْفُ والاستثناءُ معْ=نفيٍ وإنَّما وتَقديمٌ وقعْ
وأنما ومن أبى عن أنما=يُرَدُّ بالذوقِ وقولِ العُلما
دلالةُ الرابعِ بالفحوى وما=عداه بالوضع وما تقدَّما
فأصلٌهُ النَّصُّ على الأمرين=والثانِ بالمُثْبَتِ دون مينِ
والنَّفْيُ لا يُجامِعُ الثاني وما=يُجامِعُ الرابِعَ مثل إنَّما
يُشرطُ في الثالثِ عنْدَ يوسفِ=نَفيُ اختصاصِ الوصفِ بالمُتَّصِف
الشيخُ إن خُصَّ به لا يَحسُنُ=كغيرِه وقولُه المُستَحْسَنُ
والثانِ الاصلُ في الذي اسْتُعْمِلَ لهْ=إن يُجْعَلِ الحُكمُ الذي يُقال لهْ
بِعَكسِ إنما وقد يُنَزَّلُ=معقولُه منزلَ ما لا يَعقِلُ
فيصحب الثاني قلبا لاقتِضا=حالٍ وإفرادٍ كما قدْ يُرْتَضى
أن يُجْعَل َ المَجهولُ كالذْ عُلِما=دعوى وُضوحه فيَتْلوا إنما
لها موانِعُ كترقيقٍ وأن=يُعَرِّضوا وكون الأحسنِ عنّْ
وكون إثباتٍ ونفيٍ فُهما=في حالة مزيّةٍ في إنما
الإنشاء الطلبي
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا زلت حريصا على نشر هذه المنظومة لما لها من أهمية ولما لصاحبها من أثر في الحياة العلمية الشنقيطية بل والعالميةوسف أواصل إن شاء الله تفريغها كلما سنحت فرصة
لكن بدا لي أن أرفع المخطوطة حتى يتسنى لأبي صخر ومن نحا نحوه من طلبة العلم الحريصين على إنقاذ التراث الإسلامي من الضياع أن يفرغوا الطرة التي هي عبارة عن تعليق مختصر على النظم يقصد حفظهويبقى بعد ذلك دور الشيخ الذي يُدرس عليه النظم ليفك رموزه ويستخرج كنوز هويُعتقد أن هذه الطرة هي للناظم نفس هفقد عود طلابه أن يرفق كل نظم ينظمه بتعليقات مختصرة يسهل استظهارها
وإذا اكتمل النظم فسوف أعرضه على نسخ أخرى وأضبطه على بعض من يحفظه من المشايخ عندنا ثم أرفعه إليكم وإذا تيسر لأحدكم أن يفرغ الطرة ويدمجها مع مافرغته من النص ثم يُرسَلها إلىَّ على الخاص للقيام بما يَلزم من ضبطها ومعارضتها بالأصول فإن ذلك سيكون خدمة جليلة ولعلنا نسلك هذا المسلك في مؤلفات أخرى في فنون متعدد فننتفع وننفع
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:41 م]ـ
وهذه صفحات أخرى والبقية تأتي إن شاء الله
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 09:15 م]ـ
وهذه صفحات أخرى
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 09:19 م]ـ
وهذه صفحات أخرى فهل من فتى ينتدب لتفريغ طرتها
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 09:41 م]ـ
وهذه صفحات أخرى
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 09:44 م]ـ
وهذه صفحات أخرى فهل من منتدب
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 10:37 م]ـ
وهذه صفحات أخرى وسوف أحمل البقية إن وجدت مجيبا
ـ[أبوصخر]ــــــــ[08 - 01 - 08, 10:40 م]ـ
شيخنا البوني، لا داعي للانتظار
واصل رفع باقي الصفحات و أنا أتكفل بتفريغها فور انهائي تفريغ طرة مجدد العوافي و التي شارفت على انهاء نصفها و لله الحمد
و لا نقول إلا: لا حول و لا قوة إلا بالله، ماتت الهمم
و أخيرا، اتمنى لو تقوم سيدي البوني بانزال مخطوطة المنطق مرة أخرى و يكون التصوير بمثل جودة هذه الصفحات التي ترفعها هنا في هذا الموضوع إنِ استطعت ذلك و لا أكلف عليكم
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 06:46 م]ـ
وهذه صفحات أخرى والبقية تأتي إن شاء الله
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 07:16 م]ـ
وهذه صفحات أخرى
¥