ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[03 - 04 - 10, 07:03 ص]ـ
1 - لماذا حين تُذكر كلمة (عالمية) ينصرف الذهن إلى الآداب الأجنبية وتكون العربية منها بمعزل كأنها لا تنتمي إلى العالمية؟
2 - الروايات صفحاتها طويلة جدا تستغرق الساعات، لا أعرف أنَّى لطالب العلم كل هذا الوقت؟ ولو أنه استغله في قراءة آداب نافعة كالشعر والنثر الفصيح باللغة العربية لاستفاد من جوانب عدة، منها الفصاحة والبيان، والمتعة والتسلية، وإضافة جديد لمعرفته.
3 - بعض الروايات مثلت بالفعل إلى أفلام كرتون مثل "أحدب نوتردام" لفيكتور هوجو، ورواية الأميرة الصغيرة (سالي) للروائية الفرنسية فرانسيس هودسون، ورجل المستحيل، وفارس الأندلس كلاهما لنبيل فاروق، فمن أحب اختصار وقته فليشاهدها.
4 - أكثر ما كان يعجبني أيام كنت أقرأ الروايات، روايات شكسبير الممتعة، والروائي العربي نبيل فاروق.
5 - ولمحبي الروايات: لا تنسوا رواية "عزازيل" ليوسف زيدان، تلك الرواية التي هزت الكنيسة القبطية.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 07:34 م]ـ
يار راجل يا طيب: العجوز والبحر رجل ركب مركبا وعاد!!!
ما علينا فهي أذواق على كل حال وإن كان ما ذكر ألصق بعدم فقه مراد الروائي منه باختلاف الذوق ..
ملحوظتك عن الترجمات المختصرة ملحوظة مهمة والتنبيه عليها فاتني .. وما ذكرته ينطبق على روائع تولستوي المطولة والتي من لم يقرأها مطولة فلا يقرأها أحسن ..
وبالمناسبة فمن أشهر الترجمات المختصرة سلسلة كتابي التي كان يشرف عليها الأستاذ حلمي مراد في الستينيات ..
ومما غفلنا عن ذكره وذكرني به جواب أجبته منذ قليل لأحد إخواني: واحدة من كلاسيكيات الأدب العالمي وهي رائعة بوكاتشيو: (الديكاميرون) ومن الطرائف أن الأستاذ حلمي مراد عندما أصدر ترجمة مختصرة لتسع قصص منها (وهي غير التسع التي أصدرها الكيلاني وتشتركان في واحدة) وضع على الغلاف ما نصه: ((ألف ليلة وليلة الإيطالية)).
:)
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[05 - 04 - 10, 12:03 ص]ـ
كثرت المشاركات، ومثل بعض من مثل بما يعرفه من روايات لا بأفضل الروايات!
ومما لم يذكروه رواية (أنَّا كارنينا) لا أقول هي الأفضل ولكنها جيدة.
والموضوع طال .............
ـ[فوزي زماري]ــــــــ[05 - 04 - 10, 09:08 ص]ـ
سأتحدث هنا عن الروايات البوليسية فقد كنت مدمنا قراءتها ايام الثانوية:
يوجد مؤلف فرنسي اسمه جاستون لوغو أعتقد أن رواياته أجمل من روايات أجاتا كريستي خصوص رواية لغز الغرفة الصفراء ولست اعلم هل لكتبه ترجمات عربية فقد قرأتها بالفرنسية والرجل لم يشتهر كما اشتهر غيره وإن كنت أرى أنه افضل الجميع وشخصية المسماة roultabille أحسن من شخصية هولمز الذي اشتهر ولست ادري لماذا، كما قال بعض الإخوة روايات آرثر كونان دويل تافهة لا تليق حتى للأطفال وطريقة حله للألغاز لا تعتمد على إعطاء القارئ معلومات مسبقة بل يسقط عليك الحل هكذا.
فيما يخص روايات مصرية للجيب فقد قرأت سلاسل أحمد خالد توفيق والرجل أفضل الموجودين الآن أما نبيل فاروق فتخذله لغته وأسلوبه أقول هذا وإن كنت قد قرات اغلب روايات سلسلتيه المشهورتين.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[05 - 04 - 10, 12:48 م]ـ
.
روايات شارل ديكنز مثل: أوليفر توليست، ودافيد كوبر فيلد، ... وهو أديب أمريكي
بل هو انجليزي.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[06 - 04 - 10, 12:17 ص]ـ
ما رايكم بادجار الان بو
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[06 - 04 - 10, 01:02 ص]ـ
بلى، ليس بعيدًا.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[06 - 04 - 10, 01:32 ص]ـ
يا إخواني لا أدري لماذا تتعصبون (لأجاسا كريستي) هذه! وكأنها ذات خطر، هل هي إلا ساقطة من سواقط علوج الروم! قاتلها الله فكم شغلت من مسلم!
وهذا رأيي فحسب وأن جوابي: نعم ليس بعيدًا. و (بلى) سبقة قلم.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 04 - 10, 01:38 ص]ـ
ما رايكم بادجار الان بو
هو من علامات الأدب الأمريكي وأيقونات أدب الرعب بصفة خاصة ولا غنى عن قراءة قصصه لمن طلب هذين البابين ..
وقصصه كنفسه وحياته سوداوية مقبضة ..
ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[06 - 04 - 10, 02:47 ص]ـ
والموضوع طال .............
وما يضيرك أخي أن طال الموضوع وكثرت مشاركته وتعددت فوائده.
أخي إن رأيت أن الموضوع قليل الفائدة فاعلم أنه قد يكون عظيم النفع لغيرك خاصة وأني أراه قد امتلأ بخبرات إخوان لنا كثر قد تختصر كثيرا من الأوقات.
ـ[فوزي زماري]ــــــــ[06 - 04 - 10, 03:14 ص]ـ
يرى بعض الإخوة أن في قراءة هذه الروايات والانشغال بها مضيعة للوقت، وأن الوقت الذي سيضيعه في قراءتها فليستغله في طلب العلم فهذا أفضل له.
أرى أن هذه نظرة ضيقة، طالب العلم يحتاج إلى ترويح من فترة لأخرى، ولقد تحدث العلماء عن فترات الركود والملل التي قد تصيب طلاب العلم، هناك من يقول عندما تحتاج إلى ترويح اقرأ كتب الأدب القديمة ودواوين الشعر، ولست أدري ما المانع من قراءة الروايات أيضا، المتأمل يرى أن باب الرواية الإسلامية لا زال غير مطروق بجدية، إذا عجزتم الناس عن قراءة الروايات فكيف سنحصل على ادب إسلامي نواجه به الأدب المنحل الذي شاع في زماننا هذا.
أليس مواجهة هؤلاء واجبا شرعيا؟ ينبغي أن نرد عليهم، ولكن ألا ينبغي أن نقدم البديل؟
¥