تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 09 - 08, 06:50 م]ـ

ما نص الأئمة على الرجال الضعاف أنه يؤخذ منهم التفسير خاصة، فالأمر كما قالوا، وهذا استثناء. ومن لم ينصوا عليه فالأصل أن لا يحتج بضعيف. خاصة أنهم بعض هؤلاء ليس لهم حديث مرفوع. فالتضعيف لا بد أنه لمرويات التفسير. وكذلك من كان مجروحاً في عدالته، لا يقبل منه لا تفسير ولا حديث ولا غير ذلك.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 09 - 08, 07:42 م]ـ

أخشى أن يكون في هذا بعض الجمود

والعلة واحدة

وبعض كلامتهم عامة تغدوا أصلا

ويؤيده بعض تصرفاتهم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 09 - 08, 08:11 م]ـ

شيخنا ليست العلة واحدة فهناك من الرواة من اهتم بالتفسير من شيخه ولم يهتم بالحديث فهذا يُكتب عنه. وهكذا كان حالة عدد من المقرئين (ومنهم بعض أئمة القراءات العشرة) يكون حجة في القراءة لكنه لم يهتم بحفظ الحديث. فهل نقول نقبل كل من نقل القراءات؟ اللهم لا. المقرؤون لا يقبلون القراءة من كل أحد. فالمقصود أن ضبط القراءة يختلف عن ضبط الحديث. وكذلك ضبط التفسير يختلف عن ضبط الحديث. فقد يكون التلميذ ينقل التفسير مكتوباً عن شيخه، فلا يضره سوء حفظه. وقد يكون قد اهتم بهذا الأمر خاصة، فحفظه ولم يهتم بحفظ الحديث.

ومثال ذلك أننا نجد في القدماء من كان يحفظ الكثير من الشعر ولا يقدر على حفظ أسانيد الحديث.

هذا شيء، والشيء الآخر أن من كان ساقط العدالة متهما في الرواية، فلا يقبل منه لا حديث ولا تفسير ولا غير ذلك. والله أعلم.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[16 - 09 - 08, 02:44 ص]ـ

لي سؤال يتعلق بموضوعكم وإن كان ليس وثيق العلاقة به.

على قول من قال بضعف عبد الله بن صالح كاتب الليث، هل يصح السند من طريقه إذا كان يرويه عن شيخه الليث، وخآصة في ما يتعلق بأسانيد التفسير.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[16 - 09 - 08, 03:11 ص]ـ

الشيخ أمجد جزاك الله خيرا على نقولاتك المثرية.

الشيخ محمد الأمين جزاك الله خيرا وأوافقك فى أن الأمر قبول رواية من نصوا عليه خاصة.

الشيخ أمجد:

اقتباس من مداخلتى السابقة:

ثانيا محل النزاع فى عدم إخضاعها لقواعد المحدثين أو إخضاعها لقواعدهم، و ليس محل النزاع هو إخضاعها لقواعد المحدثين فى التعامل مع الحديث أو قواعدهم فى التعامل مع أسانيد التفسير، فتأملها ثانية.

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 09 - 08, 12:31 ص]ـ

للرفع إن شاء الله

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[17 - 09 - 08, 04:06 ص]ـ

الشيخ أمجد جزاك الله خيراً

لقد قلت ما في نفسي وزيادة

وفقك الله ..

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 09:15 ص]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.

ـ[أبو عبد الله السلفي المغربي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 04:57 ص]ـ

السؤال خطأ

لأن من قواعد أهل الحديث التفريق بين طريقة الحكم على أسانيد الأحكام والعقائد وبين طريقة الحكم على غيرها كأسانيد التفسير والسير ونحوها

وأيضا الصحف الحديثية عندهم تختلف في الحكم عن الأسانيد المجردة

وقد يكون الراوي ثقة في التفسير ضعيف في غيره

وقد يكون ضعيفا في باب قويا في آخر

إلا إذا عنى بقواعد المحدثين قواعد المتأخرين (منهجا) من أهل الحديث فهنا يصح السؤال

أما المتقدكون فلا يختلفون في هذا التفريق

وكل من مارس كلامهم وأحكامهم وكتب العلل وكتب التفسير بالمأثور علم ذلك

وللفائدة ينظر عدة محاضرات ومقالات عن التفسير وأسانيده لبعض المشايخ

كأسانيد التفسير للشريف حاتم العَوني والطريفي والطيار والشهري وكلها موجودة على هذا الملتقى المبارك

تعالم عجيب وغريب سامحني على المداخلة لكنه الحق أخي العزيز.

ـ[أبو عبد الله السلفي المغربي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 04:59 ص]ـ

شيخنا ليست العلة واحدة فهناك من الرواة من اهتم بالتفسير من شيخه ولم يهتم بالحديث فهذا يُكتب عنه. وهكذا كان حالة عدد من المقرئين (ومنهم بعض أئمة القراءات العشرة) يكون حجة في القراءة لكنه لم يهتم بحفظ الحديث. فهل نقول نقبل كل من نقل القراءات؟ اللهم لا. المقرؤون لا يقبلون القراءة من كل أحد. فالمقصود أن ضبط القراءة يختلف عن ضبط الحديث. وكذلك ضبط التفسير يختلف عن ضبط الحديث. فقد يكون التلميذ ينقل التفسير مكتوباً عن شيخه، فلا يضره سوء حفظه. وقد يكون قد اهتم بهذا الأمر خاصة، فحفظه ولم يهتم بحفظ الحديث.

ومثال ذلك أننا نجد في القدماء من كان يحفظ الكثير من الشعر ولا يقدر على حفظ أسانيد الحديث.

هذا شيء، والشيء الآخر أن من كان ساقط العدالة متهما في الرواية، فلا يقبل منه لا حديث ولا تفسير ولا غير ذلك. والله أعلم.

نعم كلامك صحيح مثل ليث ابن أبي سليم.

فهو كان متخصصا في التفسير موفقا فيه، ضعيف في الحديث مختلط فيه.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 06:28 ص]ـ

فيكون الحكم في هذه المسألة التدقيق في الكل و التساهل في من ذكره أئمتنا كأحمد و ابن المديني و غيرهم رضي الله عنهم , فلا يتساهل في أسانيد التفسير عامة كما يقول البعض فهذا ليس بصحيح فمن التفسير ما هو من صميم العقيدة , و من التفسير ما هو من لب الاحكام , فكيف يقال (لا يتساهل في أسانيد العقيدة و الاحكام ... و يتساهل في التفسير)؟؟!!! و التفسير نفسه يتضمن بعض الاحكام و العقيدة و ... , عجب عجاب!! , و الله المستعان , و أختم بما قاله الامام عبد الله بن المبارك رضي الله عنه ((الذي يطلب دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سُلم)) , فالتفسير من الدين, فانظر عمن تأخد دينك , و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير