تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تعرفون قصيدة يبدأ البيت منها بحرف قافية البيت الذي قبله؟]

ـ[أحمد العاني]ــــــــ[03 - 03 - 08, 05:28 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[هل تعرفون قصيدة يبدأ البيت منها بحرف قافية البيت الذي قبله؟]

ـ[أحمد العاني]ــــــــ[03 - 03 - 08, 06:12 م]ـ

من كان يعرفها فإني أريد القصيدة كاملة لا مجرد عنواها.

ـ[عمر الشمراني]ــــــــ[05 - 03 - 08, 07:19 م]ـ

تجد بغيتك في ديوان صفي الدين الحلي؛ وفيه أكثر من قصيدة من مثل ما طلبت.

ـ[منصور الرحيمي]ــــــــ[08 - 03 - 08, 12:19 ص]ـ

وفي (التعليقات والنوادر) لأبي علي الهَجَرِيّ أبيات يبدأ البيت بالكلمة التي خُتِم بها البيت السابق.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 08, 11:28 م]ـ

إليك هذه القصيدة للشاعر صفي الدين الحلي؛

وهي على حرف الذال ـ آخر البيت، وأول الذي يليه،

ومعذرة لأنني لم أستطع تنسيقها:

ذَكَرَ العُهودَ فَأَسهَرَ الطَرفَ القَذَيَّصَبٌّ بِغَيرِ حَديثِكُم لا يَغتَذي

ذاقَ الهَوى صِرفاً فَأَعقَبَ قَلبَهُفِكرَ الصُحاةِ وَسَكرَةَ المُتَنَبِّذِ

ذَمَّ الهَوى لَمّا تَذَكَّرَ إِلفَهُبِالجامِعَينِ وَحَبلَهُ لَم يُجذَذِ

ذَرَّ النَسيمُ عَلَيهِ مِن أَكنافِهِنَشرَ العَبيرِ فَشاقَهُ العَرفُ الشَذي

ذابَت بِكُم يا أَهلَ بابِلَ مُهجَتيفَتَنَغَّصَت بِالعَيشِ بَعدَ تَلَذُّذِ

ذَهَبَ الوَفا بَعدَ الصَفاءِ فَما عَداوَوَعَدتُموني بِالوِصالِ فَما الَّذي

ذَبُلَت غُصونُ الوُدِّ فيما بَينَناوَجَرى الَّذي قَد كانَ مِنهُ تَعَوُّذي

ذابَ الكَرى عَن ناظِري بِفُراقِكُموَلَكُم جَلَوتُ بِنورِكُم طَرفي القَذي

ذَلَّت بِكُم روحي وَكُنتُ مُمَنَّعاًفي صَفوِ عَيشٍ عِزَّهُ لَم يُفلَذِ

ذُلٌّ عَلاني وَالعُداةُ عَزيزَةٌلَو لَم يَكُن جودُ اِبنِ أَرتَقَ مُنقِذي

ذاكَ الَّذي بَسَطَ المُهَيمِنُ كَفَّهُفي أَنعُمِ الدُنيا وَقالَ لَها خُذي

ذو راحَتَينِ هُما المَنِيَّةُ وَالمُنىيَسطو بِتِلكَ وَيَبذُلُ النُعمى بِذي

ذاكي العَزائِمِ في جَلابيبِ التُقىناشٍ وَمِن ثَديِ الفَضائِلِ يَغتَذي

ذَخَرَت خَزائِنُهُ فَقالَ لَها اِنفِديوَذَكَت عَزائِمُهُ فَقالَ لَها اِنفُذي

ذَلِقُ الفَضائِلِ هَكَذا فَضلُ التُقىغَدِقُ البِنانِ عَلى الفَصاحَةِ قَد غُذي

ذِمَمُ الزَمانِ بِعَدلِهِ مَحفوظَةٌفَذِمامُهُ مِن غَيرِهِ لَم يُؤخَذِ

ذاعَت سَرائِرُ فَضلِهِ بَينَ الوَرىوَسَما الأَنامُ بِجودِهِ المُستَحوَذِ

ذُرَواتُ مَجدٍ لا تُنالُ وَهِمَّةٌطالَت فَكادَت لِلكَواكِبِ تَحتَذي

ذُخرٌ لَنا في النائِباتِ وَمَلجَأٌمَن لَم يَلُذ بِجَنابِهِ لَم يَنفُذِ

ذِكري لَهُ راعَ الخُطوبَ لِأَنَّنيمِن كَيدِها بِسِواهُ لَم أَتَعَوَّذِ

ذَهَلَت صُروفُ الدَهرِ مِنهُ فَلَم تَجِدنَحوي لِأَسهُمِ كَيدِها مِن مَنفَذِ

ذُعِرَ الزَمانُ وَقالَ هَل مِن عاصِمٍمِنهُ أَلوذُ بِهِ فَقُلتُ لَهُ لُذِ

ذَرعَنكَ نَجمَ الدينِ أَشباحَ العِدىوَعَلى صَميمِ قُلوبِهِم فَاِستَحوِذِ

