[جدوى دراسة الأدب الجاهلي]
ـ[مريم التلباني]ــــــــ[01 - 04 - 08, 11:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل من دال على فوائد دراسة الأدب الجاهلي
وجزاكم الله خيرا
ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[02 - 04 - 08, 10:54 م]ـ
السلام عليكم
لست اهلا للادلاء برأي هنا, ولكن رفعا للسؤال حتى لايهمل:
لعل من فوائد دراسة الادب الجاهلي تفسير غريب القرأن والحديث و معرفة اصول النحو العربي والاستشهاد على مواضعه بالمحفوظ من كلامهم لقلة اختلاط لسانهم بالاعجمي من التركيب والكلمات و التي انتشرت بتوسع الفتوحات.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 01:05 ص]ـ
وهل يحفظ اللسان إلا به بعد الكتاب والسنة .... وهل ضيع من ضيع إلا بظنه أن اللغة هي فلسفة النحاة وخيالات الصرفيين وتمنطق البلاغيين ... وترك المعين الأول واللسان الأول ...
ـ[مريم التلباني]ــــــــ[03 - 04 - 08, 04:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا هل من زيادة ايضاح
للرفع
ـ[د ريان أحمد محرم]ــــــــ[04 - 04 - 08, 07:35 ص]ـ
قال الأستاذ محمد أمين حنفي: "والذي يعن لي في تمسك المسلمين بالأدب الجاهلي عدة أسباب، فالسبب الأول هو حاجة مفسري القرآن الكريم إلى شواهد الأدلة من كلام العرب القديم على صحة التفسير والفهم لكلام رب العالمين، والسبب الثاني هو بحث النحاة واللغويين في عصر التدوين ووضع قواعد اللغة العربية عن الشعر الجاهلي وعن كل كلام عربي قديم وإحيائهم وتسجيلهم لكل ما نقوله أو سمعوه من أجل استنباط القواعد ومعرفة معاني الكلمات.
والسبب الثالث هو اقتداء الشعراء بالشعر الجاهلي وروايتهم له وتقليدهم إياه لأنه كان هو المقياس للقيمة الأدبية لدى النقاد والعلماء في ذلك الوقت.
ويضاف إلى ذلك سبب رابع هو ظهور الصراع الشعوبي بين العرب وغيرهم من بعض الأعاجم مما دفع العرب والمسلمين المخلصين إلى التمسك بالتراث العربي وبلغة القرآن والدفاع عنه والتعصب له والتنديد بالشعراء الذين يخرجون على عمود الشعر الجاهلي ولذلك كان للشعر العربي الجاهلي مكانته في النفوس وقيمته لدى العلماء والأدباء مما جعله يحتفظ بعموده وأساليبه ومعانيه دون أن يجرؤ أحد على النيل من مكانته أو قيمته وإن كان يحوي كثيرا مما لا يرضى به الإسلام كالغزل بنوعيه والتشبيب والنسيب والهجاء، وإعلان الفجور والمجون ووصف مجالس اللهو والشراب وما إلى ذلك من الأمور المنكرة"
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[04 - 04 - 08, 05:02 م]ـ
السلام عليكم
من لم يعرف الجاهلية لم يعرف الاسلام
((ابتسامة))
والسلام