[هل محمد بن الحسن الشيباني حجة في اللغة؟]
ـ[المصلحي]ــــــــ[08 - 03 - 08, 12:30 م]ـ
السلام عليكم
قال الجصاص رحمه الله:
ومحمد بن الحسن حجة فيما يحكيه من اللغة، قد احتج به قوم من أئمة اللغة، منهم أبو عبيد في (غريب الحديث) وغيره.
وحكى لنا أن ثعلب قال:
محمد بن الحسن حجة في اللغة.
أصول الجصاص (1/ 30)، ط دار الكتب العلمية.
فهل هذا مقرر عند أهل اللغة؟
وهل هو خاص به أو يشمل أستاذه الإمام أبا حنيفة؟
وهل يتوقع أن يكون هذا من باب التعصب بين المذاهب لان الشافعية يحكون أن الشافعي حجة في اللغة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 03 - 08, 01:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلام الجصاص معناه أن الشيباني حجة في نقله للغة، لا في كلام نفسه، وهذا لا ينبغي أن يناقش فيه؛ لأن محمد بن الحسن ثقة، وشيخه الفراء من أئمة اللغة، وأكثر أخذه لها عنه.
أما الشافعي فمقصودهم من أنه حجة في اللغة الاحتجاج بكلام نفسه، أما كونه من نقلة اللغة فلا نزاع فيه.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 03 - 08, 02:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فائدة
قال أبو عبيد
(وهو يرد قول من قال في الماء: إذا بلغ كرا لم يحمل نجسا، وهو يروى عن ابن سيرين.
كرر قال أبو عبيد: وسمعت أبا يوسف يفسر الكر ما ينجس من الماء مما لا ينجس قال: هو
أن يكون الماء في حوض عظيم أو غدير أو ما أشبه ذلك فيبلغ من كثرته [أنه] إذا حرك منه جانب لم يضطرب الجانب الآخر، فهذا عنده لا يحمل نجسا، فإذا بلغ اضطرابه إلى الجانب الآخر، فهذا قد ينجس
ولا أعلمني إلا قد سمعت محمد بن الحسن [يقول] مثله أو نحوه، فحسبتهما يذهبان من الكر إلى أن الماء يكر بعضه على بعض فحدثت به الأصمعي فأنكر أن يكون هذا من كلام العرب أن يقال: قد بلغ الماء كرا إذا كان يكر عليك، وذهب الأصمعي بالكر إلى المكيال الذي يكال به، كأنه يقول: إذا كان فيما يحزره ويقدره مثل ذلك، وهذا عندي وجه الحديث والله أعلم.
)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 03 - 08, 02:01 ص]ـ
الشيباني والشافعي كلاهما حجة في اللغة، لكن أبا حنيفة ليس كذلك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 03 - 08, 09:47 ص]ـ
قال أبو بكر بن المنذر: سمعت المزني يقول: سمعت الشافعي يقول: «ما رأيت سميناً أخف روحاً من محمد بن الحسن، وما رأيت أفصح منه. كنت إذا رأيته يقرأ، كأن القرآن نزل بلغته. حمل جمل من العلم».
وقال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي يقول: «حملت عن محمد وقر بعير كتباً». وقال الشافعي: «لو أشاء أن أقول أن القرآن نزل بلغة محمد بن الحسن، لقُلته، لفصاحته».
قال حرملة بن يحيى: نبأنا محمد بن إدريس الشافعي قال: «كان محمد بن الحسن الشيباني إذا أخذ في المسألة، كأنه قرآن ينزل عليه: لا يُقدِّمُ حرفاً ولا يُؤَخِّر».
قال أبو عبيد: «ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن».
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 03 - 08, 10:20 ص]ـ
لا شك في فصاحة محمد بن الحسن
ولكن بعض هذه الآثار منكرة موضوعة
مثال
ماروي عن أبي عبيد
فالراوي عنه هو أحمد بن عطية
قال الخطيب
(أحمد بن الصلت بن المغلس أبو العباس الحماني وقيل: أحمد بن محمد بن الصلت ويقال: أحمد بن عطية: وهو ابن أخي جبارة بن المغلس كان ينزل الشرقية وحدث عن ثابت بن محمد الزاهد وأبي نعيم الفضل بن دكين ومسلم بن إبراهيم وبشر بن الوليد ومحمد بن عبد الله بن نمير وجبارة بن مغلس وأبي بكر بن أبي شيبة وأبي عبيد القاسم بن سلام أحاديث أكثرها باطلة هو وضعها.
ويحكى أيضاً عن بشر بن الحارث ويحيى بن معين وعلي بن المديني أخباراً جمعها بعد أن صنفها في مناقب أبي حنيفة روى عنه أبو عمرو بن السماك ومقرن بن أحمد القاضي وأبو علي ابن الصواف ومحمد بن عمرو الجعابي وعيسى بن حامد الرخجي وأبو الحسن بن مقسم وغيرهم.
)
قال الخطيب
(أخبرنا علي بن أبي علي قال أنبأنا طلحة بن محمد: قال حدثني مكرم بن أحمد قال نا أحمد بن عطية قال سمعت أبا عبيد يقول ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن.
¥