ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[22 - 02 - 08, 10:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
لا عتب أخي العمري ولا تهكم في كلامنا (أما مقصدنا فأوكل أمره إلى الله)
ثم أنت من بدأ بالإعتراض بكلام علمت خطأهُ بعد حين!
والأحرى أن من سمات طالب العلم الشكر لمن يفيده بفائده أو يصحح له وليس العتب! وأنت معذور أخي الكريم لأنك جديد على الملتقى ولم تسبر أغوار طرق الحوار
وأخيراً أنت الآن تعلم أن قولهم الشعر النبطي خطأ ولكنك لا تقر بذلك ولهذا وقعت في تناقض!
و الشعر النبطي وغيره من فنون الشعر العامي في الجويرة وبقية ديار العرب كالكسرة و الزجل و الموال و الموشحات، فلا يمكن أن تهدم لغتنا بأي حال من الأحوال.
ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[23 - 02 - 08, 01:03 م]ـ
أخي مصعب كل موكل بنيته و لا أود أن أدخل معك في جدل بيزنطي و أما كلامك حول أنني جديد و لا أعلم طرق الحوار فخطأ آخر منك أوقعك فيه ما أوقعك في خطأك الأول وهو من الكبر الممجوج و دليل على تسرعك في الحكم على الآحرين و كأنك تعرفني منذ زمن و منذ متى والحكم على الأشخاص يكون على أساس أن هذا العضو جديد أم قديم!!!! حقيقة صدمت بهذا الكلام العجيب منك.!!!! وعش رجبا ترى عجبا.!!!!
ثم ما الذي تريد مني أن أشكرك عليه هل هو أسلوبك الحواري الرفيع الذي نتج عن سبرك لأغوار طرق الحوار، أم تنصيبك لنفسك مقيما لي و كأنك أهل لأن تقيم غيرك!!!
و إذا كنت لا تفهم لهجات بادية أهل الجزيرة فلا تتكلم فيما لم تحط به و أما تسمية هذا الشعر بالنبطي فهو اصطلاح درج عليه الناس سواء وفقوا فيه أم لم يوفقوا، و أما قولك أنني أعلم أن تسمية هذا الشعر بالنبطي خطأ لا أقر به فهذا أسلوب في الحوار والاستنتاج عجيب، فكونك ترى أن هذه التسمية خاطئة رأي يخصك لا تفرضه على أحد غيرك، ليس بالضرورة أن رأيك هو الصحيح و رأي غيرك هو الخاطيء، و من أدب الحوار يا أخي الكريم " رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب"، ويفترض بك لتناقش شأن الشعر النبطي أن تفهم لهجته و تسبر أغوراها فأنت حتى تجهل استخدام " استنبط و و أنبط" في لهجة بدو الجزيرة مما جعلك تقع في ما وقعت فيه من كلامك حول الاستنباط من القرآن والحديث و شتان ما بين الأمرين و لكن يبدو أنك هنا لتفرض رأيك و ما ترجح لك و لم تكن تحاور كما تدعي.
و رحم الله امرأ عرف قدر نفسه!!!!
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[23 - 02 - 08, 03:01 م]ـ
و إذا كنت لا تفهم لهجات بادية أهل الجزيرة فلا تتكلم فيما لم تحط به و أما تسمية هذا الشعر بالنبطي فهو اصطلاح درج عليه الناس سواء وفقوا فيه أم لم يوفقوا،
و رحم الله امرأ عرف قدر نفسه!!!!
ثبت العرش ثم انقش!!
ذلك ما كنت أبحث عنه (وفقوا فيه أم لم يوفقوا)؟
ولا تجادل فيما لم تحط به علما ولمعرفتي بنفسي سأتوقف عن محاورتك حتى لا تغرق بالتناقضات ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[23 - 02 - 08, 03:51 م]ـ
استهديا بالله .. وصليا على رسول الله ..
فـ: ماهكذا تورد ياسعد الإبل .. !!!!
أماقيل: الاختلاف في الأمور الفرعية, لا يذهب للود قضية ..
فلتتسع صدورنا-إذن- لاستماع الرأي الآخر ومحاورته دون تكدر أو تضجر,
هذا هو السبيل الأمثل, والنهج المستقيم؛فإن العلم لا يعرف إلا بالمحاكة, ولا يرسخ إلا بالمدارسة ..
ثم هب أنكما لم تتفقا على رأي, أمانعكما ذلك من أن تكونا إخوانًا ..
ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[23 - 02 - 08, 10:45 م]ـ
جزيت خيرا أخي سامي الفقيه الزهراني و شكر لك سعيك وحرصك على الوفاق بيننا.
و الأمر كما ذكرت، وليس بقلبي و لله الحمد على أخينا مصعب شيء أبدا وإنما كان ردي من باب الصراحة والوضوح لا غير و طالما أنه وجد ما يبحث عنه فالحمد لله ...
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[13 - 08 - 09, 12:07 ص]ـ
الإخوة الأفاضل
ألا ترون أنكم قد خرجتم عن الموضوع؟
الشعر الشعبي لا ينكر برمته ولا يعطى أكثر من حقه , و يتسامح في روايته وقرضه , أما أن ينشر في الصحف والمجلات والقنوات و يُشغلُ الناس به فهذا قد يكون فيه جناية على اللغة العربية الفصحى.
و فيه فوائد لا يمكن إنكارها خصوصاً في أشعار القدامى ومن هذه الفوائد:
1/ اللغة القوية التي لا يمكن أن توجد إلا في بطون المعاجم اللغوية , بل بعضهم يرى أن هناك كلمات فاتت على أصحاب المعاجم.
2/ الأساليب البارعة والتشبيهات والخيالات الواسعة.
3/ الفوائد الجليلة في التاريخ والأنساب.
أما الشعر الشعبي في الوقت الحالي فغالبه لا يفيد بل هو تركيب كلام , ودخل فيه كل من هب ودب.
و الله أعلم.
ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[13 - 08 - 09, 12:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام
هل تعذروني إن قلتُ لكم الشعر النبطي و العامي
كله ليس من الشعر في شيء
و هذا أمر فيه تقرير كبير
من ناحية الإعراب و من ناحية الشكل و من ناحية العروض
و أشياءٌ أخر
و العامية في ذاتها هدمٌ للدين
ألم تر أن الناس صاروا يستعجمون أقل الفصيح و أدناه؟؟؟ 1!!
و لقد وفقت رابطة العالم الإسلامي _في نظري_ حين نفت كون العامية من الشعر
و لعلي اعودُ لكم بحمل بعير بعد أيامٍ قلائل
محبكم في الله:
أبو بكر بن عايد