ذَكِّر بِهِم سَهمَ القَضاءِ فَإِنَّهُبِسِوى الَّذي تَختارُهُ لَم يَنفُذِ

ذَلَّلتَ أَعناقَ الطُغاةِ بِصارِمٍبِسِوى الجَماجِمِ حَدُّهُ لَم يُشحَذِ

ذَكِّر إِذا شَكَتِ الظِما شَفَراتُهُفي غَيرِ يَمِّ دِمائِهِم لَم يُنبَذِ

ذا السَعيُ قَد قَرَّت بِهِ عَينُ الوَرىفَالمُلكُ يَزهو زِهوَةَ المُتَلَذِّذِ

ذُرتَ الزَمانَ عَلى الطُغاةِ وَقَد طَغىوَجَلَوتَ طَرفَ المَكرُماتِ وَقَد قَذي

ذَوِيَت عِداكَ وَلا بَرِحتَ مُنعِماًعَن رِفدِ طُلّابِ النَدى لَم تُجذَذِ

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 08, 11:32 م]ـ

وهذه أخرى على حرف الضاد؛ وهو من الحرف المستعصية على

أصحاب المساجلات الشعرية:

ضَحِكَت ثُغورُ حَدائِقِ الأَرضِفَسَهَت عُيونُ النَرجِسِ الغَضِّ

ضَرَبَ الرَبيعُ بِها مَضارِبَهُوَجَرَت جِيادُ السُحبِ في الرَكضِ

ضاعَ العَبيرُ مِنَ الرَبيعِ فَماعُذرٌ إِلى اللَذّاتِ مِن نَهضِ

ضَيَّعتَ بَعضَ العُمرِ مُشتَغِلاًأَفَلا خَلَفتَ العَيشَ بِالبَعضِ

ضَع مِنَّةً وَاُجلُ المُدامَ لَنافيها مِنَ الأَيّامِ نَستَقضي

ضَرَّج بِها خَدَّ السُرورِ فَقَدأَيقَنتُ أَنَّ الدَهرَ في قَبضِ

ضَحِكَ الحَبابُ بِها وَقَد غَضِبَتلِلشارِبينَ بِسُخطِها تُرضي

ضَجَّت لِوَقعِ الماءِ وَاِضطَرَبَتمِن غَيرِ إِيلامٍ وَلا مَضِّ

ضَيَّع كُنوزَ المُلكِ وَاِبقِ لَناراحاً إِلى راحاتِها تُفضي

ضَمِنَ الشَبيبَةِ وَالرَبيعِ حَلارَشفي الطَلا وَلِغَيرِها رَفضي

ضاءَ الزَمانُ إِضاءَةً بِسَمايَزهو بِثَوبٍ غَيرِ مُرفَضِّ

ضَربٌ مِنَ الأَنوارِ مُبتَهِجٌما بَينَ مَزرورٍ وَمُنفَضِّ

ضَفَتِ الرِياضُ وَما أَضَرَّ بِهاإِخلافُ وَعدِ البَرقِ في الوَمضِ

ضَنَّ السَحابُ بِمائِهِ فَرَوَتكَفُّ اِبنِ أُرتُقَ غُلَّةَ الأَرضِ

ضَرّابُ هاماتِ الكُماةِ وَمَنراضَ الزَمانَ بِخُلقِهِ المَرضي

ضِرغامُ بَأسٍ غَيرُ مُحتَجِبٍخَوفاً وَنَجمٌ غَيرُ مُنقَضِّ

ضاهى السَحائِبَ مِنهُ جودُ يَدٍمُعتادَةٍ بِالبَسطِ وَالقَبضِ

ضَمِنَت سَماحَةُ راحَتَيهِ لَنابِرَّ البِلادِ بِجودِهِ المَحضِ

ضَبعٌ لِدينِ اللَهِ مُنذُ عَلا الإِسلامُ آمِنَةٌ مِنَ الخَفضِ

ضُبِطَت أُمورُ المُسلِمينَ بِهِضَبطاً بِهِ أَمِنَت مِنَ النَقضِ

ضَخمُ الدَسيعَةِ جودُهُ غَدِقٌأَحوى المَرابِعِ أَبيَضُ العِرضِ

ضُرُّ العُداةِ وَنَفعُ قاصِدِهِكُلٌّ يَراهُ عَلَيهِ كَالفَرضِ

ضَمِنَ اليَراعُ وَحَدُّ صارِمِهِعِزَّ الوَلِيَّ وَذَلَّ ذي البُغضِ

ضِدّانِ ذا يولي الجَميلَ وَذاأَبَداً بِحَتفِ عُداتِهِ يَقضي

ضَرَّ السُهادُ بِمَعشَرٍ فَرَأىسُهادَهُ أَحلى مِنَ الغُمضِ

ضاقَت بِجَحفَلِهِ وَعَزمَتِهِأَرضُ الفَلا في الطولِ وَالعَرضِ

ضَلَّ الَّذي أَضحى يُطاوِلُهُوَبِإِصرِهِ يَجري القَضا المَقضي

ضَجِرَ الَّذي جاراهُ حينَ رَأىسَهمَ القَضاءِ بِأَمرِهِ يَمضي

ضَلَّيتُ إِن لَم أُصفِهِ مِدَحيوَإِلَيهِ نِضوُ قَريحَتي أُنضي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير