تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فليحذر المسلم من: ((سنطيعكم في بعض الأمر)) .. لفتة طيبة للشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى -]

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[11 - 09 - 08, 09:49 م]ـ

فليحذر المسلم من: ((سنطيعكم في بعض الأمر)) ..

قال الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله تعالى - كما في (المدخل المفصل .. :1/ 9): "ومن تعظيمه – سبحانه – لشريعته: أن من خرج على نظامها الفطري الصافي من الدخل، ولم يحكمها، فقد حكم الله عليه، بأنه: كافر. ظالم. فاسق. في ثلاث آيات من [سورة المائدة:44 - 45 - 47].

وانظر إلى هذه الآيات من سورة محمد، كأنما أنزلت الساعة – والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب – قال الله – تعالى -: {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم. ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم. فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم و أدبارهم. ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} [الآيات:25 - 26 - 27 - 28].

فليحذر المسلم من: ((سنطيعكم في بعض الأمر)).

وليلتفت المسلم إلى هذا العقاب الكبير: ((إحباط الأعمال)) لمن اتبع ما يسخط الله، مثل: طاعة الكافرين، في تحكيم القوانين الوضعية، فإنه محبط للأعمال!

إلى غير ذلك من: نواقض الإسلام، و نواقض الإيمان، وكل هذا من تعظيم هذا الدين، وتعظيم شعائره، ورعاية حرمته، وحفظه من العاديات عليه".اهـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير