تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قصي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 02:13 ص]ـ

طالبتُ الأستاذ أبا مالكٍ بالدليلِ، وأمهلتُه أيامًا؛ فلم يسعفني بهِ. وبهذا يتبيّنُ أنه استعجلَ في جوابِه، ولم يصِبْ؛ إذ خلط بينَ ما يفيدُ توضيحًا لمتبوعِه مما لا يتبين متبوعه إلا بهِ، وبينَ ما هو على خلافِ ذلكَ. وما أحوجنا إلى التأني والتريثِ في الإفتاءِ!

كتبتُ هذا بيانًا للحقِّ، ونصحًا للعربيةِ، وهدايةً للأختِ السائلةِ. والله الموفقُ.

أبو قصي

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 08, 08:45 م]ـ

أبا قصي هلا تلطفت في العبارة؟!

نحن هنا نتدارس العلم ولسنا علماء نفتي الآخرين , والأخ (أبو مالك) نقل عن إمام عظيم له باع كبير في العلم وكونه لم يعرف أنه من النحاة هذا لايعني أن بضاعته مزجاة في هذا العلم , فابن حجر قد غلب عليه علم الحديث فلا ينفي ذلك كونه بارعا في غيره من الفنون , وهذا الذي يظن بالعلماء الربانيين أمثال / ابن حجر.

واستدراك أبي مالك على عبارتك التي قلتها في ابن حجر كان في محله فأنت في الحقيقة قد أسأت الأدب مع هذا الإمام الجليل من حيث لاتشعر.

وأما كون أبي مالك لم يأت بدليل حتى الآن فلا يعني ذلك أنه لم يجد الدليل فلعله شغل فلم يفتح جهازه أو لعله مازال يبحث أو أنه اكتفى بحوابه السابق أو أنه كره المراء لما رأى من غلظتك غفر الله لك.

أما كان يحسن بك أن تلتمس لأخيك العذر قبل قذفه بالتهم!!!

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[19 - 05 - 08, 01:21 ص]ـ

كم هو جميل أن نقف في هذا المنتدى المبارك كالفريق الواحد إذا أخطأ أحد صوّب له الآخر، فكل إنسان معرض للخطأ مهما بلغ من العلم.

أما بالنسبة لسؤال الأخت أم أنداء فأنا أعتقد أن العبارة التي في الكتاب كانت بهذه الصيغة (هاتي من القطعة السابقة ما يأتي) وبالتالي نقول (فعلا ثلاثيا) لأنه بدل لمنصوب، فالأفعال (أأتي - هاتي - آتي) متعدية وتحتاج إلى مفعول.

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 01:30 ص]ـ

أبا قصي هلا تلطفت في العبارة؟!

نحن هنا نتدارس العلم ولسنا علماء نفتي الآخرين , والأخ (أبو مالك) نقل عن إمام عظيم له باع كبير في العلم وكونه لم يعرف أنه من النحاة هذا لايعني أن بضاعته مزجاة في هذا العلم , فابن حجر قد غلب عليه علم الحديث فلا ينفي ذلك كونه بارعا في غيره من الفنون , وهذا الذي يظن بالعلماء الربانيين أمثال / ابن حجر.

واستدراك أبي مالك على عبارتك التي قلتها في ابن حجر كان في محله فأنت في الحقيقة قد أسأت الأدب مع هذا الإمام الجليل من حيث لاتشعر.

وأما كون أبي مالك لم يأت بدليل حتى الآن فلا يعني ذلك أنه لم يجد الدليل فلعله شغل فلم يفتح جهازه أو لعله مازال يبحث أو أنه اكتفى بحوابه السابق أو أنه كره المراء لما رأى من غلظتك غفر الله لك.

أما كان يحسن بك أن تلتمس لأخيك العذر قبل قذفه بالتهم!!!

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.

الله المستعان، أحسنت أخي الكريم، واتق الله أبا قصي، ولا تغلظ القول مع الشيخ أبي مالك، خاصة وأنك صغير السن ـ أيضا ـ؛ فلا يليق أن تتعامل بتلك العبارات مع أبي مالك ـ حفظه الله ـ.

ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:16 ص]ـ

الله المستعان، أحسنت أخي الكريم، واتق الله أبا قصي، ولا تغلظ القول مع الشيخ أبي مالك، خاصة وأنك صغير السن ـ أيضا ـ؛ فلا يليق أن تتعامل بتلك العبارات مع أبي مالك ـ حفظه الله ـ.

أغلبُ ظنّي أن شيخَك أبا مالكٍ - حفظه الله - يجوزُ عليهِ الخطأ كغيرِه من الناسِ. وأغلبُ ظنّي - جنّبَك الله مزالقَ السوءِ - أنَّ ردَّ الخطأ، وتِبيانَ الحقِّ ليسَ بغلظةٍ عندَ أهلِ العلمِ. وأغلبُ ظنّي أنْ ليسَ للسنِّ شأنٌ بالعلمِ. وأغلبُ ظنّي أيضًا أنَّ عصبيةَ الرجلِ لأهلِ بلدِه ليستْ من خصالِ أهلِ الفضلِ!

وأبو مالكٍ كما أعرفُه غنيٌّ عمَّن يصفّقُ لهُ، ويكلّفُ نفسَه الدفاعَ عنهُ. وهو أجلُّ وأعقلُ من أن يرضَى أن يُنسبَ إليه ما ليسَ له، أو أن يُدّعى له العصمةُ في الرأيِ، والسلامةُ من الخطأ.

أبو قصي

ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 04:32 ص]ـ

كم هو جميل أن نقف في هذا المنتدى المبارك كالفريق الواحد إذا أخطأ أحد صوّب له الآخر، فكل إنسان معرض للخطأ مهما بلغ من العلم.

أما بالنسبة لسؤال الأخت أم أنداء فأنا أعتقد أن العبارة التي في الكتاب كانت بهذه الصيغة (هاتي من القطعة السابقة ما يأتي) وبالتالي نقول (فعلا ثلاثيا) لأنه بدل لمنصوب، فالأفعال (أأتي - هاتي - آتي) متعدية وتحتاج إلى مفعول.

أحسنَ الله إليكَ.

كما قلتَ: (فكل إنسان معرض للخطأ مهما بلغَ من العلم)، وليتَ بعضَ الطلبةِ المفتونينَ بتقديسِ مشايخِهم يعلمونَ هذا، ويعلمونَ أنْ كلُّ أحدٍ يُرَدّ عليهِ، وأنّ الحقَّ أحبُّ إلينا من رِضا مَن رِضاهُ موافقةُ هواهُ.

أبو قصي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير