فتبقى في ذلك النعيم .. وما يزداد لها إلا حبا وشوقا .. وما تزداد إلا حبا وشوقا ..
تجري وتأمر في قصورها .. ملكة مدللة كانت جوهرة مصونة .. ليست إمعة مرهونة ..
كانت جوهرة مصونة .. ليست إمعة مرهونة
تسعى لفردوس الأعلى .. لا ترضى أبدا بدونه
تسعى للفردوس الأعلى ..
فإذا بها يحق لها ذلك التغنج .. وهذا الكلام .. وتلك الحلل ..
متى ما شاءت تدعو .. في موائدها .. قصورها .. أنهارها .. من شاءت
تتمتع نعيم لا ينقضي أبدا ..
" إن هذا لرزقنا ما له من نفاد "
يا عاشقا هانت عليه نفسه .. فباعها غبناً بكل هواني
أترى يليق بعاقل بيع الذي .. يبقى وهذا وصفه بالفاني
والله ما وصفنا قطرة من بحر .. ولكن النعيم سيعلمونه هنااااااك
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "
اللهم إنا نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استجرت به أجرت وإذا استغفرت به غفرت
اللهم من أرادت من أخواتي الغاليات أن تتوب في هذه الساعة اللهم فاتب عليها اللهم فاتب عليها توبة من عندك تبيض بها سواد صحائفها ..
توبة ترفعها من أوحال الذل والمعاصي إلى رياض الجنان والنعيم عندك
اللهم اقلب قلوبنا وقلبها على ما يرضيك وثبته حتى تلاقيك فترضيها يا رب فوق أرضك وتحت أرضك ويوم العرض عليك ..
اللهم من كانت من الصالحات الطاهرات ظاهرا وباطنا اللهم ارفع لها نصيبا على رأسها خير من الدنيا وما فيها يوم رفعت عباءتها على رأسها كالتاج وألبسها يا رب العالمين من الذهب يوم أن غطت جمال يديها بالقفاز
اللهم لا تجعل لها حاجة تتمناها إلا قضيتها يا رب العالمين
اللهم من أراد نساءنا بسوء اللهم فشل أركانه وأخرس لسانه
اللهم ومن تعرض لنساءنا الصالحات الداعيات إلى الخير اللهم من عاداهم فعاده اللهم من عاداهم فعاده
ومن آذاهم فآذه اللهم جمد الدماء في عروق من عاداهم
اللهم سكن منهم ما تحرك وحرك منهم ما سكن
اللهم من دعت إلى خير أو أمرت بمعروف أو نهت عن منكر اللهم لا تجعل في صدرها حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لها في هذه الساعة وفي كل ساعة
اللهم من أراد المسلمات بسوء اللهم فأشغله في نفسه اللهم أشغله في نفسه وبالأسقام والأورام
اللهم يا رب العالمين
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد صلى الله عليه
أكرمني ربي بصبري .. أمشي بجنان وبقصر
مدللة مسموع أمري .. نسمات تلعب بشعري
أنهاري تجري من تحتي .. وتتكلم من شوقي صمتي
أوصالي حولي ترقبني .. تتمايل طربا من صوتي
كم كانت تخشى وتصابر .. كي ترضي المنان القادر
كم قامت تدعو فجزاها .. حلل وحليُ وأساور
المصدر: شريط وغارت الحور / الشيخ الأحمد
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 05 - 09, 03:01 ص]ـ
يرفع للنفع نسأل الله أن نكون منهم برحمته وكرمه ومنه وفضله وإحسانه
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[30 - 05 - 09, 07:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً .. وبارك فيكم ..
وقد قام أحد المنشدين بإنشادها ...
غادةٌ ذاتُ دلالٍ ومرح ( http://www.quran-radio.ps/nasheed/ghadt.rm)
لا اعرف اسمه ولقد انشدها باسلوب رائع
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[30 - 05 - 09, 07:23 م]ـ
[ QUOTE= أبو طعيمة;880251] زاك الله خيرا أبا الحسنات على ما تفضلت به وأثقل الله ميزانك بمزيد من الحسنات المنجيات بإذن الله ..
غبر أن لي وقفات يسيرة مع بعض الأبيات فأقول:
أرى أنه في قوله:
غَادَةٌ ذَاتُ دَلالٍ وَمَرَحْ
يَجدُ النَّاعِتُ فِيهَا مَا اقْتَرَحْ
قد أخطأ في استخدام " اقترح" في هذا الموضع و إنما ألجأته إليه القافية و الأصل أن يقول "يجد الواصف فيها ما وصف" ومع كونه معلوما أن من يصف الحسناء لا بد له من مبالغة في ذكر جمالها فأراد هذا الشاعر أن يبين أن الواصف قد لاقى في هذه الحسناء من الجمال ما دفعه لهذا الوصف من دون مبالغة ولكن الشاعر لم يُوفق باستخدام هذا اللفظ ..
[ size=6
والذى اشعره ان قوله ما اقترح افضل فيه لاعمال الخيال
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[30 - 05 - 09, 07:38 م]ـ
للمنشد محمد العزاوي
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 01:00 ص]ـ
غَادَةٌ ذَاتُ دَلالٍ وَمَرَحْ
يَجدُ النَّاعِتُ فِيهَا مَا اقْتَرَحْ
قد أخطأ في استخدام " اقترح" في هذا الموضع و إنما ألجأته إليه القافية و الأصل أن يقول "يجد الواصف فيها ما وصف" ومع كونه معلوما أن من يصف الحسناء لا بد له من مبالغة في ذكر جمالها فأراد هذا الشاعر أن يبين أن الواصف قد لاقى في هذه الحسناء من الجمال ما دفعه لهذا الوصف من دون مبالغة ولكن الشاعر لم يُوفق باستخدام هذا اللفظ ..
بل قد وفق،و تخطئة الشاعر مبنية على فهم "محدث" لمعنى (اقترح)، حيث صار معنى الاقتراح هو طرح فكرة للبحث و الدراسة ثم الحكم عليها قبولا أو ردا،وهذا المعنى هو لازم بعض معانيها وليس معنى لها، فمن معاني "اقترح"استخلص واجتبى واختاروابتدع وارتجل الكلام.
فالشاعر يقول: ان هذه الغادة قد اجتمعت فبها صفات الحسن كلها، فأي وصف جميل ينعتها به من غير روية يجده فيها