[لماذا قال الرجل الصالح لموسى عليه السلام كما ورد في سورة الكهف]
ـ[الاينري]ــــــــ[19 - 09 - 08, 02:18 م]ـ
السلام عليكم
لماذا قال الرجل الصالح لموسى عليه السلام كما ورد في سورة الكهف: {إن سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني} ولم يقل: فلا اصاحبك.اذ في البداية قال هل اتبعك Question
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[19 - 09 - 08, 03:46 م]ـ
السلام عليكم
لماذا قال الرجل الصالح لموسى عليه السلام كما ورد في سورة الكهف: {إن سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني} ولم يقل: فلا اصاحبك.اذ في البداية قال هل اتبعك Question
لعل السؤال هو لماذا قال موسى عليه السلام للعبد الصالح وقد سبق نظر أخينا أو يده وإلا فإن الكلام لموسى عليه السلام وعلى كل فإن النكتة فيها -والله أعلم-أن موسى كان في مقام طالب العلم في هذا الموقف فحسن به عرض الصحبة على شيخه بأن يكون متبعا (هل أتبعك) أما عند المفارقة فلم يحسن له ذلك وإنما جعل المفارقة إلى شيخه إن شاء والله أعلم وتسليم الأمر إليه أحكم وأسلم
ـ[الاينري]ــــــــ[19 - 09 - 08, 09:19 م]ـ
بارك الله فيكم
لكني عثرت في احد التفاسير على: ان موسى عليه السلام كان يرى انه اعلى مقاما من الرجل الصالح
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[20 - 09 - 08, 06:25 ص]ـ
أخانا الأينري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى لذلك علتين:
الأولى: أما إنه عليه السلام ـ موسى ـ لو قال: [لا أصاحبك] فليس فيه من الأدب في التعامل والحوار إذا إنه جعل القرار والخيار لنفسه هو، وبهذا القول أيضا - لا أصاحبك- قد أخذ على نفسه العهد بذلك وقُضِيَ الأمر ولا رجاء لديه في استمرار الصحبة.
الثانية: أما قول الله تعالى: {فلا تصاحبني] ففيه أدب الحوار والتعامل مع القرين حيث ترك الخيار والقرار له هو، خاصة إذا كان القرين محبوبا مرغوبة صحبته، وكذا أكثر منه علما، هذا رغم أن موسى أعلى منه مكانة وهذه حقيقة فإنه - صلى الله عليه وسلم - من أولي العزم من الرسل.
علاوة على ذلك كأنك تلمس في قول الله على لسان موسى {لا تصاحبني} أمل ورجاء لدى المتكلم في استمرار الصحبة ورجاء في العفو إن أخطأ.
هذا والله أعلم
ـ[ابو مهند العدناني]ــــــــ[20 - 09 - 08, 06:31 م]ـ
الأظهر أن المسألة ليست من باب الأدب في الحوار.
فموسى عليه السلام هو الطالب للصحبة، وسافر من أجل مقابلته.
فلما طلب موسى عليه السلام من الخضر عليه السلام مصاحبته اشترط عليه الخضر شرطا وهو ألا يسأله عن شيء حتى يخبره به.
وموسى عليه السلام خرق الشرط أول مرة نسيانا
وفي المرة الثانية إنكارا للمنكر فيما ظهر له.
والخضر عليه السلام في كل مرة يذكره بالشرط.
فلما كانت المرة الثانية وأنكر عليه الخضر عليه السلام، أوقع موسى عليه السلام على نفسه عقوبة إذا عاد للسؤال مرة ثالثة.
فقال له أنا الطالب لصحبتك والراغب فيها فإذا عدت لمخالفة شرطك فعاقبني بترك ما طلبته منك، وهي مصاحبتك لي.
وموسى فعل ذلك لئلا يترك الخضر عليه السلام صحبته له عندما حصلت منه المخالفة للمرة الثانية.
وهذا الأسلوب مازال الناس يصنعونه إلى الآن.
فإذا حصلت منهم مخالفة وخافوا من العقوبة قالوا: إذا فعلنا هذا مرة أخرى فافعل بنا كذا وكذا.
فهم يستحثونه على عدم إيقاع العقوبة عليهم بتعهدهم على عدم الإقدام على هذه المخالفة مرة أخرى.
وهذا هو الذي فعله موسى عليه السلام، فخاف موسى عليه السلام أن يتركه الخضر عليه السلام عند حصول المخالفة الثانية منه، فقال له: لو خالفتك بعد هذا فعاقبني بترك مصاحبتي.
لذلك قال بعد هذا: قد بلغت من لدني عذرا.
يقصد أنت معذور في ترك مصاحبتك لي.
وأما لو قال فلن أصاحبك فلا معنى له، فموسى هو الطالب للصحبة والراغب فيها فكيف يقول: إذا أنا أخطأتُ فلن أصاحبك.
وإنما يحسن ويصح هذا لو كان القائل هو الخضر، فيقول الخضر: لو أخطأتَ وخالفتَ شرطي فلن أصاحبك.
والله أعلم
ـ[أبو رفيقة]ــــــــ[04 - 11 - 10, 01:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:19 م]ـ
أضف إلى ذلك .. لماذا قال:" لتغرق أهلها " ولم يقل لتغرقنا ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 12:42 ص]ـ
السلام عليكم
لماذا قال الرجل الصالح لموسى عليه السلام كما ورد في سورة الكهف: {إن سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني} ولم يقل: فلا اصاحبك.اذ في البداية قال هل اتبعك Question
كيف لا تناقشون معه أصل الموضوع
الخضر ليسا عبدا صالحا و لكنه نبي , أما أنه رجل صالح فهذا ما يقوله الصوفية لإثبات أن الولي خير من النبي فتنبهوا
وقد رد عليهم ابن القيم في المنار المنيف فليراجع
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 01:02 ص]ـ
أخي الكريم , هناك من أهل السنة من قال أن الخضر عبد صالح , أذكر منهم الشيخ صالح الفوزان - معلومة قرأتها هنا - فالخلاف ليس بين السنة والصوفية فقط.
¥