تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه (فائدة نفيسة)]

ـ[الدر المصون]ــــــــ[16 - 09 - 08, 04:33 م]ـ

(ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب) غافر 49تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه:أولا: أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى , وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم. لأن الله قال لهم: (اخسئوا فيها ولا تكلمون) المؤمنون 108. فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلا لأن يسألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونه إلا بواسطة.ثانيا: أنهم قالوا (ادعوا ربكم) ولم يقولوا: ادعوا ربنا لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافة ربوبية الله لهم , أي بأن يقولوا ربنا , فعندهم من العار والخزي مايرون أنهم ليسوا أهلا لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا (ربكم).ثالثا: لم يقولوا يرفع عنا العذاب بل قالوا (يخفف) لأنهم نعوذ بالله آيسون من أن يرفع عنهم.رابعا: أنهم لم يقولوا يخفف عنا العذاب دائما بل قالوا (يوما من العذاب) يوما واحدا. بهذا يتبين ما هم عليه من العذاب والهوان والذل (وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي) الشورى 45. أعاذنا الله منها.انتهى كلامه رحمه الله تعالى

ـ[الدر المصون]ــــــــ[05 - 10 - 08, 03:34 ص]ـ

(ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب) غافر 49

تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه:

أولا: أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى , وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم. لأن الله قال لهم: (اخسئوا فيها ولا تكلمون) المؤمنون 108. فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلا لأن يسألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونه إلا بواسطة.

ثانيا: أنهم قالوا (ادعوا ربكم) ولم يقولوا: ادعوا ربنا لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافة ربوبية الله لهم , أي بأن يقولوا ربنا , فعندهم من العار والخزي مايرون أنهم ليسوا أهلا لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا (ربكم).

ثالثا: لم يقولوا يرفع عنا العذاب بل قالوا (يخفف) لأنهم نعوذ بالله آيسون من أن يرفع عنهم.

رابعا: أنهم لم يقولوا يخفف عنا العذاب دائما بل قالوا (يوما من العذاب) يوما واحدا.

بهذا يتبين ما هم عليه من العذاب والهوان والذل (وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي) الشورى 45. أعاذنا الله منها.

انتهى كلامه رحمه الله تعالى

ـ[ساعي]ــــــــ[05 - 10 - 08, 08:01 ص]ـ

وتأمل كيف أنهم موقنين ببطلان التوسل الشركي الآن فقالوا (ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب)

جزاك الله خيراً

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[05 - 10 - 08, 08:32 ص]ـ

(ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب) غافر 49

تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه:

أولا: أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى , وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم. لأن الله قال لهم: (اخسئوا فيها ولا تكلمون) المؤمنون 108. فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلا لأن يسألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونه إلا بواسطة.

_____

انتهى كلامه رحمه الله تعالى

قلت: (1) اليس سياق الأيات قد يدل علي أن سؤالهم هذا قبل أن يقول الله تعالي لهم اخسئوا فإن الخزنة أجابوهم بقولهم فادعوا

(2) أليس في هذه الآية رد علي من يقول بأن أعمال الكفار الحسنة في الدنيا تخفف عنهم عذاب الآخرة

ـ[الدر المصون]ــــــــ[05 - 10 - 08, 11:54 م]ـ

قلت: (1) اليس سياق الأيات قد يدل علي أن سؤالهم هذا قبل أن يقول الله تعالي لهم اخسئوا فإن الخزنة أجابوهم بقولهم فادعوا

(2) أليس في هذه الآية رد علي من يقول بأن أعمال الكفار الحسنة في الدنيا تخفف عنهم عذاب الآخرة

الله أعلم ننتظر رد أهل العلم على هذه الإشكالات.

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[08 - 10 - 08, 11:21 م]ـ

(2) أليس في هذه الآية رد علي من يقول بأن أعمال الكفار الحسنة في الدنيا تخفف عنهم عذاب الآخرة

قال لي محدثي: إن اهل النار قد سألوا سؤالين أحدهما لمالك والآخر لخزنة جهنم الأول بطلب الموت والآخر بالتخفيف وجوابهما في نهاية سورة فاطر (لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها) والله أعلم فما مدى صحة ذلك؟

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[09 - 10 - 08, 02:51 ص]ـ

بارك الله فيك على هذه الموعظة القيمة

رحم الله شيخنا العلامة العثيمين رحمة واسعة

وهذا كلام الشيخ رحمه الله بصوته من لقاء الباب المفتوح [شريط 11 - الوجه أ]

ـ[السيد زكي]ــــــــ[09 - 10 - 08, 08:01 م]ـ

جزيت خيرا اخي ورحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[14 - 10 - 08, 03:41 م]ـ

قلت: (1) اليس سياق الأيات قد يدل علي أن سؤالهم هذا قبل أن يقول الله تعالي لهم اخسئوا فإن الخزنة أجابوهم بقولهم فادعوا

(2) أليس في هذه الآية رد علي من يقول بأن أعمال الكفار الحسنة في الدنيا تخفف عنهم عذاب الآخرة

قال الشيخ محمد الزغبي حفظه الله في حلقات العالم الآخر على قناة الحكمة: أن سؤال أهل النار للخزنة سابق على سؤالهم الله تعالى أما المسألة فنسأل الله أن ييسر لنا من يجيب عنها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير