تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد روي عن معاوية أنه قال لأصحابه: بأي شيء تعرفون الأحمق من غير مجاورة قال بعضهم: من قبل مشيته ونظره وتردده وقال بعضهم: لا بل يعرف حمق الرجل من كنيته ونقش خاتمه فبينما هو يخوضون في حديث الحمقى إذ صاح رجل لرجل: يا أبا الياقوت فدعا به معاوية فإذا رجل عليه بزة فحاوره ساعة ثم قال: ما الذي على فص خاتمك فقال: " ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين " فقالوا يا أمير المؤمنين: الأمر كما قلت

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[25 - 01 - 08, 04:11 ص]ـ

أراد الأذان فأخطأ

قال أبو عبد الله الحاكم:

حضرت أبا العباس [يعني الأصم، وكان من طلاب الربيع بن سليمان تلميذ الإمام الشافعي] يوماً في مسجده، فخرج ليؤذن لصلاة العصر، فوقف موضع المئذنة، ثم قال بصوت عال: أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، ثم ضحك، وضحك الناس، ثم أذن.

نزهة الفضلاء

من طرائف أشعب

عن أبي عاصم أن أشعب مرّ بمن يعمل طبقاً فقال: وسّعه لعلهم يهدون لنا فيه.

قال أبو عبد الرحمن المُقرئ: قال أشعب: ما خرجت في جنازة، فرأيت اثنين يتساران، إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء

يعرف الأحمق من كنيته:

وقد روي عن معاوية أنه قال لأصحابه: بأي شيء تعرفون الأحمق من غير مجاورة قال بعضهم: من قبل مشيته ونظره وتردده وقال بعضهم: لا بل يعرف حمق الرجل من كنيته ونقش خاتمه فبينما هو يخوضون في حديث الحمقى إذ صاح رجل لرجل: يا أبا الياقوت فدعا به معاوية فإذا رجل عليه بزة فحاوره ساعة ثم قال: ما الذي على فص خاتمك فقال: " ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين " فقالوا يا أمير المؤمنين: الأمر كما قلت


أراد الآذان فأخطأ
رحم الله أبا يعقوب الأصم فقد كان مسند الدنيا وقد انتهى إليه علو الإسناد
ووقت هذه الحادثة له في آخر حياته لما تفرد بالعلو وأصبح الناس يقصدونه للسماع من أنحاء المعمورة والمسجد مكتظ بطلاب الحديث ينتظرونه ويتشوفون
إليه حتى إذا خرج إليهم ليؤذن وليصلي بهم (فقد كان إمام المسجد) كان أول ماقال: أخبرنا الربيع بن سليمان (قال) أخبرنا الشافعي .. ففطن فضحك هو وضحك الناس وعُدَّت هذه من طرائف انشغاله برواية الحديث. وبموته نزل الإسناد درجة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير