تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 03 - 08, 08:48 ص]ـ

ولكن ينظر في تاريخ وفاته

ففي الأعلام 301

وعند ابن الأثير 260

وفي الأعلام أن الذي حبسه الموفق وهذا يعني أنه بعد 260

والله أعلم

فليحرر

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 03 - 08, 08:51 ص]ـ

والحديث ذو شجون ياأخي الكريم:

ترجم له في كتاب الغدير ـ الجزء الثالث / 57 ـ 70:

((الحسين علي بن محمد بن جعفر محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام الكوفي الحماني المعروف بالأفوه. وفي لباب الأنساب: يلقب هو ووالده محمد بالحمال. ويقال لأولاده: بنو الحمال.

حمان بكسر المهملة وتشديد الميم محلة بالكوفة والنسبة إلى حمان قبيلة من تميم وهم: بنو حمان بن عبد العزيز بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. واسم حمان: عبد العزى. وقد سكن هذه المحلة من نسب إليها وإن لم يكن منها (1) فما في بعض المعاجم ضبطه بالمعجمة تصحيف.

والمترجم له في الرعيل الأول من فقهاء العترة ومدرسيهم في عاصمة التشيع بالعراق في القرون الأولى (الكوفة) وفي السنام الأعلى من خطباء بني هاشم وشعرائهم المفلقين، وقد سار بذكره وبشعره الركبان، وعرفه القريب والبعيد بحسن الصياغة وجودة السرد، أضف إلى ذلك علمه الغزير، ومجده الأثيل، وسؤدده الباهر، ونسبه العلوي الميمون، وحسبه الوضاح إلى فضايل جمة تسنمت به إلى ذروة الخطر المنيع. سأل المتوكل ابن الجهم من أشعر الناس؟ فذكر شعراء الجاهلية والاسلام، ثم إنه سأل أبا الحسن (الإمام علي بن محمد الهادي) فقال: الحماني حيث يقول:

لقد فاخرتنا من قريش عصابة =بمد خدود وامتداد أصابع

فلما تنازعنا المقال قضى لنا =عليهم بما يهوى نداء الصوامع

ترانا سكوتا والشهيد بفضلنا =عليهم جهير الصوت في كل جامع

فإن رسول الله أحمد جدنا = ونحن بنوه كالنجوم الطوالع

قال: وما نداء الصوامع يا أبا الحسن؟! قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، جدي أم جدك؟! فضحك المتوكل ثم قال: هو جدك لا ندفعك عنه.

هذا الحديث ذكره الجاحظ في [المحاسن والأضداد] ص 104، والبيهقي في [المحاسن والمساوي] 1 ص 74 غير أن فيها: الرضى. مكان أبي الحسن. وأحسبه تصحيف (المرتضى) وهو لقب الإمام الهادي سلام الله عليه.

ورواه شيخ الطايفة في أماليه ص 180، وبهاء الدين في [تاريخ طبرستان] ص 224، وابن شهر آشوب في (المناقب) 5 ص 118 ط هند.

وأثنى عليه المسعودي في (مروج الذهب) 2 ص 322 في كلام يأتي له وقال: كان علي بن محمد الحماني مفتيهم بالكوفة وشاعرهم ومدرسهم ولسانهم، ولم يكن أحد بالكوفة من آل علي بن أبي طالب يتقدمه في ذلك الوقت.

وذكره النسابة العمري في (المجدي) وأطراه بما ملخصه: كان مشهورا بالشعر رثى يحيى بن عمرو كان أشعر ولد أبيه يكنى أبا الحسين. وقال في ترجمة الشريف الرضي: هو أشعر قريش إلى وقتنا وحسبك أن يكون قريش في أولها الحرث بن هشام والعبلي وعمر بن أبي ربيعة وفي آخرها بالنسبة إلى زمانه محمد بن صالح الموسوي وعلي بن محمد الحماني.

وذكره الرفاعي في (صحاح الأخبار) ص 40 وقال: كان شهما شجاعا شاعرا مفلقا وخطيبا مصقعا. وأثنى عليه بالعلم وجودة الشعر سهل بن عبد الله البخاري النسابة في (سر السلسلة) وصاحب (بحر الأنساب المشجر) والبيهقي في (لباب الأنساب) وابن المهنا في (عمدة الطالب) 269 وذكر الأخير: إن له ديوان شعر مشهور.

وقال الحموي في (معجم الأدباء) 5 ص 285 في ترجمة محمد بن أحمد الحسيني العلوي بعد ما أثنى عليه بأنه شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر، نبيه الذكر، ليس في ولد الحسن من يشبهه، بل يقاربه علي بن محمد الأفوه.

وحكى صاحب (نسمة السحر) عن الحموي أنه قال: كان المترجم في العلوية من الشهرة والأدب والطبع كعبد الله بن المعتز في العباسية وكان يقول: أنا شاعر وأبي شاعر وجدي شاعر إلى أبي طالب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير