تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الكهلاني]ــــــــ[15 - 05 - 08, 05:27 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك يا توبة ووفقنا وإياك لما يحب ويرضى.

ولو ذهبت أرد على كل ما ذكر, لاحتجت إلى وقت طويل ولتشعب بنا الكلام وذهب بنا كل مذهب. وليس الغرض المماراة والمجادلة, إنما أردت التنبيه والتحذير.

وأعتذر إن كنت أسأت إلى أحد من الإخوة, على أنني ما زلت مصراً على كل ما انتقدته على الأخ صاحب القصيدة وفقنا الله وإياه وقد سكت عن أشياء غيرها فلم أذكرها, وللقاريء المنصف أن يقرأ ويحكم بالعدل.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والسلام عليكم.

ـ[دكتور محمود عيدان]ــــــــ[17 - 05 - 08, 06:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

ابتداء اقول نعوذ بالله من الغلو، ونعوذ بالله من الشرك، اللهم انا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه،أود أن أوضح جملة من الأمور للأخ الكهلاني وغيره.

1ـ أما قولي بين يدي نبينا المصطفى، فليس فيه ادعاء بعدم موته صلى الله عليه وسلم، ونحن في الصلاة نقول: السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته، حتى بعد وفاته، لكي لا تشعر الأمة أن علاقتها بنبيها صلى الله عليه وسلم اختلفت عن حال حياته بعد موته صلى الله عليه وسلم.

2ـ لم يقل أحد من المسلمين أن مدحه صلى الله عليه وسلم خلاف السنة أو الفرض، بل هو سنة تقريرية ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم حينما مدحه كعب بن زهير، وألقى صلى الله عليه وسلم بردته عليه رضا بما قال فيه. وكذلك مدحه حسان بن ثابت واتخذ له منبرا في مسجده صلى الله عليه وسلم.

3ـ لما قلت فيه صلى الله عليه وسلم: ماذا احدث عن شخص تطوف به .....

لم يكن يدور في خلدي هذا المعنى الذي ذهب اليه الكهلاني، وانما كنت اريد من الطواف المعنى اللغوي وليس الاصطلاحي قال تعالى (فطاف عليها طائف من ربك فاصبحت كالصريم) وطاف هنا بمعنى "الم بها"وكل اهتمام واحتفاء هو طواف، ولما كانت السما ـ بأمر الله خالقها الله ـ تحتفي بالنبي صلى الله عليه وسلم فتظله الغمامة اينما ذهب ويسلم عليه الحجر بالنبوة وتحن اليه جذوع النخل وهي ميتة وانشق له القمر ـ باذن الله وارادته ـ كان ذلك احتفاء فعبرت عنه بالمعنى اللغوي لكلمة طاف.

4ـ أقول مع كل هذا لما رأيت أنه اذا كان هناك من يشم من البيت تلك الرائحة والعياذبالله فقد قمت بمسحه وشطبه من القصيدة لأني أؤمن أن من رفع بشرا الى مقام النبوة فقد هلك، ومن رفع بنيا الى مقام الالهية فقد هلك، مع أن الأخ الكهلاني كان بامكانه أن يحمل اللفظ على أسن محامله قبل أن يقارب بي اللى النار وقانا الله واياه منها، فالنبي صلى الله عليه وسلم حينما سمع حسانا يقول: خلقت مبرءا من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء

لم يقل له أحد أنه لم يخير مخلوق مهما كان ذلك المخلوق في الهيئة التي سيخلقه الله عليها لان الله يخلق ما يشاء، الا لاله الخلق والأمر

5 ـ اشكر توبة كثيرا على دفاعها عني بظهر الغيب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: من ذب عن لحم أخيه بظهر الغيب كان حقيقا أن يحرم لحمه على النار

وبارك الله فيكم جميعا وجزاك الله خيرا أخي الكهلاني على ما نصحت

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[20 - 05 - 08, 04:17 م]ـ

قصيدة جيدة ولكن تعيبها بعض الأخطاء الإملائية، وزيادة بعض الحروف، وهناك شطر لم أستطع قراءته بشكل موزون ربما عدم ضبطه بالشكل أدى إلى ذلك.

على كل شكرا للشاعر ولا فض فوه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير