[أيهما أصح]
ـ[أبو عبد الرحمن السبيلي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما أصح في ذلك
الشيخ أبو محمد
أم
الشيخ أبي محمد ولما؟
ثانيا
متى نقول الشيخ (أبو , أبا , أبي)؟
ثالثا وعلى هذا الدرب
متى نقول أبا أبو أبي؟
وجزاكم الله خيرا
مع الشرح اليسير
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[19 - 01 - 08, 01:02 ص]ـ
ابو وابى وابا
حسب موقعها من الجمله
ابو فى محل رفع وابى فى محل جر وابا فى محل نصب
مثلا
قال ابو بكر كذا وكذا حارب ابو بكر المرتدين كان ابو بكر صاحب الغار فهنا فاعل مرفوع
وان كان مجرورا نقول ابى بكر
مثلا
هاجر النبى مع ابى بكر او مررت بابى بكر روى فلان عن ابى بكر
وان كانت منصوبه نقول ابا بكر
مثلا
رايت ابا بكر او يلعن الرافضة ابا بكر او بعث النبى ابا بكر
والله تعالى اعلم
ـ[ابن إسماعيل المصري]ــــــــ[21 - 01 - 08, 03:44 ص]ـ
هناك لغة صحيحة تُلزم الأسماء الستة والمثنى الألف دائما
ومنه قوله تعالى: ((قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ)) (طه: 63)
والشيخ العثيمين عليه رحمة الله في شرحه للآجرومية، قال لو لم يسعفك الإعراب، فعليك بتلك اللغة. اهـ بمعناه
ـ[أبو عبد الرحمن السبيلي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 03:19 م]ـ
جزاكما الله خيرا
ـ[ابو محمد العتيبي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 03:56 ص]ـ
السلام عليكم وأرجو من الإخوة التعقيب
ابو التي تكون بعد الشيخ هي حسب موقع الشيخ لأنها تابعة لهافي الإعراب
فمثلا جاء الشيخ ابو محمد
مررت بالشيخ ابي محمد
قابلت الشيخ ابا محمد
ـ[الجهشياري]ــــــــ[23 - 01 - 08, 06:05 ص]ـ
الحمد لله وحده.
ومشاركة أخينا السبيلي تذكرنا بنادرة تروى عن نحوي كان موسوسا بالنحو إلى درجة أنه قصد مرة بيت أحد أصدقائه، فلما فتحت بنت صديقه الباب سألها: "هل أباك أبوك أبيك في البيت؟ " فأجابته البنت: "لا، لو، لي"!
وقد تطرقت ردود الإخوة الأفاضل إلى لفظة "أب" مضافة إلى "الشيخ"، لكنها لم تتطرق إلى "الشيخين".
و"الشيخان" يُرفَعان دائما عند أهل السنة، لكنهما يُكسَران ويجرَّان عند الروافض. و"النصب" من اختصاص أعداء علي بن أبي طالب، وإن لم يكن "شيخا" عندهم. أمَّا "الجزم" فهو عند الصوفية ملازم لكل ما يقوله "الشيخ". وهم يقولون بتعطيل كل الحركات "بين يدي الشيخ"!
وهناك "شيخ" آخر" ذكره المتنبي:
شيخٌ يرى الصلوات الخمس نافلةً
ويستحِلُّ دمَ الحُجَّاج في الحَرَمِ!
وهو شيخ _لا أبا له_ دوَّخ الشرَّاح .. وبالمناسبة (وللفائدة)، ما هو التوجيه النحوي لـ "لا أبا لك" من قول زهير في معلقته:
سئمتُ تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولاً لا أبا لك يسأمِ
وما هو التوجيه الفقهي لاستعمال هذه العبارة؟ فإن ظاهرها يوحي بالقذف، مع أنها وردت على لسان بعض الصحابة!
- ملاحظة: ما ذكره أحد الإخوة حول قوله تعالى: (إن هذان لساحران) لا يتعلق، في حدود علمي، بالإضافة المرتبطة بأحد الأسماء الستة، بل بالمثنى. إذ، بالفعل، لغة بعض العرب إجراء المثنى بالألف دائما. أما الشاهد المتعلق بالأسماء الستة، فهو قول الشاعر:
إنَّ أباها وأبا أباها
قد بلغا في المجد منتهاها
وإلى الأخ أبي عبد الرحمن السبيلي منا دعاء الشاكرين .. وقد أجابه أخونا أبو محمد العتيبي بما فيه الكفاية، وإنَّ أبا محمد لَنِعْمَ المجيب.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[23 - 01 - 08, 07:25 ص]ـ
الأخ الحبيب الجهشيارى
اما مقدمة مداخلتك فأقول أدخل الله عليك السرور كما ادخلته علينا
اماقول زهير لا ابا له فلعلها ضرورة شعرية
اما توجهها الفقهى فليست بقذف فهى عبارات فى لغة العرب لايراد معناها مثلما قال النبى لمعاذ ثكلتك امك وكما قال عن صفية عقرى حلقى ونحوذلك فما اراد لمعاذ ان تفقده امه وما اراد لصفيع ان تحزن وتحلق راسها
والله تعالى اعلم
بالمناسبة الجهشيارى يعنى ايه (ابتسامة متطفل)
ـ[الجهشياري]ــــــــ[23 - 01 - 08, 06:10 م]ـ
أخي العزيز "ابن عبد الغني":
سَرَّنا الله وإياك برضاه في الدنيا والآخرة، وأفاض علينا من لطائف سرِّه.
¥