ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 07 - 09, 06:04 م]ـ
وفيكم بورك أخي الكريم أحمد
ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[10 - 07 - 09, 06:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من روائع الشعر فعلا
و قد أنشدها القارئ مشاري العفاسي
و هي موجودة في شريط ليس الغريب
http://www.alafasy.com/?PId=2&tapeId=1
هذا رابطه على موقعه
جزاك الله خير
محبكم في الله:
أبو بكر بن عايد
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[14 - 07 - 09, 01:12 ص]ـ
هل من معلومات حول هذا الكتاب الذي ذكره أبو مالك حفظه الله
الشهاب الثاقب للسيوطي؟
ـ[أحمد ماهر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 06:41 م]ـ
بارك الله فيك ولكن الدنيا فيها كثير من الخير
ولكن انصح بمصاحبة كتاب الله وكتب العلم فهم خير الأصدقاء وخير الصحاب في الدنيا والاخرة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 08 - 09, 05:40 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[29 - 08 - 09, 06:06 ص]ـ
ابيات جميله جدا ... بارك الله فيك اخى جهاد
وهو كما قال ابن الجوزى رحمه الله:
كان لنا أصدقاء، وإخوان، أعتد بهم، فرأيت منهم من الجفاء، وترك شروط الصداقة، والأخوَّة: عجائب، فأخذت أعتب.
ثم انتبهت لنفسي، فقلت: وما ينفع العتاب، فإنهم إن صلحوا: فللعتاب، لا للصفاء.
فهممت بمقاطعتهم، ثم تفكرتُ فرأيت الناس بي معارف، وأصدقاء في الظاهر، وإخوة مباطنين، فقلت: لا تصلح مقاطعتهم.
إنما ينبغي أن تنقلهم من " ديوان الأخوة " إلى " ديوان الصداقة الظاهرة ".
فإن لم يصلحوا لها: نقلتَهم إلى " جملة المعارف "، وعاملتهم معاملة المعارف، ومن الغلط أن تعاتبهم.
فقد قال يحيى بن معاذ: بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك.
وجمهور الناس اليوم معارف، ويندر فيهم صديق في الظاهر، فأما الأخوَّة والمصافاة: فذاك شيء نُسخ، فلا يُطمع فيه.
وما رأى الإنسان تصفو له أخوَّة من النسب، ولا ولده، ولا زوجته.
فدع الطمع في الصفا، وخذ عن الكل جانباً، وعاملهم معاملة الغرباء.
وإياك أن تنخدع بمن يظهر لك الود؛ فإنه مع الزمان يبين لك الحال فيما أظهره، وربما أظهر لك ذلك لسبب يناله منك.
وقد قال الفضيل بن عياض: إذا أردت أن تصادق صديقاً: فأغضبه، فإن رأيته كما ينبغي: فصادقه.
وهذا اليوم مخاطرة؛ لأنك إذا أغضبت أحداً: صار عدواً في الحال.
والسبب في نسخ حكم الصفا: أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها، فصفت نياتهم في الأخوة، والمخالطة، فكانت دِيناً لا دنيا.
والآن: فقد استولى حب الدنيا على القلوب، فإن رأيت متملقاً في باب الدين: فأخبره تقله – أي: فاختبره تبتعد عنه -.
" صيد الخاطر " (ص 391، 392).
قلت: إلا من رحم الله
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 10 - 09, 11:40 ص]ـ
بوركت أخي الفاضل، أبا قتيبة
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 02:05 م]ـ
تَغيَّرتِ المودَّةُ والإخاءُ
وقلَّ الصِّدقُ وانقطعَ الرَّجاءُ
وأسلمني الزَّمانُ إلى صديقٍ
كثيرِ الغدرِ ليس له رِعاءُ
ورُبَّ أخٍ وَفَيْتُ له بحقٍّ
ولكنْ لا يدومُ لهُ وفاءُ
أخلَّاءٌ إذا استغنيتُ عنهم
وأعداءٌ إذا نزل البلاءُ
يُديمون المودَّةَ ما رأَوْني
ويبقى الودُّ ما بقيَ اللِّقاءُ
وإن غُيِّبْتُ عن أحدٍ قَلاني
وعاقبني بما فيهِ اكتفاءُ
سيُغنيني الَّذي أغناهُ عنِّي
فلا فقرٌ يدومُ ولا ثراءُ
وكُلُّ جراحةٍ فلها دواءٌ
وسوءُ الخُلْقِ ليس له دواءُ
وكُلُّ مودَّةٍ للَّه تصفو
ولا يصفوا مع (اللُّؤمِ) الإخاءُ
وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ
كذاك البؤسُ ليس لهُ بقاءُ
إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولَّى
بدا لَهُمُ مِن النَّاس الجفاءُ
.................................................. .................
هذه القصيدة للإمام الشافعي، وكان اللائق يا شيخي أن تنسبها إليه
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[03 - 10 - 09, 01:03 ص]ـ
جاء فى ذيل تاريخ بغداد ج4 ص 101:
فى ترجمه
علي بن المختار بن محمد، أبو الحسن الهرثاني
قرأت في معجم مشايخ أبي بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف بخطه وأنبأنيه ابنه يوسف عنه، أنشدنا أبو الحسن علي بن مختار بن محمد الهرثاني قال: أنشدني بعضهم لامير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
تغيرت المودة والاخاء * وقل الصدق وانقطع الرجاء
وأسلمني الزمان إلى أناس * كثيري الغدر ليس لهم وفاء
والله اعلم
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:53 ص]ـ
كلام رائع
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:58 ص]ـ
الله أعلم بنسبتها، فالديوانان المطبوعان لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وللإمام الشافعي كلاهما غير موثوق به،ولهذا يوجد في كلا الديوانين نفس القصائد.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 10 - 09, 06:45 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً، وإن اختلف في النسب، فالعبرة بالمقال، لا بمن قال.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[11 - 10 - 09, 07:08 م]ـ
قصيدة مؤثرة .. نقلتها في الكشكول الخاص ..
بارك الله فيك أخي جهاد.
¥