تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 03:24 ص]ـ

كلام جيد، ومنطقي،،

ولكن انما حاكمناهم هنا أن أدخلوا هذراً في ثوب الفصحى وقالوا: قد أتيناكم بالشعر!!؟؟

هم ياأستاذي أنطرحوا على قواميس اللغة،، وماانطرحوا عليها متعلمين،، انما منتقين!!

فما إن تظهر لهم كلمة مهجورة،، أو كلمة يقل استعمالها إلا وكأنهم ظفروا بمادة شعرهم والسلام!!!!

فيدخلوا الكلمة المهجورة،، وقبلها كلمات صيغة بكلفة شاقة إلى العربية،،ويعقبها كلمات،،

فتولد منظومة لاهي بالشعر الفصيح ولاالعامي (العامي يعد شعراً لكن يحاكم كما أسلفتم للعامية) وان قربت من شيء فهي قريبة من هذا الكلام المترجم من لغات غير عربية ...

والله المستعااااااان ..

كل شيء ضاع،، مالم يتدارك الله القوم بحمية،،وعودة قوية لمنابع لغتهم ودينهم ..

في كونهم يَعمدون إلى الغريبِ و ينتقونَه من العربية ليُقيموا بها شعراً ليس عيباً في الصناعة و إنما عيبٌ في اللفظِ، إذا كان مهجوراً كما ذكرتي، و قد فعلَ ذلك قوم من شعراءِ اللغةِ.

و لكن الإشكالية في تسميتهم ما يقولونه شعراً بالتحاكم إلى الفصيحِ فهنا ليس لهم مجالٌ، إلا إذا كان يُقال بالاجتهاد في الزيادة الشعرية، أعني في قوانين الشعر، فيدخلُ شعرهم في ذلك إن اعتُبِرَ شعراً.

و يبقى أنه شعرُ معنى و شعورٍ لا شعرُ صناعةٍ و بُحورٍ.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[20 - 06 - 08, 05:21 ص]ـ

و يبقى أنه شعرُ معنى و شعورٍ لا شعرُ صناعةٍ و بُحورٍ.

أوووه!!!!!!! ماأوسع باب الشعر إذاً ياأستاذنا!!!

فليسعد الجميع فكلنا شااااعر ..

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 04:34 م]ـ

أوووه!!!!!!! ماأوسع باب الشعر إذاً ياأستاذنا!!!

فليسعد الجميع فكلنا شااااعر ..

قال مصطفى صادق الرافعي في " مختارات " المنفلوطي (ص / 187): و الشعر موجود في كل نفس من ذكر أو أنثى، ... ، و لو كان الشعر هذه الألفاظ الموزونة المقفاة لعددناه ضربا من قواعد الإعراب، لا يعرفها إلا من تعلمها، و لكنه يتنزَّل من النفس منزلة الكلام، فكلُّ إنسان ينطقُ به، و لا يُقيمه كلُّ إنسان، و أما ما يعرض له بعد ذلك من الوزن و التقفية، فكما يعرض للكلام من استقامة التركيب و الإعراب، و إنَّك إنما تمدح الكلام بإعرابه، و لا تمدح الإعراب بالكلام.

و كلٌّ يُعربُ عما في دواخلِهِ بما استطاعَ، فإما أن يكون بشيءٍ مُخْتَرَعٍ من عنده و إما أن يكون مقتَبَسَاً من غيره.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[21 - 06 - 08, 01:06 ص]ـ

قال مصطفى صادق الرافعي في " مختارات " المنفلوطي (ص / 187): و الشعر موجود في كل نفس من ذكر أو أنثى، ... ، و لو كان الشعر هذه الألفاظ الموزونة المقفاة لعددناه ضربا من قواعد الإعراب، لا يعرفها إلا من تعلمها، و لكنه يتنزَّل من النفس منزلة الكلام، فكلُّ إنسان ينطقُ به، و لا يُقيمه كلُّ إنسان، و أما ما يعرض له بعد ذلك من الوزن و التقفية، فكما يعرض للكلام من استقامة التركيب و الإعراب، و إنَّك إنما تمدح الكلام بإعرابه، و لا تمدح الإعراب بالكلام.

و كلٌّ يُعربُ عما في دواخلِهِ بما استطاعَ، فإما أن يكون بشيءٍ مُخْتَرَعٍ من عنده و إما أن يكون مقتَبَسَاً من غيره.

استاذنا الكريم،، لاخلاف في ذلك،،وانما نشير هنا إلى مااصطلح على تسميته شعراءً أهل ذلك الفن،، وهم أهل الشأن .. وغالباً المعاني الاصطلاحية أضيق من المعاني اللغوية ..

وفقكم الله ..

ـ[أمين حماد]ــــــــ[21 - 06 - 08, 01:28 ص]ـ

تعليق جميل يا شيخنا أبا المعالي

ولكن لما نسمي هذا النمط شعرا لما لا نسميه مقامات أو نثر جميل أو غير ذلك من المسميات، فهناك السجع وتعلم أستاذي أن العرب لم تكن تطلق على الرجز قصيدا

إلى العهد الأموي مع أنه موزون بميزان محكم

فتسمية هذا الحداثي شعرا في وجهة نظري القاصرة إن صحت لا مانع من أن نمسي

خطبنا شعرا؟ ولا أظن هذا يتجه

ولدي سؤا لك ولبقية شيوخي الكرام

هل (الْ) هنا عهدية أملا؟ {وما علمناه الشعر وماينبغي له} فإن كانت عهدية انتهى

الأمر فهذا لا يسمى شعرا قطعا، أم هي جنسية

أرجوالجواب جزاكم الله خيرا،وأهديكم هذه الأبيات أخذتها من بعض الزملاء الشناقطة لأحد علمائهم: في نقد هذا النمط عندما عرضه عليه أحد المنشين له، وقال للشيخ ما رأيك

فقال الشيخ:

إذا ما الشعر مر عليك سهلا****قريب اللفظ والمعنى تناءا

فخل الأذن تسمعهُ وقله **** ووسع من قريحتك الوعاءا

وإما قيل هذا الشعر حر ***** فدعه الحر يذهب حيث شاءا

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 02:15 ص]ـ

استاذنا الكريم،، لاخلاف في ذلك،،وانما نشير هنا إلى مااصطلح على تسميته شعراءً أهل ذلك الفن،، وهم أهل الشأن .. وغالباً المعاني الاصطلاحية أضيق من المعاني اللغوية ..

وفقكم الله ..

لا خلاف بيننا إلا في أننا نحاكمهم إلى قوانين الشعر العربي، و الشعر الفصيح، و هذه المحاكمة مرفوضة لأنَّ كلامهم ليس شعراً صناعياً و إنما شِعرٌ عندهم لأنه يحكي شُعورَهم فقط، و لو سموه شعراً أو أيَّ اسمٍ فلا عبرة إلا بالميزان المُقوِّمِ لذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير