تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 03 - 08, 06:05 ص]ـ

أخي الكريم الفاضل ابن وهب

جاء في كتاب:

الطليعة من شعراء الشيعة لمحمد السماوي:

((200 - علي بن محمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، أبو الحسن الحماني:

كان فاضلاً أديباً شاعراً، ذكره جملة من أهل المعاجم، وشهد له الإمام أبو الحسن الثالث عليه السلام بالتفضيل في الشعر، فمن شعره قوله [من الوافر]:

رأت بيتي على رغم الملاحي= هو البيت المقابل للضراح

ووالدي المشار له إذا ما= دعا الداعي بحي على الفلاح

وقوله [من البسيط]:

بين الوصي وبين المصطفى نسب = تختال فيه المعالي والمحاميد

كانا كشمس نهار في البروج كما = أدارها ثم إحكام وتجويد

كسيرها انتقلا من طاهر علم= إلى مطهرة آباؤها صيد

توافقا عند عبد الله وافترقا = بعد النبوة توفيق وتسديد

وذر ذو العرش ذرواً طاب بينهما = وانبث نور له في الأرض تخليد

نور تفرع عند البعث فانشعبت = منه شعوب لها في الدين تمهيد

هم فتية كسيوف الهند طال بهم = على المطاول آباء مناجيد

وهي طويلة.

وقوله [من الكامل]:

يا آل حم الذين بحبهم=حكم الكتاب منزلاً تنزيلا

كان المديح حلى الملوك وكنتم = حلل المدائح عزة وجمولا

بيت إذا عد المآثر أهلها = عدوا النبي وثانياً جبريلا

قوم إذا اعتدلوا الحمايل أصبحوا = متقسمين خليفة ورسولا

نشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا = حتى صدرن كهولة وكهولا

ثقلان لن يتفرقا أو يطفيا = بالحوض من ظمأ الصدور غليلا

وخليفتان على الأنام بقوله = بالحق أصدق من تكلم فيلا

فاقوا أكف الآيسين فأصبحوا = لا يعدلون سوى الكتاب عديلا

وقوله [من الطويل]:

لقد فاخرتنا من قريش عصابة= بمط خدود وامتداد أصابع

فلما تنازعنا المقال قضى لنا = عليهم بما نهوى نداء الصوامع

وإنا سكوت والشهيد بفضلنا = عليهم جهير الصوت في كل جامع

فإن رسول الله أحمد جدنا = ونحن بنوه كالنجوم الطوالع

وهذه الأبيات هي التي قضى له أبو الحسن الثالث عليه السلام بأنه أشعر الناس، وذلك فيما رواه أبو محمد الفحام قال: سأل المتوكل علي بن الجهم عن أشعر الناس فذكر له أفراداً، وسأل أبا الحسن فذكر له الحماني الذي يقولها، وسأله عن نداء الصوامع، فقال: شهادة أن جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك المتوكل وقال: جدك لا ندفعك عنه.

والحمان: قبيلة بالكوفة نزلها.

توفي سنة مائتين وستين كما ذكره ابن الأثير في الكامل ... )).

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 03 - 08, 06:06 ص]ـ

أخي الكريم الفاضل ابن وهب

جاء في كتاب:

الطليعة من شعراء الشيعة لمحمد السماوي:

((200 - علي بن محمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، أبو الحسن الحماني:

كان فاضلاً أديباً شاعراً، ذكره جملة من أهل المعاجم، وشهد له الإمام أبو الحسن الثالث عليه السلام بالتفضيل في الشعر، فمن شعره قوله [من الوافر]:

رأت بيتي على رغم الملاحي= هو البيت المقابل للضراح

ووالدي المشار له إذا ما= دعا الداعي بحي على الفلاح

وقوله [من البسيط]:

بين الوصي وبين المصطفى نسب = تختال فيه المعالي والمحاميد

كانا كشمس نهار في البروج كما = أدارها ثم إحكام وتجويد

كسيرها انتقلا من طاهر علم= إلى مطهرة آباؤها صيد

توافقا عند عبد الله وافترقا = بعد النبوة توفيق وتسديد

وذر ذو العرش ذرواً طاب بينهما = وانبث نور له في الأرض تخليد

نور تفرع عند البعث فانشعبت = منه شعوب لها في الدين تمهيد

هم فتية كسيوف الهند طال بهم = على المطاول آباء مناجيد

وهي طويلة.

وقوله [من الكامل]:

يا آل حم الذين بحبهم=حكم الكتاب منزلاً تنزيلا

كان المديح حلى الملوك وكنتم = حلل المدائح عزة وجمولا

بيت إذا عد المآثر أهلها = عدوا النبي وثانياً جبريلا

قوم إذا اعتدلوا الحمايل أصبحوا = متقسمين خليفة ورسولا

نشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا = حتى صدرن كهولة وكهولا

ثقلان لن يتفرقا أو يطفيا = بالحوض من ظمأ الصدور غليلا

وخليفتان على الأنام بقوله = بالحق أصدق من تكلم فيلا

فاقوا أكف الآيسين فأصبحوا = لا يعدلون سوى الكتاب عديلا

وقوله [من الطويل]:

لقد فاخرتنا من قريش عصابة= بمط خدود وامتداد أصابع

فلما تنازعنا المقال قضى لنا = عليهم بما نهوى نداء الصوامع

وإنا سكوت والشهيد بفضلنا = عليهم جهير الصوت في كل جامع

فإن رسول الله أحمد جدنا = ونحن بنوه كالنجوم الطوالع

وهذه الأبيات هي التي قضى له أبو الحسن الثالث عليه السلام بأنه أشعر الناس، وذلك فيما رواه أبو محمد الفحام قال: سأل المتوكل علي بن الجهم عن أشعر الناس فذكر له أفراداً، وسأل أبا الحسن فذكر له الحماني الذي يقولها، وسأله عن نداء الصوامع، فقال: شهادة أن جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك المتوكل وقال: جدك لا ندفعك عنه.

والحمان: قبيلة بالكوفة نزلها.

توفي سنة مائتين وستين كما ذكره ابن الأثير في الكامل ... )).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير