[سؤال عن معنى شطر.]
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[29 - 02 - 08, 10:36 م]ـ
السلام عليكم
معشر الفضلاء ...
للأديب محمد بن حنبل الحسن الشنقيطي أبيات ذائعة في الحث على طلب العلم، ومنها هذان البيتان:
جَرِّعِ النفسَ على تحصيله * مَضَضَ المُرَّينِ ذُلٍّ وسَغَبْ
لا يهابُ الشَّوكَ قَطَّافُ الجَنى * وإبار النَّحل مُشْتَار الضَّرَبْ
فما المراد ـ بدقة ـ بالشطر الثاني من البيت الثاني؟
حفظ الله الجميع.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[29 - 02 - 08, 11:42 م]ـ
(وإبار النَّحل مُشْتَار الضَّرَبْ)
الإبار: جمعُ إبْرَة، وهي الشوكة التي للنحلة.
والنحل المعروف صاحب العسل.
المشتار: الذي يجمع عسل النحل من خلاياه.
الضَّرَب: العسل الأبيض.
والمعنى: أن الراغب في ثمرة أي شيء لا يعبأ بما يصيبه من شوكها وأذاها،
يحث راغب المعالي وطالب العلم على الصبر على شدائده مهما بلغت منه.
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:04 ص]ـ
شكراً أخي الفاضل على محاولتك، لكني أظنُّها ليست بدقيقة من جهة أنّ الإبرة تجمع على (إبر) لا على (إبار)، ثمّ إنّه على شرحك التفصيلي للكلمات يكون المعنى هكذا:
وإبر النحل الذي يجمع العسل الأبيض، وهو كلام لا يستقيم
علماً أني لا أختلف معك في المعنى الإجمالي الذي أوردته، ولا في معاني المفردات باستثناء (إبار).
ما زلت أنتظر أن يدلي الإخوة بمشاركاتهم.
ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:29 ص]ـ
******
ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم
جاء في "لسان العرب":
الابرة: مسلة الحديد والجمع إبر و إبار
بيتان رائعان!
ذكرت بالبيت الثاني منهما بيت لمحمد إقبال:
قطوف الورد لاتجزع لشوك ... كذاك الشوك من نفس الربيع
لكني اجد في بيت اقبال معنا اسمى إن لم يخني فهمي القاصر.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:36 ص]ـ
ثمّ إنّه على شرحك التفصيلي للكلمات يكون المعنى هكذا:
وإبر النحل الذي يجمع العسل الأبيض، وهو كلام لا يستقيم
علماً أني لا أختلف معك في المعنى الإجمالي الذي أوردته، ولا في معاني المفردات باستثناء (إبار).
ما زلت أنتظر أن يدلي الإخوة بمشاركاتهم.
تقدير الكلام:
ولا يهابُ إبارَ النحل مشتارُ الضرب
وشرح الأخ منصور ظاهر.
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 01:40 ص]ـ
لعلَّ الشطر الثاني يذكِّرنا بالحكمة المشهورة: ولا بدَّ دون الشَّهد من إبر النَّحلِ.
ولا مزيد على ما قاله إخواننا في شرح المعنى، وهذه إضاءة وتذكرة.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 08:08 ص]ـ
لعلَّ الشطر الثاني يذكِّرنا بالحكمة المشهورة: ولا بدَّ دون الشَّهد من إبر النَّحلِ.
قائل تلك الحكمة هو المتنبي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116346
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 09:11 م]ـ
جزى الله الإخوة الفضلاء جميعا كل خير على ما وضحوا، وخصوصا الشيخ عصام الذي أزال الإشكال تماما حيث إنه أبان عن كون الواو في (وإبار) عاطفة، وليست استئنافية كما توهمت وهو منشأ استشكالي.
نفع الله بكم