تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هو "ن المرء لا تسأل وأبصر قرينه" أم " ن المرء لا تسأل وسل قرينه"؟]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 01:28 ص]ـ

للمباحثة

قال الطبري - رحمه الله -:

ومنه قول عدي بن زيد:

عن المرء لا تسأل، وأبصر قرينه ... فإن القرين بالمقارن مقتد

يريد: بـ "القرين"، الصاحب والصديق.

انتهى

قال المحققان آل شاكر - رحمهما الله - في الهامش -:

ديوانه، في شعراء الجاهلية: 466، ومجموعة المعاني: 14، وغيرهما كثير. وقد أثبت البيت كما رواه أبو جعفر، وكما جاء في المخطوطة، أما ناشر المطبوعة فقد غيره، وأثبت ما درج عليه من الرواية:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي

وهو سوء تصرف لا شك فيه.

انتهى

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 06:19 ص]ـ

إن كنت تقصد من جهة الوزن فكلاهما صواب.

أما الرواية فكما ذكر المحقق رحمه الله؛ وإنما غير الرواية من غيرها لأن المتبادر إلى الذهن (لا تسل .... وسل)، وهذا كثير في الأبيات المغيرة.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 07:12 ص]ـ

جزاك الله خيراً

وكيف بدأ تغيير الرواية؟

وهل من الممكن أن تكون ثمة روايتين للبيت نفسه؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 07:25 ص]ـ

أحسن الله إليك شيخنا الفاضل

إن كنت تقصد هذا البيت بعينه، فهذا يحتاج إلى بحث وتتبع للمراجع بطبقات مؤلفيها.

وإن كنت تقصد عموم تغيير الرواية، فهذا كثير جدا في الأبيات، وخاصة في عصر الرواية الشفوية؛ لأن المنقول شفويا يعتريه النقل بالمعنى والمرادف والمقارب كثيرا، ودونك أبيات المعلقات نفسها التي هي من أشهر القصائد عند العرب، فيها كثير من الروايات المختلفة.

وأحيانا يكون تغيير الرواية شبيها بالعمد لإصلاح عيوب العروض والقافية؛ كما في البيت المذكور هنا.

فإن رواية (فإن القرين بالمقارن) فيها قبض في (مفاعيلن) بخلاف الرواية الأخرى فقد خلت من القبض.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 07:32 ص]ـ

اللهم اغفر لأخي أبي مالك وتب عليه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير