[ما الفرق بين اخوة وإخوان]
ـ[رائد دويكات]ــــــــ[28 - 02 - 08, 03:12 م]ـ
الأخوة الأحباب:
في كتاب الله عزوجل: " إنما المؤمنون إخوة "
وفيه أيضا: فأصبحتم بنعمته إخوانا "
قل إن كان أباؤكم وأبناءكم وإخوانكم .. "
مالفرق بين التعبيرين (أخوة) و (أخوان) من ناحية اللغة
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 02 - 08, 03:42 م]ـ
الأخوة الأحباب:
في كتاب الله عزوجل: " إنما المؤمنون إخوة "
وفيه أيضا: فأصبحتم بنعمته إخوانا "
قل إن كان أباؤكم وأبناءكم وإخوانكم .. "
مالفرق بين التعبيرين (أخوة) و (أخوان) من ناحية اللغة
أفيدونا جزاكم الله خيرا
إن كلمة (إخوان) تستخدم للدلالة على الأخوّة في النسب
وفي الصداقة في الدين أو غير ذلك.
أمّا الإخوة فتستخدم للأُخوّة في النسب، وجاز استخدامها للدلالة ع
لى صداقة الدين في قوله تعالى:-
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات10]
للدلالة على الترابط الدينيّ بين المؤمنين، وكأنّهم إخوة في النسب ..
ـ[رائد دويكات]ــــــــ[28 - 02 - 08, 08:27 م]ـ
بارك الله فيك دكتور
هل أفهم من ذلك أن لفظ كلمة إخوان أشمل من لفظ أخوة
أو أعمق في دلالتها!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 02 - 08, 08:37 م]ـ
بارك الله فيك دكتور
هل أفهم من ذلك أن لفظ كلمة إخوان أشمل من لفظ أخوة
أو أعمق في دلالتها!
وفيك أيضا يااخانا الكريم رائد
وإليك ماجاء في كتب اللغة:
(الأخُ [أخو]: من جمعك وإياه صُلْبُ أب أو بطن أمّ أو كلاهما معا
{وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُوني بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُم}
(لأَِخِيكَ عليك مثْلُ الذي لك عليه).
- من الرّضاع: من يشارك في الرِّضاعة.
-: الصديق الذي هو كالأخ؛ أخوك من صَدَقَكَ.
-: المشابه والمجانس؛ هذا الثوب أخو هذا.
-: الملازم للشيء؛ أخو حرب.
-: لفظ يفيد الانتساب؛ يا أخا العرب. وهو من الأسماء الخمسة التي ترفع في حال الإضافة بالواو وتُنْصَب بالألف وتُجرُّ بالياء
وجمعها: إخْوَةٌ وأُخْوَةٌ وإِخْوانٌ وأُخْوانٌ وأخونَ وآخَاءٌ ... ).
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[28 - 02 - 08, 09:56 م]ـ
أظن أن الكلمتين مترادفتان ولا فرق بينهما من ناحية المعنى؛ فكثيراً ما تجمع الكلمة المفردة في اللغة العربية على أكثر من جمع، مثال:
بحر = بحور + بحار + أبحر.
ناقة = نوق + نياق.
ثوب = ثياب + أثواب.
حمار = حمير + حُمُر.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 02 - 08, 11:03 م]ـ
(ما الفرق في الدلالة بين: الإخوة والإخوان:
هناك فرق دِلاليّ في الاستخدام، وهو:
أنّ (الإخوة) تُطلق في الأكثر على الإخوة في الولادة، والإخوان في الصداقة، وقيل: الإخوان لا تستخدم إلا في الصداقة، والإخوة تستخدم في النسب والصداقة، وقيل: لا فرق بينهما في الاستخدام. [انظر: لسان العرب، مادة [أ خ و]
أمّا في القرآن الكريم فقد وردت كل منهما بالدلالات التالية:
الإخوة في النسب في الآيات:
- قال تعالى: [َإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ] النساء 111/
- قال تعالى: [وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ] النساء 176
- قال تعالى: [وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ] يوسف58
والإخوة في الصداقة أو الدين:
- قال تعالى: [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ] الحجرات10
والإخوان دلالةعلى النسب في الآيات:
- قال تعالى: [لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ]
- قال تعالى: [وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ] ق 13
- قال تعالى: [َلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ] المجادلة 22
- قال تعالى: [رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ] الحشر 10
¥