تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 10 - 08, 12:07 م]ـ

ومن طرف الشيخ الألباني رجمه الله:

1 -

رجلٌ صوفي يقول - والعلامة الألباني رحمه الله - موجود: أنتم تسبون الصوفية، أنا من أهل الله وأعطيكم البرهان، وإذا كنتم من أهل الحق فافعلوا مثلي، أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولا ينزل مني قطرة دم واحدة.

فقال الألباني: ما نريد سكين، نريد دبوس، أعطنا الدبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك، فقال الصوفي: لا، بل بيدي أنا، فقال الشيخ الألباني: أنت من أهل الله! لا تفرق بيد من! أنت من أهل الله ..

فرفض الصوفي وانهزم وأُخزّي وانصرف.

2 -

يقول الشيخ محمد المنجد: ومرة دعوت الشيخ الألباني في بيتي، فجاء أحد الإخوان بطبق من السليق، فقال الشيخ: هذا يدخل الجوف بلا خوف!

فقال الشيخ المنجد: هذا من مداعباته على الطعام.

3 -

يقول أحد أبناء الشيخ رحمه الله: مرة رأيت الشيخ يتكلم وهو نائم، فاقتربت منه لأسمع كلامه، ففتح عينيه فجأة وقال: تتجسس علي! وضحك.

4 -

من أعجب المواقف التي قرأتها في حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في إنكار المنكر هذا الموقف:

سمع عن أحدهم يحضر الأرواح فذهب إليه ودخل عليه، ارتبك الرجل، فقال له الشيخ: أرجو أن تحضر لي روحاً، فقال الرجل: من تريد؟

قال الشيخ: أريد روح البخاري! فقال الرجل: إيش تبغى في البخاري؟ قال الشيخ: أنا عندي أشياء أسألها للبخاري! فقال المشعوذ: اليوم انتهت الأرواح، تعال يوم الاثنين!

ذهب الشيخ للمشعوذ يوم الاثنين فلم يجد الرجل .. هرب ونقل المحل كله إلى مكان لآخر!.

وهذه طرفة وإن لم تكن من طُرف الشيخ:

5 - ذكر الألباني في كتابه " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " قصة طريفة عن أبي عبيد القاسم بن سلام، قال: كنت أفتي من نام جالساً لا وضوء عليه حتى قعد إلى جنبي رجل يوم الجمعة فنام فخرجت منه ريح، فقلت: قم فتوضأ، فقال: لم أنم، فقلت: بلى، وقد خرجت منك ريح تنقض الوضوء! فجعل يحلف بالله ما كان ذلك منه، وقال لي: بل منك خرجت! فزايلت ما كنت أعتقد في نوم الجالس، وراعيت غلبة النوم ومخالطته القلب

منقول من أحد مواضيع الإخوة في الملتقى

ـ[مصطفى الشكيري المالكي]ــــــــ[17 - 10 - 08, 01:40 م]ـ

قال الراعي: قدم على الأندلس طالب من فاس وكان كثير الجدل، فجعل فيه بعضى الطلبة بيتين وكتبهما في ورقة وألزقها على الموضع الذي يدرس فيه ونصب البيتين:

أتانا طالب من أهل فاس×××يجادل في الكتاب وفي القياس

وما فاس ببلدته ولكن×××فسا يفسو فساء فهو فاسي

أنظر حاشية العلامة ابن حمدون رحمه الله على شرح الشيخ خالد رحمه الله على متن الآجرومية رحمة الله على مصنفها في آخر باب المصدر

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 10 - 08, 03:30 م]ـ

ومن طرف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

1 - أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال: ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ؟

فرد الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين.

فرد السائق:تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز!!!! السواق يحسبه يمزح ...

هنا ضحك الشيخ , وقال له: ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي؟

فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت؟

هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين ...

2 - في أحد دروس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله طلب من أحد طلابه أن يُعرَّف السارق، فقال الطالب: السارق هو الذي يأخذ ما ليس له - وكان هذا الطالب ممسكاً بيده قلماً - فأخذ الشيخ منه القلم بقوة وقال: أنا أخذت قلمك هذا، فهل أنا سارق؟ فقال الطالب: لا، لأنك تمزح، فأدخل الشيخ القلم في جيبه بعدما أحكم غطاءه وقال: أنا جاد في ذلك ولست أمزح! فهل أنا سارق؟ فانفجر الجميع بالضحك

3 - قال الشيخ محمد بن صالح المنجد: جاء مرة طفل إلى الشيخ ابن عثيمين وقال له: يا شيخ أجب لي عن أسئلة هذه المسابقة!

فقال له الشيخ: أجيب عليها، ولكن إذا فزت تعطيني نصف الجائزة!

4 - وقال أن الشيخ جاءه أحد الإخوة الأعاجم قائلاً له ياشيك!! ياشيكّ!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير