تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 02 - 08, 08:44 م]ـ

يا رَبِّ صَبِّرنِي فإنِّي تَائِبٌ = مِن فعلِ ذاك الفاسِقِ المُتَمَرِّدِ

أنعِم عَليَّ بِراحَةٍ وَسَكِينَةٍ = لا خيرَ في عَيشٍ كَئِيبٍ مُجهِدِ

أتَرى هُمُومِي قَد تُعَاوِدُنِي وَقَدْ = ذُقتُ السَّعَادةَ بِالمعِيش الأرغَدِ؟

مِن يَومِ أن فَارَقتُ ذَاكَ الفعلَ فِي = خَلوَاتِ شُؤمٍ لا تُقَى وتعبُّدِ

يَا أيُّهَا الذنبُ القَبيحُ ألا ابتَعدْ = لا قُربَ مِنَّي لا تُقَارِب مَقعَدِيْ

لا تحَسبَنَّ مَلِيحَ شَكلِكَ خَادِعاً = لي قَد عَرَفُتكَ: أنتَ ثَعلَبُ مُعتَدِيْ

وَالعقلُ يَأبى أن يُبدِّلَ عَاقِلٌ = ألمَاً وآهَاتٍ بعَيشٍ أسعَدِ

واللهُ علَّمَنَا بَأن النَّصَر مَع = صبرٍ وجهدٍ، فافهَمَنْ يا مُهتَدِيْ

أحسن الله إليك.

هذه القصيدة - بارك الله فيك - لا عيب فيها من جهة العروض.

ولكن لو قلت: ( .. أنت ذئبٌ معتدي) لكان أقوم وأصلح.

وفقك الله لمرضاته.

ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 02 - 08, 09:05 م]ـ

لماذا؟.

الثعلب فيه صفة المكر كما هو مشهور وهكذا الذَّنب الذي يكون بوسوسة الشيطان الماكر.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:50 م]ـ

لماذا؟.

الثعلب فيه صفة المكر كما هو مشهور وهكذا الذَّنب الذي يكون بوسوسة الشيطان الماكر.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

قصدي من جهة الوزن.

إذ (ثعلب) مصروف، وأنت اضطررت إلى منعه من الصرف لأجل الوزن، وليست هذه من الضرورات المستحسنة.

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[03 - 02 - 08, 01:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

ماشاء الله عليك يا أخانا أبا الحسنات، زادك الله حسنات.

وهذا بيت أود من شيخنا عصام أن يصححه لي، و يقطعه لي تقطيعا عروضيا، ويذكر لي بحره، و وأطلب منك شيخنا أيضا أن تزيده بيتا آخر، وجزاكم الله خيرا:

ملتقى أهل الحديث منتقى ** لكل خير دائم يرتقى

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 02 - 08, 12:30 م]ـ

وهذا بيت أود من .. عصام أن يصححه لي، و يقطعه لي تقطيعا عروضيا، ويذكر لي بحره، و وأطلب منك أيضا أن تزيده بيتا آخر، وجزاكم الله خيرا:

ملتقى أهل الحديث منتقى ** لكل خير دائم يرتقى

أخي الكريم

لم يظهر لي موافقته لأي بحر شعري معروف!

ـ[توبة]ــــــــ[03 - 02 - 08, 12:45 م]ـ

و لا حتى مطلعاً لِـ"أرجوزة"؟ شيخنا الفاضل،

ربما يتشجع الأخ الكريم و يكملها ألفيةً في ملتقى أهل الحديث!

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

إذا تعلمت العروض إن شاء الله أكملها ألفية في ملقتى أهل الحديث:)

شيخنا عصام ألا يمكن إصلاح ذلك البيت؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:44 م]ـ

... عصام ألا يمكن إصلاح ذلك البيت؟

المشكلة - يا أخي الكريم - أن الشطر الأول مستقيم على بحر الرمل التام، مع ارتكاب زحاف الكف.

(فاعلاتن فاعلات فاعلن)

لكن الشطر الثاني من السريع:

(متفعلن مستفعلن فاعلن).

فكيف أصلحه؟

لكن أنظر هذا الرابط، ففيه مساجلة طريفة، قريبة في موضوعها مما أردته:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33075&highlight=%E3%E1%CA%DE%EC+%C3%E5%E1+%C7%E1%CD%CF%E D%CB+%D3%ED%D1+%CD%CB%ED%CB

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[05 - 02 - 08, 07:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

جزاكم الله خيرا، وقد استفدت من الموضوع كثيرا، وعرف المرأ قدره:) بوجود فطاحلة في الملتقى أمثال أولائك الإخوة في ذاك الموضع {ما شاء الله لا قوة إلا بالله}.

ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[23 - 04 - 08, 08:50 م]ـ

ماذا تقولون بجودة هذا الشعر؟!! ...

أفيدونا! ..

تَغَرَّبَ المَرْءُ بَيْنَ الأهْلِ و الوَطَنِ وَالقَلْبُ في الصَّدْرِ بَيْنَ الرُّوحِ و البَدَنِ

فَلَيْسَ يَشْكُو سِوَى للنَّفْسِ أَدْمُعَهُ وَمَنْ إِلَيْهِ تَبُثُّ النَّفْسُ في الِمحَنِ؟

سَارَتْ عَلَيْهِ مِنَ الأزْمَانِ سَائِرَةٌ لَوْ فَوْقَ صَخْرٍ جَرَتْ لَاعْتُدَّ لَمْ يَكُنِ

جَاءَتْ إِلَيْهِ صُرُوفُ الدَّهْرِ مُسْرِعَةً لِتَسْكُنَ القَلْبَ هَلْ في القَلْبِ مِنْ سَكَنِ

كَأَنَّ قَلْبِي وَ بِنْتُ الدَّهْرِ تَعْشَقُهُ قَدْ صَارَ مِنْهَا كَمَا للرُّوحِ مِنْ بَدَنِ

كَأَنَّ هَمِّي وِصالٌ تَسْتَلِذُّ بِهِ وَتَسْتَزيدُ بِهَذا الوصْلِ مِنْ حَزَني

ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[23 - 04 - 08, 08:54 م]ـ

أَعَنِ الهَوَى قَدْ صَدَّني القَلْبُ أَمْ صَدَّنا عَنْ نَيْلِهِ الكِذْبُ

يا قَلْبُ لَيْسَ لمثْلنا أبداً دَرْبُ الهوى فَطَريقُهُ صَعْبُ

ما الزَّادُ إنْ تَسْلُكْ مَسَالِكَهُ إلا الرَّجَا أَنْ يَحْصُلَ القُرْبُ

غَيرُ الرَّجا في الحبِّ مُنْعَدِمٌ لا يُدْرَكَنَّ بِمِثْلِهِ الإرْبُ

مَنْ يَرْتَحِلْ و الحبُّ مَقْصَدُهُ يَلْقَ العَنا و يُضِلَّهُ الرَّكْبُ

فَسَمَاءُهُ غَيْمٌ بِلا طَلَلٍ والأرْضُ قَفْرٌ قَاحِطٌ جَدْبُ

أَوْ مَنْ يُعَلِّقْ بالهوى قَلْبَاً بِهَلَاكِهِ قَدْ عُلِّقَ القَلْبُ

تَلِفَ الفؤادُ و ما قَضَى وَطَراً أَضْنَى العُيُونَ لِدَمْعِها السَّكْبُ

ما أَسْفَهَ القَلْبَ الذي عَشِقَا لَوْ حَازَ فَضْلَاً لمْ يَكُنْ يَصْبُ

اخْضَعْ و ذُلَّ وَكُنْ لها عَبْدَاً وَاسأَلْ رِضَاها أَيُّها الصَبُّ

أَوْ مُتْ بِحَرِّكَ وَ انْتَفِخْ هَمَّاً وَاهْنَأْ بِذُلِّكَ أَيُّهَا الحِبُّ

فَلَقَدْ بُلِيتَ بِشَرِّ مُعْضِلَةٍ ما لِلْهَوَى و لِدَائِهِ طِبُّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير