تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة عشق وغرام]

ـ[أبو ريّان الأثري]ــــــــ[30 - 04 - 08, 10:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سبق وأن كتبت هذه القصيدة في هذا المكان المبارك، ثم طلبني أحد الأعضاء إكمالها، فقررت أن أفرد لها موضوعا. والقصيدة من نظم الراجي عفو ربّه عبد الله بن عيسى الفيفي

لا تعذلوه فإن العذل يوجعه

متيّمٌ قد سباه الشوق مضجعه

يأتي ديارا بها عاشت أحبّته

فتسبل العين فوق الخد ّأدمعه

الحبّ ألهبَ في أحشائه ولَهًا

فصار منه حزينُ القلب مولَعَه

لم تكتحل عينه حينا برؤيتهم

ولم يخالط حديث الصحب مسمعه

هذا القضاء فلا تبغي به بدلا

والخير كان لدى الرحمن أوسعه

يالائمي فيهمُ لا لست تعرفهم

فحبّهم شرفٌ لا لن أضيّعه

هم أنجمٌ بزغت من بين أظهرهم

شمس الرسول وأسدى النور مطلعه

ربّاه زدني لهم حبّا ومعرفةً

واحشر عُبَِيدَك فيهم كيما تشفّعه

يا جيشَ أحمدَ إنّي مغرمٌ بكمُ

فالقلب يبكي، حنينُ الشوقِ قطّعه

ياليتني كنت فيهم حينما رفعوا

علمَ الجهاد فلاقى الكفر مصرعه

يالهف روحي على بدر وسادتها

عزّ النبيّ وحازَ المجد أجمعه

عادت قريش يهين الذلّ قادتها

أذلّهم رجلٌ جبريل شيّعه

هم الرجال فهلّا صرت تابعهم

وما سواهم بكفء حتى تتابعه

إن كنت تهوى مليح الوجه أبيضه

فقد ربِحت وضيع الحبّ أشنَعَه

حبّ الصحابةِ عزٌّ ليس ينشدُه

إلا الكرام ومن تقواه شجّعه

هذا أبو بكر الصديق سيّدهم

سمحٌ الصفات وكان الذّكر مرتعه

شيخ الصحابة عبدٌ صالحٌ وله

مقام خوف من الرحمن صدّعه

تتبّع ...

قال تعالى: (والسابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه).

أرجو ممن له ملاحظ عروضيّه أن ينبّهني لأني لا أفقه في العروض شيئا. وجزاكم الله خيرا.

ـ[الكهلاني]ــــــــ[01 - 05 - 08, 03:44 م]ـ

السلام عليكم

واحشر عُبَِيدَك فيهم كيما تشفّعه

زيادة "ما" في "كيما" تفسد الوزن ولا حاجة إليها. والصواب ما كتبته في موضوعك الأول وهو:

"واحشر عُبَِيدَك فيهم كي تشفّعه"

وما سواهم بكفء حتى تتابعه

وجود حتى هنا مفسد للوزن والصواب ما كتبته في موضوعك الأول وهو:

"وما سواهم بكفء كي تتابعه"

كذلك قولك: "علمَ الجهاد فلاقى الكفر مصرعه"

إن حركت اللام من "علم" اختل الوزن. فلا بد من تسكينها وأحسب ذلك يجوز للضرورة وإن كان العدول عنها أولى والله أعلم.

ـ[أبو ريّان الأثري]ــــــــ[01 - 05 - 08, 11:30 م]ـ

لله درّك من أخ! جزاك الله خيرا، ورفع قدرك، وأعلى شأنك.

طريقتي في ظبط الوزن هي أنّني ألحّن القصيدة على لحن معيّن، ولكن يبدون أنّه غير دقيق، وسأبحث عن غيره. وهلّأ أفدتني لطريقة أظبط بها الوزن تغنيني عن دراسة العروض كما هو حال أقحاح العرب، ماقبل الفراهيدي -رحمه الله-.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[03 - 05 - 08, 03:47 ص]ـ

أثابكم الله،،،زدنا زدنا،،،،

فقد ترك لك الشعراء فسحة وقد جفت أقلامهم وهم يكتبون إلا أنهم مع كثرةمايكتبون مقصرون في حق الرسول والصحب عليه الصلاة والسلام ورضي عنهم،،

ـ[أبو ريّان الأثري]ــــــــ[07 - 05 - 08, 07:57 ص]ـ

هذه القصيدة بعد إتمامها، أسأل الله القبول.

لا تعذلوه فإن العذل يوجعه

متيّمٌ قد سباه الشوق مضجعه

يأتي ديارا بها عاشت أحبّته

فتسبل العين فوق الخد ّأدمعه

الحب ألهب في أحشائه ولها

فصار منه حزين القلب مولعَه

لم تكتحل عينه حينا برؤيتهم

ولم يخالط حديث الصحب مسمعَه

هذا القضاء فلا تبغي به بدلا

والخير كان لدى الرحمن أوسعه

يالائمي في حبّهم لا لست تعرفهم

فحبّهم شرفٌ لا لن أضيّعه

هم أنجمٌ بزغت من بين أظهرهم

شمسً الرسولِ وأسدى النورً مطلعه

ياربّي زدني لهم حبّا ومعرفة

واحشر عُبَِيدَك فيهم كي تشفّعه

يا جيش أحمد إنّي مغرمٌ بكم

والقلب يبكي، حنين الشوق قطّعه

ياليتني كنت فيهم حينما رفعوا

علم الجهاد فلاقى الكفرمصرعَه

يالهف روحي على بدرٍ وسادتها

عزّ النبيّ وحاز المجدَ أجمعَه

عادت قريشُ يهين الذلّ سادتها

أذلّهم رجلٌ جبريل شيّعه

هم الرجال فهلّا صرت تابعهم

وما سواهم بكفء كي تتابعه

إن كنت تهوى مليح الوجه أبيضه

فقد ربحت وضيع الحب أشنعه

حبّ الصحابة عزٌّ ليس ينشده

إلا الكرام ومن تقواه شجّعه

هذا أبو بكر الصديق سيّدهم

سمحُ الصفات وكان الذكر مرتعه

شيخ الصحابة عبدٌ صالحٌ وله

مقام خوف من الرحمن صدّعه

أخوه من خشي الشيطانُ وطأته

أعني به عمرٌ، الكفرَ زعزعَه

مهنّدٌ تشتكي منه أكاسرةٌ

وقيصرٌ قصّر الفاروقُ أذرُعَه

قُتٍل الأولى قتلوا عثمان في غررٍ

ماكان حظٌ من السلطان أطمَعَه

ماكان ذو خورٍ، بل كان ذو نظرٍٍ

خوفُ التمزّق بين الصحب ورّعه

أمّا الخَشوع أخو التقوى أبا حسنٍ

فكم حزينٍ على فرقاه ودّعه

خسئ الروافض إذ كانو له شيعا

حبّ الصحابة شرطٌ كي تشايعه

سأقتفي لهمُ من بعدهم أثرا

وأرتوي من شراب العلم نافعه

هذا الختام فصّلوا كلّ ما طلعت

شمس النهار وحلّ النور موضعه

على النبيّ وصحبٍ كان يجمعهم

عظيم حبّ، وكان الله مرجعه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير