تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابن]

ـ[المريني]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:13 م]ـ

ما إعراب " ابن " في هذه الجمل الثلاث: "كان عمر بن زيد شجاعا".

"إن عمر بن زيد شجاع"

"ر أيت عمر بن زيد يقاتل كالأسد الهصور"

و شكرا

ـ[الخزرجي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:03 م]ـ

"ابن" في الجملة الأولى عطف بيان لعمر , وعمر اسم كان مرفوع فتكون "ابن" مرفوعة كمتبوعها , وهي مضافة لـ "زيد" المجرور بالإضافة.

و "ابن" في الجملة الثانية عطف بيان لعمر , وعمر اسم إن منصوب , فتكون "ابن" منصوبة كمتبوعها , وهي مضافة لـ "زيد" المجرور بالإضافة.

و "ابن" في الجملة الثالثة عطف بيان لعمر , وعمر مفعول به منصوب , فتكون "ابن" منصوبة كمتبوعها , وهي مضافة لـ "زيد" المجرور بالإضافة.

ـ[أم أنداء]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:11 م]ـ

ألا تعرب ابن في الأمثلة السابقة صفة؟!

ـ[الخزرجي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 12:06 ص]ـ

ألا تعرب ابن في الأمثلة السابقة صفة؟!

كلمة "ابن" من الاسماء , والصفة إذا كانت اسما لابد أن تكون مشتقة أو مؤولة بالمشتق.

لكن العطف يشبه الصفة بتوضيح متبوعه.

إذاً يصلح أن نطلق على كلمة "ابن" صفة بالمعنى اللغوي لا على اصطلاح النحويين.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 08:47 ص]ـ

وفقك الله

(ابن) في الأمثلة المذكورة صفة على المشهور عند النحويين، وهي مؤولة بالمشتق (مولود) أو نحوه.

والتأويل بالمشتق بابه واسع وقد يختلفون فيه أيضا.

وعطف البيان يشترط فيه (عند الجمهور) أن يكون أعرف من المبين، فلو قيل: (بدل) لكان أوجه.

قال سيبويه:

( .... وذلك كل اسم غالب وصف بابن ثم أضيف إلى اسم غالب أو كنية أم أم)

قال في المفصل:

(والوصف بابن وابنة كالوصف بغيرهما إذا لم يقعا بين علمين).

قال العكبريه:

" (يا عيسى ابن .. ) يجوز أن يكون على الألف من عيسى فتحة؛ لأنه قد وصف بـ (ابن) وهو بين علمين، وأن يكون عليها ضمة، وهى مثل قولك: (يا زيدَُ بنَ عمرو) بفتح الدال وضمها، فإذا قدرت الضم جاز أن تجعل ابن مريم صفة وبيانا وبدلا".

وهو كثير في كلامهم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 08:57 ص]ـ

ولتوضيح كلام العكبري - لأن فيه غموضا - أنقل كلام الشاطبي في شرحه على الألفية:

(( .... جواز الوجهين [يعني في مثل يا زيد بن عمرو] لا يكون إلا إذا أعرب (الابن) صفة للأول، فحينئذ يحكم له بحكم الإتباع. وأما إذا كان بدلا أو على تقدير نداء آخر فلا يصح فيه إلا وجه، وهو ضم الأول، وذلك قولك: يا زيدُ بنَ عمرو، فـ (ابن عمرو) تعربه بدلا، فلا بد من ضم (زيد) لأن البدل هو المقصود بالحكم دون الأول، فلا يتأتى فيه ما يتأتى في الصفة مع الموصوف)).

ـ[الخزرجي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 01:45 م]ـ

جزاك الله الجنة ياحبيبنا أبا مالك العوضي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير