ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 09 - 08, 03:52 ص]ـ
بارك الله فيكم
فائدة
الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه في إسناده العدني وهو ضعيف
ولكن
في الدر المنثور
(
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير واللالكائي في السنة عن ابن عباس في الآية قال: لم يستطع أن يقول: من فوقهم. علم أن الله فوقهم. وفي لفظ: لأن الرحمة تنزل من فوقهم.
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة قال: يأتيك يا ابن آدم من كل جهة غير أنه لا يستطيع أن يحول بينك وبين رحمة الله، إنما تأتيك الرحمة من فوقك.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال: قال إبليس: لآتينَّهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم. قال الله: أنزل عليهم الرحمة من فوقهم.
)
وإسناده عند ابن أبي حاتم
(حدثنا أبي، ثنا أبو غسان، ثنا إبراهيم بن الزبرقان، عن مجاهد، عن الشعبي، قوله: «(لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم (1))، قال: الله عز وجل أنزل عليهم الرحمة من فوقهم»)
انتهى
وأثر ابن عباس رضي الله عنه
(أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله بن محمد بن زياد، قال: ثنا ابن شيرويه، قال: ثنا إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، عن عكرمة، في قوله ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم (1) قال: قال ابن عباس: «لم يستطع أن يقول من فوقهم؛ علم أن الله من فوقهم)
ومصدره تفسير إسحاق والله أعلم
وفي تفسير الطبري
(وقيل: ولم يقل:"من فوقهم"، لأن رحمة الله تنزل على عباده من فوقهم.
* ذكر من قال ذلك:
14382 - حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري قال، حدثنا حفص بن عمر قال، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم)، ولم يقل:
من فوقهم"، لأن الرحمة تنزل من فوقهم.
)
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 09 - 08, 08:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اخوة الهدى نجد في هذه الآية أن الشيطان توعد بأن يأتي لأبناء آدم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم .. ولكن ليس له قدرة على أن ياتيهم من فوقهم وهذه عرفتها لكن لم لم يقل الله من تحتهم؟ ما الحكمة والسبب بورك فيكم ..
(لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين)
السؤال: لماذا لم يقل الله في الآية على لسان الشيطان من تحتهم أيظا؟ لتتم كل الجهات .. ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد: أختي الفاضلة:
ورد في تفسير ابن كثير:
قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ} أشككهم في آخرتهم، {وَمِنْ خَلْفِهِمْ} أرغبهم في دنياهم {وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ} أشبَه عليهم أمر دينهم {وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ} أشهي لهم المعاصي.
وقال [علي] بن طلحة -في رواية -والعَوْفي، كلاهما عن ابن عباس: أما {مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ} فمن قبل دنياهم، وأما {مِنْ خَلْفِهِمْ} فأمر آخرتهم، وأما {عَنْ أَيْمَانِهِمْ} فمن قِبَل حسناتهم، وأما {عَنْ شَمَائِلِهِمْ} فمن قبل سيئاتهم.
وإذا تفكرنا فيما تحتنا سنرى الأرض، عندما نرى الأرض نذكر القبور والكوارث مثل الزلازل والخسف.، أي سنذكر الآخرة سنذكر الفناء سنذكر دار البقاء والأمان، والشيطان لا يريد أن يذكرنا بذلك، والله أعلم وأحكم.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
لم يكن رسول الله يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن رَوْعاتي، اللهم احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فَوْقِي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي". قال وكيع: يعني الخسف.
ورواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن حِبَّان، والحاكم من حديث عبادة بن مسلم، به وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
[وصححه الألباني].
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[17 - 09 - 08, 01:59 م]ـ
بارك الله فيكم
فائدة
الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه في إسناده العدني وهو ضعيف
ولكن
في الدر المنثور
(
¥