تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[في رثاء المسلمين]

ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[16 - 05 - 08, 07:28 م]ـ

السلام عليكم

أبْصِرْ خُطَاكَ فَقَدْ زَلَّتْ بِكَ القَدَمُ = واسْتَوْقِفِ النَّفْسَ إنَّ الخَطْبَ مُحْتَدِمُ

واسْتَرْشِدِ النَّجْمَ من عَالي مَنَازِلِهِ = كَيْما تَقُودَ إلى عَلْيَائِهَا النُّجُمُ

واسْتَرْجِعِ الَمجْدَ من تَاريخ ِأُمَّتِنا = وكَيْفَ كُنَّا و كانَ العِزُّ و الكَرَمُ

وكيْفَ صَارُوا مُلوكاً عزَّ جَانِبُهُم = منْ كَانَ في شِعَبٍ تَرْعَى لهمْ غَنَمُ

فالرُّومُ تخْشَى و حِصْنُ الفُرْسُ مُنْهَدِمٌ = والمُسْتَعِزُّ بِغَيرِ اللهِ مُنْهَزِمُ

نَارُ المَجُوسِ دُخَانٌ ما لها حَطَبٌ = والمُشْرِكُونَ خَوَاءٌ ما لهمْ صَنَمُ

فاسْئَلْ فِلِسْطينَ عن فَتْحٍ لهُ عُمَرُ = وأيْنَ منها صَلاحٌ أيْنَ مُعْتَصِمُ

ما أخْلَفُوا عَهْدَهُمْ فاللهُ يَنْصُرُهُمْ = منْ يَخْذُلِ اللهُ ما منْ نَاصرٍ لَهُمُ

فالعِزُّ و النَّصْرُ و التَّمْكينُ شِيمَتُهُ = مَنْ كَانَ مِنَّا بِحَبْلِ اللهِ يَعْتَصِمُ

يَا حَرَّ قَلْبي عَلى مَاضٍ يُؤَرِّقُني = جُرْحٌ بَرَاني فهَلْ لِلْجُرْحِ مُلْتَئَمُ

عَنّي يُخَبِّرُ ما في القَلبِ مِنْ كَمَدٍ = بأفْصَحِ اللفْظِ مِنْ تِبْيَانِهِ القَلَمُ

الظُّلْمُ سَادَ فَأَرْضُ اللهِ مُظْلِمَةٌ = والعَدْلُ غَابَ و غَابَ الأَمْنُ و الشِّيَمُ

والمسْلِمونَ بحالٍ ما لها حَسَدٌ = للذُّلِّ والخِزْيِ بَيْنَ الخَلْقِ هُمْ عَلَمُ

لكنَّ بَعْدَ ظَلَامِ الليْلِ مَطْلَعَها = شَمْسٌ تَبَدَّدُ مِنْ أَنْوَارِها الظُّلَمُ

ـ[أبو قصي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 07:32 م]ـ

إنَّك لشاعرٌ يا أبا طُعيمةَ!

لقد أطربتَني قصيدتُك هذهِ. وقليلٌ منَ القصائدِ يطربُني!

أبو قصي

ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[16 - 05 - 08, 07:36 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا قصي على هذا الإطراء و إن كنت واللهِ لا أستحقه ...

ـ[أبو سنان الحراني]ــــــــ[16 - 05 - 08, 09:09 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير