تدريبٌ على إنشاءِ الرسائل والمخاطبات والمحاورات محلاَّةٌ بـ (التضمين والاقتباس)!
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 03 - 08, 04:53 م]ـ
الحمد لله وحده ..
سألني أحد الأحبَّة عن أساليب الكتابة الرَّاقية؛ فقلتُ له: {فاسألوا أهلَ الذكر} .. وقد استسمتَ ورماً، فلستُ في العيرِ ولا في النَّفير!
ومنتدانا - ولله الحمد - يَضمُّ ثُلَّةً مُباركةً ممن له القدح المعلى في رصانةِ الكتابةِ ورزانتها!
فما أنا بينهما - واللهِ - إلاَّ كرجلٍ بالَ بينَ نهرينِ، فرَغَا بولُه؛ فظنَّه نهراً ثالثاً!
فإن أذنَ الأفاضل / أبو محمدٍ البشيرُ، وأبو مالكٍ العوضيُّ، وأبو عبد المعزّ، وسمحوا للمفضولِ أن يتحدث بين يدي الأفاضل؛ أتممتُ ..
وإلاَّ؛ عدتُ من حيثُ أتيت!
محبكم / خليل الفوائد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 05:04 م]ـ
يعلم الله أني أحوج ما أكون إلى تعلم ذلك يا شيخنا الفاضل.
وقد أسأتَ إليَّ في صورة الإحسان؛ إذ وضعتني بين شيخي هذا الميدان.
فأسأل الله أن يغفر لك.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 05:19 م]ـ
كم نحن بحاجة لذلك يا شيخ فلا تحرم إخوانك
ـ[توبة]ــــــــ[03 - 03 - 08, 05:42 م]ـ
جزاكم المولى عنّا خيرا "أخا الفوائد"،ويعلم الله كم نحن بحاجة إلى مثل هذا التدريب.
و إذا نَمْنَمَتْ بنانُكَ خطًّا*معربًا عن إصابةٍ و سدادِ
عجب النَّاس من بياض معانٍ*تُجتنى من سواد ذاك المدادِ
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 03 - 08, 09:25 م]ـ
باركَ اللهُ فيكم جميعاً ..
ننتظرُ رأي الشيخ أبي محمدٍ - مع الإذن -.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 03 - 08, 09:37 م]ـ
أردتُ البدءَ - إن جاءَ الإذن - بنقلِ نماذجَ قيِّمة في هذا المضمار ..
وبعض النقاط المهمَّة التي تُساعدُ على رُقِيِّ (القلم) ..
وبعض الكُتُب المفيدة ..
ولعليّ أكتبها فيما بعد لإنهاكي الشديد الآن ..
وحتى يضع الأحبَّةُ ما لديهم ..
لكنني - في هذه العجالة - أوصي بقراءةِ (المقامة الحصيبيَّة) في المفاضلة بين الفنون وأربابها .. وهي مقالةٌ رائعة لأحد علماء القرن السادس (الحصيبي) أظنه القاضي ابن رشيد .. مختصرةٌ له شرحٌ عليها .. مطبوعٌ في كتاب واحدٍ .. طبعته (الحكمة) بإشراف د/ وليد الحسين ..
والكتاب ليس بحوزتي الآن .. وأذكرُ مقدمته:
(كنتُ في عنفوان عمري وريعانِه، وشرخِ شبابي وعَيسانِه، اشتاقُ إلى الاغتراب؛ شوقَ الغريبِ إلى الإياب، وأصبوا إلى مفراقةِ الجناب؛ صبوةِ المُحبِّ إلى الأحباب ..... )
وقد ضمنتها في هذه الخاطرة: (هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=122122) )
فلعلي غداً أكتبُ مقدمة الموضوع، ثمَّ ندخل في اللباب؛ ليصوبني الأحباب.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[04 - 03 - 08, 11:31 ص]ـ
يعلم الله أني أحوج ما أكون إلى تعلم ذلك يا أخانا الفاضل.
وقد أسأتَ إليَّ في صورة الإحسان؛ إذ وضعتني بين شيخي هذا الميدان.
فأسأل الله أن يغفر لك.
بما أنَّ الأمرَ بدأ بالإساءةِ للأستاذ أبي مالك؛ فلعلَّ الإحماض الأول يبدأُ معه؛ تنشيطاً للهمم.
- قال (خليل الفائدة) - عفا الله عنه -:خِلّي الصَّفِيّ، الرَّضِيَّ الوفيّ، الأريبَ الحفيّ .. أبا مالكٍ العوضي .. سلامٌ من اللهِ يغشاك، ورحمةٌ منه تتلقَّاك، وبركاتٌ تحيطُك في استقراركَ ومسعاك .. أسأتُ إليكَ؛ فبادرتُ مُعتذرا، ولمْ أُرِدْ إلاَّ خيراً .. فهلاَّ قَبِلتَ الاعتذار، و منحتني ما تعوَّدتُ من جميلِ الإِعْذَار، ولُطفِ الأخيار؟ كيف وأنتَ تعلم أنَّ القلبَ قد (أجمعَ) على حُبِّك بـ (عامِّه) و (خاصِّه) و (مُطْلَقِه) و (مُقيَّدِه)، و (مُجْمَلهِ) و (مُبيَّنِه)؛ بـ (نصٍّ) (مُحكمٍ) غيرِ (مُتشابهٍ)؛ (حقيقةً) لا (مجازاً)؛ بل لا يدخله (النَّسخُ) أبداً ما (اسْتَصحبَ) القلبُ (أصلَ) الإيمانِ و (فروعَه)؛ فكان (قطعياً) لا تحلُّ مخالفتُه! ثبَّتني الله وإيَّاك على الإيمان.وأذكِّركَ – خِليِّ الودود – بأنَّ كُلَّ ما يُتصوَّرُ في ذهنك من أنني قصدتُ الإساءةَ إليك؛ فهو (فاسدُ الاعتبار)؛ لـ (مخالفته) ما (تقرَّر) من (منطوقِ) حُبِّنا و (مفهومِه).فهلاَّ أعملتَ (مقاصدي) الحسنة، و (نقَّحتَ مناطَ) تصرُّفاتي؛ (سداً لذريعةِ) الخلاف والجفاء، و (جلباً لمصالحِ) الحبِّ والإخاء، فـ (استفرغْ) – يا رعاك الله – (وُسعَك لبلوغِ الغرضِ) الذي أقصده، فإن لم تفعلْ؛ كان ذلك منك محضَ (تقليدٍ) لنزغات الشيطان؛ ولا إخالكُ إلاَّ (مجتهداً) في دفعِ هذه النَّزغات .. ! وفي الختام – أخي الحبيب – كان هذا الاعتذارُ مني؛ فأرجو إعلامي هل قبلتَه؛ فأُسرّ، أو رددتَه؛ فعلى نار القلقِ أُجَرّ!
أدامَ اللهُ مودَّتك، وحرسَ مُهجتَك ..
أخوك المُعتَذِرُ: (خليلُ الفائدة)
¥