تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 10 - 08, 01:51 ص]ـ

قال الحافظ ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة 1/ 443 (ط: العثيمين):

عن محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز الأنصاري يقول: كنتُ مجاورًا بمكة- حرسها الله تعالى- فأصابني يومًا من الأيام جوع شديد لم أجد شيئًا أدفع به عني الجوع، فوجدتُ كيسًا من إبريسم مشدودًا بشرابة من إبريسم أيضًا، فأَخذته وجئت به إلى بيتي، فحللته فوجدتُ فيه عقدًا من لؤلؤ لم أرَ مثله، فخرجتُ فإذا الشيخ ينادي عليه، ومعَه خرقة فيها خمسمائة دينار وهو يقول: هذا لمن يَرد علينا الكيس الذي فيه اللؤلؤ، فقلت: أنا محتاج، وأنا جائع، فآخذ هذا الذهب فأنتفع به، وأرد عليه الكيس، فقُلت له: تعالى إليّ، فأخذته، وجئت به إلى بيتي، فأعطاني علامة الكيس، وعلامة الشرابة، وعلامة اللؤلؤ وعَدَدَه، والخيط الذي هو مَشدُود به، فأخرجته، ودَفعته إليه. فسلم إليّ خمسمائة دينار، فما أخذتها، وقلت: يجب عليّ أن أعيده إليك، ولا آخذ له جزاء، فقال لي: لا بد أن تأخذ، وألح عليَّ كثيرًا، فلم أقبل ذلك منه، فتركني ومضى.

وأما ما كان مني: فإني خرجتُ من مكة وركبتُ البحر، فانكسر المركب وغرق الناس، وهلكت أموالهم، وسلمتُ أنا على قطعة من المركب، فبقيت مُدّةً في البحر لا أدري أين أذهب، فوصَلت إلى جزيرة فيها قوم، فقعَدتُ في بعض المساجد، فسمعوني أقرأ، فلم يبق في تلك الجزيرة أحد إلا جاء إليّ، وقال: علمني القرآن. فحصل لي من أولئك القوم شيء كثير من المال.

قال. ثم إني رأيتُ في ذلك المسجد أوراقًا من مصحف، فأخذتها أقرأ فيها فقالوا لي: تحسن تكتب?

فقلت: نعم، فقالوا: علمنا الخط، فجاءوا بأولادهم من الصبيان، والشباب، فكنتُ أعلمهم، فحصل لي أيضًا من ذلك شيء كثير، فقالوا لي بعد ذلك: عندنا صبيَّةً يتيمة، ولها شيء من الدُنيا نريد أن تتزوج بها، فامتنعتُ، فقالوا: لا بد، وألزموني، فأجبتهم إلى ذلك.

فلما زفوها إليَّ مددتُ عيني أنظر إليها، فوجدت ذلك العقد بعينه معلقًا في عنقها، فما كان لي حينئذ شغل إلا النظر إليه. فقالوا: يا شيخ، كسرتَ قلب هذه اليتيمة من نظرك إلى هذا العقد، ولم تنظر إليها، فقصصتُ عليهم قصة العقد، فصاحوا، وصرخوا بالتهليل، والتكبير، حتى بلغ إلى جميع أهل الجزيرة، فقلتُ: ما بكم. فقالوا: ذلك الشيخ الذي أخذ منك العقد أبو هذه الصبية، وكان يقول: ما وجدتُ في الدنيا مسلمًا إلا هذا الذي رد عليَّ هذا العقد، وكان يدعو ويقول: اللهم اجمع بيني وبينه حتى أزوجه بابنتي، والآن قد حصلت، فبقيتُ معها مدة ورزقتُ منها بولدين.

ثم إنها ماتت فورثت العقد أنا وولداي، ثم مات الولدان، فحصل العقد لي فبعته بمائة ألف دينار. وهذا المال الذي ترون معي من بقايا ذلك المال. هكذا ساق هذه الحكاية يوسف بن خليل الحافظ في معجمه (1).

وساقها ابن النجار في تاريخه،

منقولة من موضوع طرف وملح وفوائد

ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[14 - 10 - 08, 12:18 م]ـ

يحكى ان رجلا خلال سفره مر باحدى المدن فصادف وصوله يوم الجمعة فدخل احد المساجد لاداء الصلاة فرأى ان كل مصل يدخل وبيده سكينة ومغرفة وخشبة ويحمل في اليد الاخرى فأرا ميتا معلقا بخيط، فتعجب من ذلك فانتظر الى ان يحضر الامام ويساله عن السبب، وبعد دقائق حضر وكان هو الآخر مثلهم، فاسرع الى الامام يساله عن السبب فقال الامام: هذا من اوامر رسول الله (ص) ومصدره كتاب (التيه). فسأل هل يمكنني ان اطلع على الكتاب، فأدخل يده في جيبه وأخرج كتيبا وقرأ له الحديث (حدثني شيخي عن بختي بن بختي عن شفتان البوري، ان النبي صلى الله عليه وآاله وسلم قال (لاتصح جمعة احدكم الا بقفة وسكينة ومغرفة وخشبة وفار). فأخذ المسافر منه الكتاب فإذا عنونه (التنبيه)، اذا بالحديث يقول (حدثني شيخي عن يحي بن يحي الثوري ان النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لاتصح جمعة احدكم الا بعفة وسكينة ومعرفة وخشية ووقار).

ـ[أبو تميم الدمشقي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 12:40 ص]ـ

دخل نحوي على طبيب فقال له

رحمك الله: إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسأت طسأة فأصابني وجع مابين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف، فهل عندك دواء له؟

فقال الطبيب: خذ خربقاً وشربقاً وسلفقاً فزهزقه وزقزقه ثم اغسله بماء روث واشربه!

فقال النحوي: والله ما فهمتك!

فقال الطبيب: ما أفهمتك إلا كما أفهمتني.

ـ[عبدالله آل بوعينين]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:04 م]ـ

أضحك الله سنّكم .. وأنا أقرأ تذكرت قصة ذكرها ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه (العقدُ الفريد):

يقول /

قال الأصمعي: دخلت على قرية أصابها القحط , فإذا بأعرابي وزوحته على قارعة الطريق فيقول:

ياربي إنّي قاعد كما ترى ** وزجتي قاعدة كما ترى

والبطن مني خاويا كما ترى ** فما ترى ياربنا فيما ترى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير