تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 01:52 م]ـ

شكر الله لكم ونفع بكم

ـ[أم حذيفة]ــــــــ[08 - 06 - 10, 12:28 م]ـ

جزاكم الله خيرا اضع رد لكي اتمكن من العودة اليها في اي وقت وقراءتها بتاني

ـ[صالح الجسار]ــــــــ[08 - 06 - 10, 02:06 م]ـ

ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا اللّهُ باطِلُ

وكلُّ نعيمٍ لا مَحالة َ زائِل

قال ابن الأثير في ترجمة عثمان بن مظعون رضي الله عنه (1):

.... ثم انصرف عثمان بن مظعون، ولبيد بن ربيعة بن جعفر بن كلاب القيسي في مجلس قريش، فجلس معهم عثمان، فقال لبيد وهو ينشدهم:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل

فقال عثمان: صدقت. قال لبيد:

وكل نعيم لا محالة زائل

فقال عثمان: كذبت، فالتفت القوم إليه فقالوا للبيد: أعد علينا. فأعاد لبيد، وأعاد له عثمان بتكذيبه مرة وبتصديقه مرة، وإنما يعني عثمان إذا قال: كذبت، يعني نعيم الجنة لا يزول. فقال لبيد: والله يا معشر قريش ما كانت مجالسكم هكذا! فقام سفيه منهم إلى عثمان بن مظعون فلطم عينه، فاخضرت، فقال له من حوله: والله يا عثمان لقد كنت في ذمة منيعة وكانت عينك غنية عما لقيت! فقال عثمان: جوار الله آمن وأعز وعيني الصحيحة فقيرة إلى ما لقيت أختها ولي برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن آمن معه أسوة. فقال الوليد: هل لك في جواري؟ فقال عثمان: لا أرب لي في جوار أحد إلا في جوار الله.

(1) أسد الغابة (2/ 255 - 257) , وانظر: الكامل في التاريخ (1/ 265 - 266) ,وصفة الصفوة (1/ 450 - 452) , وشذرات الذهب (1/ 9 - 10).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير