[إلى أهل اللسان والعين والصحاح والكتاب والألفية؟؟ أهل الضاد سؤال وإشكال]
ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[18 - 02 - 08, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثير اثناء حصة في الأدب الإسلامي بكلية اللغة العربية بمراكش نقاش حول آية
{قل لئن اجتمعت الإنس والجن ... ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} وبالضبط حول {ولو} هل هي بمعنى وإن أم بمعنى وما كان ... أم ماذا؟؟؟؟
فالمرجو من المجيب على هذا الإشكال أن يفصل في المسألة مع إسناد الأقوال إلى منشئيها
وجزاكم المولى عظيم الأجر
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
والحمد لله رب العالمين
ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:03 ص]ـ
بل هي بمعنى وإن وهو أقوى في الدلالة على الإعجاز
يقول شيخ الغسلام بن تيمية رحمه الله:
وقد ذكر براهين التوحيد والنبوة قبل ذكر الفرق بين أهل الحق والباطل فقال: {أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات} إلى قوله: {فهل أنتم مسلمون} فلما تحداهم بالإتيان بعشر سور مثله مفتريات هم وجميع من يستطيعون من دونه: كان في مضمون تحديه أن هذا لا يقدر أحد على الإتيان بمثله من دون الله كما قال: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا}
وفي تفسير الفيروز آبادي
(لَّئِنِ ?جْتَمَعَتِ ?لإِنْسُ وَ?لْجِنُّ عَلَى? أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـ?ذَا ?لْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} بمثل هذا القرآن بالغاً فيه الأمر والنهي والوعد والوعيد والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه وخبر ما كان وما يكون {وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} معيناً
ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[18 - 02 - 08, 02:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا كثيرا وهل بالإمكان نقل أقوال في بيان أحوال إن
ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[19 - 02 - 08, 04:04 م]ـ
أين .................................................. ................... ,,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[19 - 02 - 08, 05:55 م]ـ
أين .................................................. ................... ,,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم افهم سؤالك
لعلك توضح الأمر
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 01:35 ص]ـ
{قل لئن اجتمعت الإنس والجن ... ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} وبالضبط حول {ولو} هل هي بمعنى وإن أم بمعنى وما كان ... أم ماذا؟؟؟؟
تأتي لو على خمسة أنماط أو أقسام:
- التقليل، نحو: تصدَّقوا ولو بظلفٍ محرَّق.
-التمنِّي، نحو: {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا} البقرة167
-العرض، نحو: لو تزرنا فتصيب خيراً.
-المصدريَّة، نحو: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} القلم9
_الوصليَّة أو الشرطيَّة، نحو: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} الإسراء88
وتقتضي في هذه الحالة لزوم امتناع شرطها لامتناع جوابها.
والمعنى أنه لن يجتمع الإنس والجن للإتيان بهذا الأمر، وهذا ما أطلق عليه العلماء، الإعجاز بالصرفة، أي إنَّ الله سيصرفهم عن ذلك؛ ولعلَّ ممَّن قالوا بالإعجاز بالصرفة هو الجاحظ، ثم تلاه آخرون.
والله أعلى وأعلم وأكرم.وللمزيد من الفوائد يستحسن النظر في بعض كتب تفسير آي القرآن.
ـ[محمد صبحي عبد الوهاب]ــــــــ[02 - 03 - 08, 04:26 م]ـ
جزاكم الله خيراً على السؤال و الإجابة