تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مبتدئة في الشعر تريد نصحكم و توجيهكم، فهل تراكم تبخلون؟!]

ـ[الطالبة الصغيرة]ــــــــ[07 - 02 - 08, 01:11 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخيرا وبحمد الله بعد بحث طويل وجدت المكان المناسب الذي أستطيع فيه طرح محاولاتي الشعرية، لأجد من أهل العلم في هذا المجال من يقومني ويوجهني، فهذه ضالتي منذ سنوات ..

وهذه بعض أبيات هي آخر ما كتبته، وذلك بمناسبة زواج بعض زميلاتي، أضعها كنموذج لكتابات طالبتكم الصغيرة، أطمع طمعا حقيقيا في ردودكم عليها ونقدكم لها.

مع العلم أني لا أعرف عن العروض شيئا، ولا في البلاغة إلا القليل جدا، كما أني مبتدئة في الشعر، وصغيرة لست صاحبة خبرة في الحياة ..

ولا أخفيكم سرا أن من أقوى أسباب تسجيلي في المنتدى أن أجد من أعرض عليه محاولاتي البسيطة؛ لأتمكن بإذن الله من الارتقاء وتسخير ذلك في الدفاع عن الشريعة ـ إن شاء الله ـ، كما أني أعلم أنكم ستقدِّرون جهلي ولن تسخروا من ركاكة ألفاضي، وكسور أبياتي. .

باللهِ أبدأُ راحمِ الرحماءِ * تسطيرِ تهنِئةٍ كرمز وفاءِ

هبَّت نسائمُ بالإخاء * يسوقها نحو الحضورِ تآلف بصفاءِ

وبعطرِ كلِّ زهورِ قلبٍ نابضٍ * فرحًا بكنَّ، تحفكم بسخاءِ

وهناك عصفورين قد حاما بنا * قد حيرتهم بَهْجَةِ الأجواءِ

فأتتْ من الأفقِ البعيد حمامةٌ * وبنطقها أصغت لها الأرجاءِ

قالت: عرائسُ قد كَمُلْنَ شمائلا * طِيْبُ القلوبِ، كلامُهُنَّ دواءِ

رباهمو ربُّ العبادِ بحكمةٍ * وبنورِ علم الشرْعِ طاب جناءِ

بارك إلهي للجميعِ زواجَهم * بارك عليهم، واجمعِ الشركاءِ

شركاءُ في دربِ الحياةِ معينُهم * ربٌّ قديرٌ، منه كلُّ عطاءِ

ياربِّ إنَّ الشعرَ يبقى عاجزًا * عن صنعِ تهنئةٍ تُشِعُّ ضياءِ

لكنك اللهم لا تخفى عليـ * ـك قلوبُنا وشعورُها الوضَّاءِ

ودعاؤنا بحياة سعْدٍ وارفٍ * في ظلِّ علمِ الوحيِ خير جناءِ

وبأن يكون الله عونكمو على * إيفاءِ حق الزوجِ والأبناءِ

وبأن تُثِبَّتَ في الطريقِ خطاكمو * فتسيرُ والقرآنُ خيرُ حداءِ

هذا وعذرًا عن تلعثمِ أحرفي * وكسورٍ قافيتي لدى الفصحاءِ

لكنه حينَ الضرورةِ جائزٌ * في قلبِ هذا النحوِ للشعراءِ

هذا وحمدُك يا إلهي واجبٌ * ثم الصلاةُ على نبيْ الحنفاءِ

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[07 - 02 - 08, 02:15 ص]ـ

بسم الله والحمد لله

جميل ماشاء الله

طبعا أنا لست من الذين تطمعين أن تعرضي عليهم شعرك

ولكن ما هو إلا تشجيع

وإن شاء الله ممكن حضرتك تشرعي في تعلم العروض وما يساعدك على تكوين الملكة الشعرية

وأنصحك باالإكثار من مطالعة دواوين الشعر القديمة لاسيما ديوان الحماسة لأبي تمام وشرحه

وكذا شرح المعلقات السبع

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

ـ[الطالبة الصغيرة]ــــــــ[07 - 02 - 08, 10:14 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي ياسر،

وها قد أفدتني وإن زعمت أنك لست من أطمع في عرض محاولاتي عليهم، فشكر الله لك ما قلته.

ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[07 - 02 - 08, 11:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وفقك الله في طريقك العلمي والأدبي، والقصيدة حوت معاني جميلة وكلمات رائقة، إلا أنها لم تلتزم في كثير من أبياتها بالقواعد النحوية، لأن قافية البيت هي الهمزة المكسورة، في حين أن كثيرا من الكلمات لا يصح خفضها ومع ذلك تم تشكيلها على أنها مخفوضة: "الأرجاءُ"، "دواءُ"، "الشركاءَ"، "ضياءَ"، "الوضّاءُ".

وقولك: [لكنه حينَ الضرورةِ جائزٌ * في قلبِ هذا النحوِ للشعراءِ]

فيه نظر، لأن الضرورة عندهم لها مجالات أخرى، ولا تؤدي إلى "القفز الطويل" فوق القواعد النحوية.

عذرا على التطفل، والله الموفق لكل خير.

ـ[الطالبة الصغيرة]ــــــــ[07 - 02 - 08, 11:39 ص]ـ

شكر الله مروركم، وهل تسمح بمزيد إيضاح لمسألتين، فأنا فعلا مبتدئة جدا:

الأولى:

قولكم"لأن قافية البيت هي الهمزة المكسورة، في حين أن كثيرا من الكلمات لا يصح خفضها ومع ذلك تم تشكيلها على أنها مخفوضة" لإنه لولا ذلك لانكسر البيت، فماذا أفعل للبقاء على سلامته، ومع هذا لا أقع في ذلك؟

الثانية: قولكم"وقولك: [لكنه حينَ الضرورةِ جائزٌ * في قلبِ هذا النحوِ للشعراءِ]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير