تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

15) قوله تعالى قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (يوسف:83) قال يعقوب بدعائه (عسى الله أن يأتيني بهم جميعا) فضم يوسف وأخيه ولأخ الأكبر رغم أنه يراه مشترك معهم في الجرم مع ذلك ضمه بالدعاء وهذا من أحسن التربية

16) قوله تعالى وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ..... ) (يوسف:84) هنا فرق بين حالهم (قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ) (يوسف:85) وحاله (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (يوسف:86)

17) قوله تعالى: (فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ) (يوسف:88)) قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ) (يوسف:89)

1 - أثر الأسلوب الجميل الذي أستخدمه أخوة يوسف (مسنا وأهلنا الضر).

2 - يوسف لم يقل (أنا يوسف) وإنما قال (هل علمتم ما فعلتم بيوسف .... ) فكل أمر عظيم سواء كان خير أو شر لابد أن يمهد له لأن النفوس ضعيفة. بل حتى في إصال الخبر لأبيه مهد له بإرسال القميص لأنه شم الرائحة قبل أن يصل إليه.

3 - (هل علمتم ... ) ماذا فعلوا بأخيه؟ في أول السورة قالوا (ليوسف وأخوه ... ) فدل على أنهم ضايقوا أخوه أيضا كذلك من الإذاء التفريق بينه وبين يوسف.

4 - (إذ انتم جاهلون) خلق عظيم ليوسف حيث إنه ذكر لهم الذنب ثم ذكر لهم العذر.وهذا من أعظم مكارم الأخلاق

5 - (قالوا تاالله لقد أثرك الله علينا ... ) الاعتراف بالخطأ أمر صعب رغم أنه شجاعة.

6 - (قال لا تثريب عليكم اليوم .... ) حتى الكلمة القاسية لم يقلها يوسف بل زاد على ذلك أن دعا لهم ((يغفر الله لكم .. )

7 - (أنه من يتقي ويصبر فأن الله لا يضيع .. ) بالتقوى والصبر تنال الإمامة بالدين قال تعالى (وجعلناهم أئمة يهدونا بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يتقون).

8 - (اذهبوا بقميصي هذا ..... ) أتخذ قرار مجيء أبوه فدل أن هذا الأمر كان يشغله لكن ينتظر أمر ربه أن يأذن له

9 - فائدة: إن أول خبر كان سيئ للأب كان عن طريق القميص ثم جاء يوسف بأول خبر حسن عن طريق القميص وهذا أمر معروف عند علماء النفس (أن الأمر السيئ يزال بمثله أو أعظم منه).

10 - رجوع يوسف بعد مدة طويلة. هنا قاعدة (الأمر الذي لم يحصل به يقين لا يقطع به) فأخوة يوسف كانوا يقولون لأبيهم (تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرض أو تكون من الهالكين) فقطعوا بالأمر وصار خلاف ما قطعوا به

11 - ذكر العلماء أن الشخص إذا أرسل رسالة يغلب عليه أنه لا يصدق استحسن أن يرسل معه قرينه. كما في قصة أبو هريرة في حديث (من قال لاإله إلا الله دخل الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم خذ نعلي ومن رأيته فأخبره) فهي قرينة

12 - (فأتوا بأهاليكم أجمعين) أكد بأجمعين حتى لا يتركوا أحد من أل يعقوب هذا من كمال الكرم.

13 - (فارتد بصيرا) هنا علاج العمى أو غيره بالصعق وهو نوعين الكهربائي والمعنوي.

14 - (يا أبانا أستغفر لنا .... ) أ- طلبوا منه الاستغفار فإذا دعا لهم دليل على أنه سمح لهم ب- قالوا (ذنوبنا) فاعترفوا بجميع ذنوبهم.

* سؤال: طلب الدعاء من الغير.الشيخ ابن تيمية لا يرى ذلك وقال الشيخ ناصر يجوز كما في قصة أويس القرني وطلب عمر من العباس استسقاء في أمر عام فكذلك الأمر الخاص.

15 - (سوف استغفر لكم .... ) أ- الأصل العفو والسماح على الفور إلا إذا كان هناك مصلحة محققة كما في قصة يعقوب ب- قال بعض العلماء إن شرهة يعقوب عليهم كانت كبيرة فكأنه لم يعفوا على الفور

16 - (رفع أبويه على العرش ....... ) هل يجوز السجود للبشر.قالوا أنه كان جائز قبل شرعنا ثم حرم وقالوا هذا كان سجود تحية ثم لما جاء شرعنا أبدلها بالسلام إكراما لهذه الأمة أنهم لا يخضعوا لأحد ألا لله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير