تنبيه على مقولة: (أحمُد الله الذي من علينا ..
ـ[ابو الفداء]ــــــــ[08 - 02 - 08, 02:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله:
قال أحد المتحدثين يوما في مقدمة له (أحمُد الله الذي من علينا ... )
وهذ العبارة لو عقلها صاحبها لما تفوه بها لأن معناها حينئذ أغلبه بالحمد
وهذه العبارة موصلة إلى الكفر والعياذ بالله
وكما يقول العلامة محمد سالم عدود:
رب كفر ناشئ بسبب * جهل شخص بلسان العرب
والله اعلم
ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 03:06 م]ـ
العبارة غير واضحة ممكن توضيح اكثر
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[08 - 02 - 08, 03:24 م]ـ
هداك الله يا ابا الفداء
المنّان من الناس مذموم وجاءت الأحاديث تتوعده بأنه ممن لايكلمهم الله ولاينظر اليهم يوم القيامة والمنّ محبط للعمل مضيع للثواب
هذا للبشر يا اخى
اما الله تعالى فهو المنّان لانه يمنّ بحق سبحانه
يقول تعالى
(يمنّون عليك أن أسلموا قل لاتمنّوا علىّ إسلامكم بل الله يمنّ عليكم 000 الآية
فالمنّ كالكبر مذموم من الناس لكنه صفة لله تعالى لأنه المتكبر بحق
والله تعالى اعلم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 02 - 08, 04:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله:
قال أحد المتحدثين يوما في مقدمة له (أحمُد الله الذي من علينا ... )
وهذ العبارة لو عقلها صاحبها لما تفوه بها لأن معناها حينئذ أغلبه بالحمد
وهذه العبارة موصلة إلى الكفر والعياذ بالله
وكما يقول العلامة محمد سالم عدود:
رب كفر ناشئ بسبب * جهل شخص بلسان العرب
والله اعلم
تأملوا مقصده مما كبَّرته ولونت حركته بالأحمر قبل الرد وفقكم الله، فالذي ظننتماه المقصود من المسلمات عند الجميع
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[08 - 02 - 08, 05:07 م]ـ
شيخنا الكريم خالد بن عمر
جزاك الله خيرا على التنبيه
واقبل رأسك معتذرا يا ابا الفداء
ـ[ابو الفداء]ــــــــ[09 - 02 - 08, 08:35 ص]ـ
السلام عليكم:
أولاً: جزاكم الله خيراً
وثانياً: أعتذر عن الاغلاق وعدم الإيضاح وسأجلي ماطرحته هنا فأقول مستعينا بالله:
من المعلوم أن الفعل حمد على وزن فعل المفتوح ومن المعلوم أيضا أن من جوالب الضم في مضارع فعل المفتوح مجيئه للدلالة على غلبة مفاخر
كما قال ابن مالك في لاميته:
لما لبذ مفاخر وليس له * داعي لزوم انكسار العين نحو قلى
ومعنى قولنا غلبة مفاخر: أن تشارك غيرك في معنى فيظهر واحدكما على الآخر فيستبد بالمعنى دونه فلو قلت صارعني فصرعته فأنا أصرُعُه يكون المعنى غلبته بالمصارعه
فلو قلت حمدت فلانا فحمدني فأنا أحمُده كان المعنى غلبته بالحمد
فإذا تبين لك ذلك واتضح تبين لك مافي تلك اللفظة من القبح وعرفت أن الصواب أن يقال (أحمَد الله) بالفتح وليس بالضم.
أرجو أن يكون كلامي واضحا ً وشكرا.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 09:33 ص]ـ
أحسنت
لكن غالب الذين يقولونها لا يقصدون معناها
وانما سببه اللحن عندهم وثقل في اللسان
وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة
ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:45 م]ـ
وماذا عن قول ابن مالك في مقدمة ألفيته:
قال محمد هو ابن مالك
أحمد ربي الله خير مالك
؟؟؟
ـ[ابو الفداء]ــــــــ[10 - 02 - 08, 01:27 م]ـ
أحسنت
لكن غالب الذين يقولونها لا يقصدون معناها
وانما سببه اللحن عندهم وثقل في اللسان
وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة
المقصود التنبيه على هذه الأخطاء حتى لايقع طلبة العلم فيها
وإلا فإن أغلب الأخطاء التي تقع من بعض المتكلمين لا يقصدون
معانيها قطعا
وجزاك الله خيرا على التعقيب
وبالنسب لأخي أبي عبداللطيف فيبدو أن كلامي لم يتضح له
ينبغي أن تعلم وفقني الله وإياك أن كلامي منصب على ضم الميم في لفظة أحمُد
وبيت ابن مالك الميم فيه مفتوحة ولو رجعت إلى كلامي السابق وقرأته بدقه
لاتضح ذلك جليا
غفر الله لي ولك
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[11 - 02 - 08, 12:23 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا التنبيه
ولا داعي للتهويل وتكبير الموضوع إلى حد التلويح بالتكفير، وكون (أحد المتحدثين قال يوما) لا يعني أن هذا الخطأ شائع، والناس - حتى العامة - ينطقون أحمد بفتح الميم، وعلى كل حال فمن أصول الدين أن (الأعمال بالنيات)
ـ[الطائفي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 12:46 ص]ـ
هذا ليس خطأ شائع أما تكفير قائله فليس على إطلاقه
ـ[عبد الله العباد]ــــــــ[12 - 02 - 08, 01:45 م]ـ
للتنبيه فقط
الفعل (حمد) الذي هو بمعنى شكر هو من باب فعِل بكسر العين وليس من باب فعَل بفتحها كما قد يتوهم من كلام أبي الفداء حفظه الله
يقول الفيروزآبادي في كتابه القاموس المحيط:
الحَمْدُ الشُّكْرُ، والرِّضى، والجَزاءُ، وقَضاءُ الحَقِّ، حَمِدَهُ، كسَمِعَهُ، حَمْداً ومَحْمِداً ومَحْمَداً ومَحْمِدَةً ومَحْمَدَةً، فهو حَمُودٌ وحَميدٌ، وهي حَميدَةٌ.
¥