[إشكال أريد له جوابا!!]
ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
فحياكم الله إخواني جميعا , وهذه أول مشاركة لي معكم في هذا المنبر , وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ماينفعنا ويزيدنا علما ..
إخواني لدي إشكال أحببت أن أجد لها جوابا من المهتمين في اللغة وهي:
حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) رواه مسلم.
لم قال ستاً ولم يقل ستةً؟
أرجو الإفادة ..
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[01 - 02 - 08, 01:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عضوا ومشاركا وبارك الله فيك
الإفادة تجدها في الإفادات والإنشادات للشاطبي رحمة الله عليه
يبرر موافقة العدد للمعدود فيما دون العشرة وفوق الثلاثة مع أن القاعدة خلافه في كون المعدود وهو اليوم محذوف، وإذا حذف جازت الموافقة، فلو قال ستة أيام للزمت المخالفة. والله أعلم
ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 02:00 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ..
(اذا حذف المعدود جازت الموافقة بين العدد ومعدوده)
هل هي قاعدة عند اللغويين؟
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 02:52 ص]ـ
نعم يا أخي هي مذكورة عند العلماء.
وأوضح من ذلك أن يقال: إن العرب إذا حذفت المعدود من الأيام جعلت العدد مذكرا، وهذا هو الفصيح المعروف عنهم حتى إن بعض العلماء جعل خلافه لحنا، ومن ذلك قوله تعالى: {يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا} ولم يقل (وعشرة).
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لحوم الأضاحي بعد ثلاث. ولم يقل (بعد ثلاثة)
وفي حديث أنس قال: خرج أبو طلحة غازيا فمات فلم يجدوا له مكانا يدفنونه، فانتظروا به ستة أيام حتى وجدوا له مكانا بعد سبع.
وفي حديث: عهدة الرقيق ثلاثة أيام، وفي رواية: لا عهدة بعد أربع.
والله أعلم.
ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 03:00 ص]ـ
أحسنتم وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 07:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا على الإفادة ,,
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[04 - 02 - 08, 10:28 ص]ـ
لقد قرأت في رسالة بعنوان ردًا جميلا على هذا السؤال، والرسالة بعنوان:"أجوبة على مسائل سألها النووي في ألفاظ من الحديث" لابن مالك ـ رحمهما الله ـ، وأعتقد أن الرسالة في موقع المشكاة، وربما اضع رابطها عند التأكد من هذا الأمر.
وكانت الإجابة ...
"السؤال الثالث:
في قوله صلى الله عليه وسلم: "من صامَ رمضانَ، واتبعَهُ سِتًا من شوّالٍ"
ما الذي أوجب حذف (التاء) من "ستة"؟
الجواب:
لما كان أول الشهر ليلة ليلة، وآخره يومًا، جَعَلَتِ العربُ التاريخ بالليالي، واستغنوا بذكرها عن التصريح بالأيام.
فقالوا: كُتِب لخمس، وليس ذا تغليبًا؛ لأن التغليب إنما يكون عند ذكر الصنفين معًا، وإعطائهما ما لأحدهما لو أفرد، نحو: رأيت رجالاً ونساءً يتحدثون، وليس نحو: (كُتِبَ لخمس) كذلك؛ لأنَّ الذكر لم يعم الليالي والأيام، بل استغنى بالليالي عن الأيام.
فلما استمرَّ هذا في التاريخ التزم في غيره، بشرط أمن اللبس كقوله تعالى: ?يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرا? [البقرة: 234]، و ?يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً? [طه:103].
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "واتبعه ستًّا من شوال". قال الزمخشري في "الكشاف": (تقول: صمتُ عشرًا، ولو ذكَّرت لخرجت من كلامهم)." أ. هـ.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[04 - 02 - 08, 10:40 ص]ـ
عفوًا كتاب"أجوبةعلى مسائل سألها النووي في ألفاظ من الحديث" لابن مالك موجود على موقع صيد الفوائد، وهذا رابط تحميله
http://www.saaid.net/book/9/2006.zip