تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قل للطبيب!!! ما صحة نسبتها؟؟؟]

ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[24 - 01 - 08, 05:10 م]ـ

أحبتي هذه قصيدة ذاع صيتها وأكثر الوعاظ من الاستشهاد به تنسب إلى الشاعر السوداني إبراهيم علي بديوي فما صحة هذه النسبة وهل أثبتت في كتاب أو ديوان ما؟؟؟ و كذلك أرى أن في بعض الأبيات كسور وزنية واضحة، يسعدني تفاعلكم ومداخلاتكم القيمة ..

بك أستجير ومن يجير سواكا = فأجر ضعيفا يحتمي بحماك

إني ضعيف أستعين على قوى = ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا

أذنبت ياربي وآذتني ذنوب = مالها من غافر إلا كا

دنياي غرتني وعفوك غرني = ماحيلتي في هذه أو ذا كا

لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا = بكريم عفوك ما غوى وعصاكا

يا مدرك الأبصار، والأبصار لا = تدري له ولكنه إدراكا

أتراك عين والعيون لها مدى = ما جاوزته، ولا مدى لمداكا

إن لم تكن عيني تراك فإنني = في كل شيء أستبين علاكا

يامنبت الأزهار عاطرة الشذا = هذا الشذا الفواح نفح شذاكا

يامرسل الأطيار تصدح في الربا = صدحاتها تسبيحة لعلاكا

يامجري الأنهار: ماجريانها = إلا انفعالة قطرة لنداكا

رباه هأنذا خلصت من الهوى = واستقبل القلب الخلي هواكا

وتركت أنسي بالحياة ولهوها = ولقيت كل الأنس في نجواكا

ونسيت حبي واعنزلت أحبتي = ونسيت نفسي خوف أن أنساكا

ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى = يارب حلواً قبل أن أهواكا

أنا كنت ياربي أسير غشاوة = رانت على قلبي فضل سناكا

واليوم ياربي مسحت غشاوتي = وبدأت بالقلب البصير أراكا

ياغافر الذنب العظيم وقابلا = للتوب: قلب تائب ناجاكا

أترده وترد صادق توبتي = حاشاك ترفض تائبا حاشاك

يارب جئتك نادماً أبكي على = ما قدمته يداي لا أتباكى

أنا لست أخشى من لقاء جهنم = وعذابها لكنني أخشاكا

أخشى من العرض الرهيب عليك يا = ربي وأخشى منك إذ ألقاكا

يارب عدت إلى رحابك تائباً = مستسلما مستمسكاً بعراكا

مالي وما للأغنياء وأنت يا = رب الغني ولا يحد غناكا

مالي وما للأقوياء وأنت يا = ربي ورب الناس ماأقواكا

مالي وأبواب الملوك وأنت من = خلق الملوك وقسم الأملاكا

إني أويت لكل مأوى في الحياة = فما رأيت أعز من مأواكا

وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة = فلم تجد منجى سوى منجاكا

وبحثت عن سر السعادة جاهداً = فوجدت هذا السر في تقواكا

فليرض عني الناس أو فليسخطوا = أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا

أدعوك ياربي لتغفر حوبتي = وتعينني وتمدني بهداكا

فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي = ماخاب يوما من دعا ورجاكا

يارب هذا العصر ألحد عندما = سخرت ياربي له دنياكا

علمته من علمك النوويَّ ما = علمته فإذا به عاداكا

ما كاد يطلق للعلا صاروخه = حتى أشاح بوجهه وقلاكا

واغتر حتى ظن أن الكون في= يمنى بني الانسان لا يمناكأ

و ما درى الانسان أن جميع ما = وصلت إليه يداه من نعماكا؟

أو ما درى الانسان أنك لو أردت = لظلت الذرات في مخباكا

لو شئت ياربي هوى صاروخه = أو لو أردت لما أستطاع حراكا

يأيها الانسان مهلا وائتئذ = واشكر لربك فضل ماأولاكا

واسجد لمولاك القدير فإنما = مستحدثات العلم من مولاكا

الله مازك دون سائر خلقه = وبنعمة العقل البصير حباكا

أفإن هداك بعلمه لعجيبة = تزور عنه وينثني عطفاكا

إن النواة ولكترنات التي = تجري يراها الله حين يراكا

ماكنت تقوى أن تفتت ذرة = منهن لولا الله الذي سواكا

كل العجائب صنعة العقل الذي = هو صنعة الله الذي سواكا

والعقل ليس بمدرك شيئا اذا = مالله لم يكتب له الإدراكا

لله في الآفاق آيات لعل = أقلها هو ما إليه هداكا

ولعل ما في النفس من آياته = عجب عجاب لو ترى عيناكا

والكون مشحون بأسرار إذا = حاولت تفسيراً لها أعياكا

قل للطبيب تخطفته يد الردى = ياشافي الأمراض: من أرداكا؟

قل للمريض نجا وعوفي بعد ما = عجزت فنون الطب: من عافاكا؟

قل للصحيح يموت لا من علة = من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟

قل للبصير وكان يحذر حفرة =فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟

بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام = بلا اصطدام: من يقود خطاكا؟

قل للجنين يعيش معزولا بلا = راع ومرعى: مالذي يرعاكا؟

قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء = لدى الولادة: مالذي أبكاكا؟

وإذا ترى الثعبان ينفث سمه = فاسأله: من ذا بالسموم حشاكا؟

وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو = تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟

وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت =شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير