ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 12:54 م]ـ
بما أنَّ الأمرَ بدأ بالإساءةِ للأستاذ أبي مالك؛ فلعلَّ الإحماض الأول يبدأُ معه؛ تنشيطاً للهمم.
- قال (خليل الفائدة) - عفا الله عنه -:
خِلّي الصَّفِيّ، الرَّضِيَّ الوفيّ، الأريبَ الحفيّ .. أبا مالكٍ العوضي ..
سلامٌ من اللهِ يغشاك، ورحمةٌ منه تتلقَّاك، وبركاتٌ تحيطُك في استقراركَ ومسعاك ..
أسأتُ إليكَ؛ فبادرتُ مُعتذرا، ولمْ أُرِدْ إلاَّ خيراً ..
فهلاَّ قَبِلتَ الاعتذار، و منحتني ما تعوَّدتُ من جميلِ الإِعْذَار، ولُطفِ الأخيار؟
كيف وأنتَ تعلم أنَّ القلبَ قد (أجمعَ) على حُبِّك بـ (عامِّه) و (خاصِّه) و (مُطْلَقِه) و (مُقيَّدِه)، و (مُجْمَلهِ) و (مُبيَّنِه)؛ بـ (نصٍّ) (مُحكمٍ) غيرِ (مُتشابهٍ)؛ (حقيقةً) لا (مجازاً)؛ بل لا يدخله (النَّسخُ) أبداً ما (اسْتَصحبَ) القلبُ (أصلَ) الإيمانِ و (فروعَه)؛ فكان (قطعياً) لا تحلُّ مخالفتُه!
ثبَّتني الله وإيَّاك على الإيمان.
وأذكِّركَ – خِليِّ الودود – بأنَّ كُلَّ ما يُتصوَّرُ في ذهنك من أنني قصدتُ الإساءةَ إليك؛ فهو (فاسدُ الاعتبار)؛ لـ (مخالفته) ما (تقرَّر) من (منطوقِ) حُبِّنا و (مفهومِه).
فهلاَّ أعملتَ (مقاصدي) الحسنة، و (نقَّحتَ مناطَ) تصرُّفاتي؛ (سداً لذريعةِ) الخلاف والجفاء، و (جلباً لمصالحِ) الحبِّ والإخاء، فـ (استفرغْ) – يا رعاك الله – (وُسعَك لبلوغِ الغرضِ) الذي أقصده، فإن لم تفعلْ؛ كان ذلك منك محضَ (تقليدٍ) لنزغات الشيطان؛ ولا إخالكُ إلاَّ (مجتهداً) في دفعِ هذه النَّزغات .. !
وفي الختام – أخي الحبيب – كان هذا الاعتذارُ مني؛ فأرجو إعلامي هل قبلتَه؛ فأُسرّ، أو رددتَه؛ فعلى نار القلقِ أُجَرّ!
أدامَ اللهُ مودَّتك، وحرسَ مُهجتَك ..
أخوك المُعتَذِرُ: (خليلُ الفائدة)
وكأني بين فهرس روضة الناظر أجول
أو في عناوين مذكرة الشنقيطي أصول
فهلا أجبت شيخنا العوضي بتحرير ألفاظ الجواب وتنقيح مراد الأحباب
علنا نستفد من عصارة الأذهان وما ينطقه البنان
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 05:13 ص]ـ
يرفع و حُق له أن يرفع