تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلبة العلم واللغة العربية متى الاجتماع]

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[13 - 02 - 08, 02:18 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على آله وصحبه ومن والاه

إخواني وأحبتي لا يشك المرء أن هذا العصر الذي نعيش فيه من عصور النهضة العلمية السلفية، والتي تؤذن بعودة حميدة للإسلام في موقع الريادة إن شاء الله

ولا نماري في أن أهل العلم وطلبته هم حملة هذه الصحوة المباركة وصانعو هذه النهضة

لكن المؤسف أن نرى شقاقا بين طلبة العلم واللغة العربية

حتى إنني أقرأ أو أسمع لأناس بلغوا الشأو ذروته في الإلقاء والمحاضرة فأتحسر على ذلك البين الذي طال بين طالب العلم واللغة العربية

كيف آمن أمثال هؤلاء على فهم الشريعة؟!

بل لا أخفي عنكم حديثا لا أرى ذلك من أحد إلا وأسقطته من دائرة طلبة العلم بل ولا أستحل سماعه ولا أحله لأحد

لذا فإني أهيب بأعضاء الملتقى المبارك أن يراجعوا الأمر بعناية، وإلا ....

النحو يبسط من لسان الألكن والمرء تكرمه إذا لم يلحن

وإذا التمست من العلوم أجلّها فأجلّها حقّاً مقيم الألسن

لحن الشريف يحطه عن قدره فتراه يسقط من لحاظ الأعين [/ COLOR]

ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[13 - 02 - 08, 02:57 م]ـ

أخي الكريم فعلا

هذا أمر محزن جدا أن تجد عالما أو طالب علم مبرز ويرتكب اخطاء واضحة كنصب الفاعل ورفع المفعول

أو نصب المجرور ولو أنه تعلم متنا مختصرا في فن النحو وأتقنه ومارس اللغة قليلا لما وقع في مثل ذلك

ولكن بعض طلبة العلم يجعلون تعلم اللغة أمرا صعبا فيقفون على شاطئها متحسرين وقوف الشاعر على أطلال الأحبة!!

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[13 - 02 - 08, 04:43 م]ـ

لا أخالفكم الرأي

ولكن أخشى أن يكون طالب العلم الذي أسقطتموه من دائرة العلم لخطئه في النحو فارساً من فرسان العربية فالكل يعلم أن اللغة العربية صعبة جداً والكل يدرك أن الخطأ فيها وارد بل متوقع لا سيما إن كان الكلام ارتجالا

والدليل وقوع العرب الأوئل في أخطاء لغوية هذا وهم في عصر القوة والاحتجاج فكيف بنا ونحن في عصر الضعف

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[14 - 02 - 08, 04:28 ص]ـ

صحيح قولك أخي عبد الرحمن، يجب أن نفرق بين نوعين من المتحدثين:

متحدث كلما تسمعه تجده يقع في نفس الأخطاء، ولا يتعلم، بل لا يحاول أن يتعلم.

ومتحدث قد يخطئ مرة أو مرات عديدة، لكننا قد نجد تطورًا في أدائع في المرات المقبلة.

لكن لا ينبغي ان نسقط أحدًا بالكلية لأنه يلحن في كلامه، بل نعطي لكل حقه، ونعرف لمتعلمنا قدره، وجزاكم الله خيرًا

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[14 - 02 - 08, 10:01 ص]ـ

صحيح قولك أخي عبد الرحمن، يجب أن نفرق بين نوعين من المتحدثين:

متحدث كلما تسمعه تجده يقع في نفس الأخطاء، ولا يتعلم، بل لا يحاول أن يتعلم.

ومتحدث قد يخطئ مرة أو مرات عديدة، لكننا قد نجد تطورًا في أدائع في المرات المقبلة.

لكن لا ينبغي ان نسقط أحدًا بالكلية لأنه يلحن في كلامه، بل نعطي لكل حقه، ونعرف لمتعلمنا قدره، وجزاكم الله خيرًا

نعم التفصيل تفصيلك، غير أني أود أن أضيف توضيحا آخر

وهو أن إسقاط أمثال هؤلاء هو من قبيل الزجر وليس من قبيل الغمط، فمثلا هجر النبي لكعب بن مالك وصاحبيه لم تكن جحدا لفضلهم وإنما كان تأديبا، وزجرا، فكذلك .. إذا أخرجنا هؤلاء من دائرة الضوء رجعوا إلى أنفسهم.

ثم إن الأمر لا يتوقف عند حد فصاحة أو حسن بيان وإنما هو فهم للخطاب العربي الذي حمل هذه الشريعة، إنهم يفهمون الخطاب الشرعي في ضوء موروثهم الثقافي، القضية يا إخواني ليست معرفة لمعاني المفردات ولكنها إدراك لطرائق التعبير العربي المتنوعة

بل من أسباب وقوع بعض الشباب في الظاهرية هو ذاك السبب

بوركتم

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[14 - 02 - 08, 10:28 ص]ـ

أحسنت والله، وأنا ما أردت إلا ما قلت، استفدت من كلامك ـ أبا صهيب ــ جزاك الله خيرًا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير