تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صخر]ــــــــ[04 - 03 - 08, 05:27 م]ـ

ماشاء الله لاقوة إلا بالله

ـ[توبة]ــــــــ[04 - 03 - 08, 11:05 م]ـ

أخبرنا يا أخا الفوائد هل وافقك خليلُك أم الودادَ خالف؟ وهل شفع لك قديمُ الوُدِّ أم تُراهُ قد انقضى مع العهد السّالف؟

و إن كان عنك قد صفح،وقلبُه بأريج مرسالِكَ انْشَرَح، أفلا يعلم أن ردَّ السَّلامِ "واجبٌ و فرض"؟ و أنَّ الهديَّةَ تُقبَلُ و لا تُرَد؟ بل إنَّ "تأخير" العفو "عن وقت الحاجة لا يجوز"! كيف وقد اجتمعت "القرائن" على أحقيتك و أهليتك لنيل حلم الكرام،و"جمهورُ" قرّائك هم خيرُ شاهدٍ على هذا الكلام، فليعجل بكريم صفحِهِ فإنَّ ذاك من البرْ، و لِيَعْفُ عن التَّقصير في حقِّهِ و ليحتسبِ الأَجرْ،

أتمنى أني كنت مُعرِبةً لا مُغرِبة، و تذكروا أنّ الأمر محضُ تجربة! ولست بعلم الأصول ملمّة،وإنّما أردت أن أشحذ الهمّة، فتقبلوا مني هذه المحاولَهْ، و رحم الله من قرأ "جوابي" و بالحسنى عامَلَهْ ..

ـ[مداد]ــــــــ[04 - 03 - 08, 11:29 م]ـ

ما شاء الله

تسجيل متابعة!

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[05 - 03 - 08, 03:32 ص]ـ

فى وقت السحر إطّلعت على هذا المضمار فوجدته خلا من العدائين

فقد غاب الفرسان عن الميدان

فالسحر موعدهم مع الرحمن

والخلوة ملاذهم للفوز بالجنان

خطر لى مالم يكن بالحسبان

اذ وسوس فى صدرى الشيطان

هيا هيا وقد غاب الفرسان

ماذا لو وطأت بعرجتى الميدان

محاكيا فرسان الرهان

ولكن من لى بحسن البيان

وطلاقة اللسان وجمال المعان

ولم يتعد مكثى فى المضمار ثوان

وخرجت اعض على البنان

مقرا بجهلى فى علم البيان

وهو من منن الله على الإنسان

فيارحمن يامن علمت القرآن

وخلقت الإنسان وعلمته البيان

إن كنت حُرمت من صحبة الإخوان

وعجزت ان اجاريهم فى حومة الميدان

فلاتحرمنى من رفقة الخلان

فى مستقر الرحمة وواسع الجنان

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[05 - 03 - 08, 10:19 ص]ـ

ماشاء الله ولا قوة إلا بالله ..........

إبداع بلا نزاع ..

متابع معكما حتى الثمالة.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:02 م]ـ

أيُّ قلمٍ تكتبُ يا خليلَ الفائدة , فما إن (استرسلتُ) مع كلِمكَ حتى خلت عصور وأقلامَ الأندلسيين عائدة ,فإذا بحسان كلِمِك للقلب (مقيِّدة) صائدة ,فأغراني حسنهنَّ بالتطفل على هذه المائدة , وزبرتُ حروفا تتعثَّر بين حسانكم منقادةً للحسن لا قائدة ولا رائدة ,أملَتها قريحةٌ منوعٌ لا جائدة فقلت:

أيْ خليلُ لا تستنجزنَّ وعداً قبلَ أوانه , فللحليمِ حنوٌّ على الجاني وإن كانَ جاذب عنانه , فكيف وأنتَ محبٌ دلَّ ب (اللزومِ) على بديعِ بيانه ,واستدلَّ ب (الظاهر) على ظلال أغصانه.!!

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 03 - 08, 06:26 ص]ـ

بضاعة مزحاة علّها تنفع!!

أيها الأخ: قد صبرنا حتى جاء مالا صبر عليه ... وقد خلونا من معاني الكلام كله فما بقيت إلا هذه الكلمات ..

وإن الكلمة في الذهن لتوجد الحادثة في الدنيا .. اعلم أخي أن أشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها لا هو مستطيع أن يدعها ولا هو قادر على أن يحققها ... والسعادة في جملتها وتفصيلها أن يكون لك فكر غير مقيد وبمعنى تتألم منه!!!

إنها رسالة طائشة تقرأ فيها أنها تاريخ نفس ملتاعة لاتزال شعلة النار فيها تتمنى وترتفع ...

ترى أنها عذبة الكلام ... مع إنها مرة الشعور ... متسقة الفكر من أنها مختلة القلب ... مسددة المنطق ... من أنها طائشة النفس!!!

ولا أعلم عندما قرأت هذا الموضوع من بدأ فينا وقال للأخر: أهلاً!!!!

إني أحدثك عن رجل داهية , كتب دهاؤه على جبهته العريضة, يجعل فيها معنى يأخذ من يراه , كلما حاولت أن أتفرس في وجهه رأيت وجهه لا يفسره إلا تكرار النظر فيه .. !!

كانت له نفس شاعرة من هذه النفوس العجيبة التي تأخذ الضدين بمعنى واحد , فيسره مرة أن يحزن ويستدعي غضبه , ويحزنه مرة أن يسره ويبلغ رضاه!!!

كان سامي النفس , مرهف الحس , في لسانه بيان, ولوجهه بيان غير الذي في لسانه , تعرف فيه الكلام الذي لا يتكلم به!!!

له شعور دقيق, يجعله أحيانا من بلاغة حسه وإرهافه كأن فيه أكثر من عقله ... بل له فكر سكن فكرا وتمدد فيه ...

إذا ضحك ضحك ضحك المستحي ... وإن بكى بكى بدموع لا ثقل لها ....

فعندما أرى ابتسامته الجميله أعلم أنها أقوى حكومة في الأرض ... !!

له أدب غض ونوادر وظرائف وفي قلبه إيمان لا أعرف مثله في مثله قد بلغ ما شاء الله قوة وتمكنا ...

إنه حبي الإنساني الذي فيه المجد ... إنه الحب الذي علمني أن أكون صلبة الرأي معتدة بنفسي .. إذا هممت مضيت وإذا مضيت لا ألوي وما هو إلا أن يخطر لي الخاطر فأركب راسي فيه ... !!

بل أراه حبا فالقا كبدي ...

إنه الرجل الذي ظهر ظهور القمر ومحق محاقه!!

وهو اليوم في أحلك الليالي واشدها انطماسا انتهكته العلل علة بعد علة ... حتى أخذه الموت .. !!

فوا كبدي ... أضنى الأسى كبدي وضاق صدري بعد انفساحه ..

ما أتعس من تبكيه الحياة بكاءها المفاجئ على ميت لا يرجع!!!

مالي أحس وكأن الهواء يتأوه

بل ما لكلامي يتقطع كأنما هو أيضا مختنق!!

سلني يا أبتي عن حبي لك أجيبك عن نكبتي , وسلني عن نكبتي أجيبك عن حبي لك!!!

فإن كنت لا آسى لنفسي فمن إذن؟

وإن كنت لا أبكي لنفسي فمن يبكي؟

لقد أحببتك يا والدي جهد المحبة حتى لا مزيد فيها ولا مطمع في مزيد!!!

فيا كبدا طارت صدوعا من الأسى ...

فقلبي من بعدك مريضا بك ...

طالت كلماتي عنك يا أبتي ... بل طاشت .. فإني حين أجدك أفقد اللغة وحين أفقدك أجدها ... !!!

كتبتها والخاطر متفرق والقلب في كل واد منه شعبة والهمة شذر مذر!!

كتبتها جزاءا وفاقا على تلك الكلمات التي لفظتها في أنفاسك الأخيرة .. ((يا لهفي على عود أخضر ناعم ريان كان للثمر فقيل له كن للحطب))

فواها يا بنيتي أي جناية جنيتها في حقك!!!

أيها القارئ إن كنت أصبت في الأيام التي مضت فاجتهد للأيام التي تتلو, و إن كنت أخطأت فكفّر وامح , يوم بيوم , وساعة بساعة, الزمن يمحوا الزمن, والعمل يغيّر العمل ...

ودقيقة باقية في العمر هو أمل كبير في رحمة الله ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير