تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اريد نقد ودراسة تحليلية لقصيدة الدكتور عبدالرحمن العشماوي "نقوش على بوابة المصمك]

ـ[متعب الصالحي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 06:43 م]ـ

السلام عليكم

ابغى اطلب منكم مساعدة عاجلة اريد نقد ودراسة تحليلية لقصيدة الدكتور عبدالرحمن العشماوي "نقوش على بوابة المصمك " ومراجع تتحدث عن هذه القصيدة لان عندي بحث اخر موعد له يوم السبت افيدوني عاجلا وعلى فكره انا عندي تحليل بسيط لها اخذته من احدى الجرائد.

وشكرا

ـ[نزار سليم]ــــــــ[13 - 05 - 08, 07:30 م]ـ

أخي العزيز:

هذه القراءة تجدها داخل موقع http://www.awfaz.com/vb/showthread.php?t=638

هذه قراءة لقصيدة ((نقوش على بوابة المصمك)) لأحد القراء في جريدة الجزيرة وأعجبت بها وأحببت أن أشرككم في هذه المتعة التي استمتعت بها

نقوش العشماوي على بوابة المصمك

عزيزتي الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد

النقش الشعري يتميز عن غيره من النقوش بأنه نقش تصويري بالعبارة والخيال والشعور الصادق، ولهذا يحرك المشاعر ويثير الأحاسيس ويستوقف القارىء المتذوق، وهذا ما حدث بالنسبة للنقش العشماوي على بوابة المصمك الذي رأيناه في صورة القصيدة الملحمة التي أتحفتنا بنشرها جريدتنا الغالية الجزيرة يوم السبت 23/ 10/1420ه وابرزتها لنا بصورة جميلة تتناسب مع المستوى الفني الراقي للقصيدة الراقية وتتناسب مع الانطلاقة المبهجة لجريدتنا الجزيرة.

شاعرنا العشماوي ليس بحاجة إلى التعريف فهو الصوت الشعري السعودي المتميز الذي شق الطريق الى قلوب القراء بصورة تثير الاعجاب ولم يكن ذلك الا بسبب الابداع الذي يبرز للقارىء في كل بيت يصوغه الشاعر صياغة خاصة به ومازلت أذكر الاثر الذي احدثه ديوان صراع مع النفس للعشماوي في نفسي حينما قرأته وأنا في المرحلة الثانوية واستطاعت قصائده الجميلة ان تصرف اهتمامي من قراءة قصص عبير وأمثالها الى قراءة الادب الهادف.

أما قصيدة المصمك فهي جوهرة ذهبية شعرية غالية تضاف الى جواهر العشماوي الشعرية فهي مملوءة بالمعاني الراقية والصور الرائعة والعاطفة الصادقة واللغة العربية الصافية انها لوحة فنية نادرة ثمينة جدا.

وقد عرفت لها جريدة الجزيرة حقها فأبرزتها بالصورة الملائمة مصحوبة بصورة سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز عاشق الرياض الاول الذي احبها وسعى بها الى المستوى الراقي.

القصيدة تتكون من مائة وخمسة ابيات وتنقسم الى قسمين: الاول تاريخي قائم على تصوير التاريخ العريق للمملكة العربية السعودية وعلى القاعدة الاسلامية العظيمة لهذه البلاد وثقافتها الاصيلة التي تعتمد على كتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا توجيه ممتاز أراد به الشاعر ان يوضح ويؤكد احقية الرياض في ان تكون عاصمة الثقافة العربية لعام 2000.

والقسم الثاني من القصيدة قائم على تصوير الحاضر المشرق للمملكة من خلال عاصمتها الغالية علينا جميعا الرياض وهو حاضر جميل اصبحت فيه الرياض مدينة عصرية متقدمة تمتاز بأصالتها وعراقة تاريخها فهي (مليحة بدوية لبست وشاح تطور وتقدم) على حد تعبير الشاعر العشماوي في قصيدته.

بدأ الشاعر قصيدته بقوله:

لا تعجبي إن قلت انك في دمي

فأنا وأنت الى العقيدة ننتمي

تجرين مني في شراييني التي

تمتد في أعماق قلبي المغرم

وهذا مطلع عشماوي متميز كعادة الشاعر الذي يعتبر من شعراء المطالع الشعرية الممتازين، والشاعر بهذا المطلع الرائع يستولي على اهتمام القارىء المتذوق فما يستطيع التخلص من تأثير المطلع وجمال عباراته وهذا هو اسلوب الشعر العربي الاصيل لا يملك القارىء الا ان يستسلم له.

وينقلنا العشماوي في القسم الأول من قصيدته من صورة الى صورة ومن إبداع الى ابداع بشكل مثير.

طيفان يلتقيان في جنح الدجى

وينوران رؤى المساء المظلم

ويغرد ان كما يغرد بلبل

يقتات ضوء صباحه المتبسم

ما اسلس هذين البيتين وما اشد تأثيرها في النفس وما اجمل صورهما الفنية، وما أحسن تغريد ذلك البلبل الذي يقتات ضوء الصباح المبتسم.

وجدا هنالك روضة مخضرة

تسقى بأصفى شربة من زمزم

وكأنها التزمت مع الغيث الذي

يرتاد روضتها بعقد مبرم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير