ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 04 - 10, 03:37 ص]ـ
أغراض الاطلاع على فنون الأدب المحلي والعالمي كثيرة ..
ومن اتضحت له تلك الأغراض وأنست بطلبها نفسه فلا ينشغل بمن يحاول لفته عنها؛كي لا تضيعه عن مطالبه أهواء الناس ..
وأرجو أن يبقى الموضوع في مساره؛لتعم الفائدة بباب قل المرشد فيه ..
ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[06 - 04 - 10, 07:15 م]ـ
يرى بعض الإخوة أن في قراءة هذه الروايات والانشغال بها مضيعة للوقت، وأن الوقت الذي سيضيعه في قراءتها فليستغله في طلب العلم فهذا أفضل له.
أرى أن هذه نظرة ضيقة، طالب العلم يحتاج إلى ترويح من فترة لأخرى، ولقد تحدث العلماء عن فترات الركود والملل التي قد تصيب طلاب العلم، هناك من يقول عندما تحتاج إلى ترويح اقرأ كتب الأدب القديمة ودواوين الشعر، ولست أدري ما المانع من قراءة الروايات أيضا، المتأمل يرى أن باب الرواية الإسلامية لا زال غير مطروق بجدية، إذا عجزتم الناس عن قراءة الروايات فكيف سنحصل على ادب إسلامي نواجه به الأدب المنحل الذي شاع في زماننا هذا.
أليس مواجهة هؤلاء واجبا شرعيا؟ ينبغي أن نرد عليهم، ولكن ألا ينبغي أن نقدم البديل؟
أوافقك تماماً أخي فوزي ..
فهذا الباب - أعني الأدب الروائي- قد ولج منه الأعداء ليجدوا أرضاً خصبة في القارئ المسلم
ناهيك عن التوجيه الذي أرادوه، وإذا كانّا ندرس أدب الحداثة على أنها مذهب أدبي فكري له أبعاده وآثاره، فلابد من تحصين العامّة من المسلمين بإيجاد بديل في ذلك، هذا من جهة، وتضييق الخناق على الأدب الحداثي من جهة أخرى.
ثم إن أيجاد أديب مسلم يجيد الصياغة الروائية على أصولها، وتحمله نفسه على احتساب ذلك، أقول: لا شك أنه من أعظم المقاصد الحسنة في عصرنا الحاضر.
وإن أردنا أن نتناول المسألة من منظور شرعي، فـ ليس هذا محلها ونقاشها.
وأعرف أحد المشايخ المشهورين الذي له باع في العقيدة تدريساً وتأليفاً، يقول: إنه استفاد من رواية دان بروان (شفرة دافنشي) بل يقول اقتطعت منها فقرات ووظفتها في إطار عام لموضوع يختص بالنصارى.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 04 - 10, 07:37 م]ـ
وهذه الرواية فازت بجائزة نوبل
لا يوجد رواية تفوز بجائزة نوبل، وإنما تُمنح جائزة نوبل في الأدب على مجموع إنتاج الأديب ..
ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[07 - 04 - 10, 10:29 ص]ـ
هناك رواية بعنوان (الإخوة الأعداء) لـ جفري آرشر، وهي رواية في المذاهب الفكرية - هكذا أحكم عليها- لأنها تتحدث عن أخويْن عاش كل واحد منهما بعيداً عن الآخر، فالأول عاش في أوروبا الشرقية والآخر عاش في بلاد الأحلام (أمريكا) -زعموا-، بينما الأول عاش مرحلة اضطهاد وفقر ومأساة ومعاناة، الآخر عاش في رفاهية وثراء.
ثم يحتدم الصراع بينهما. فهي رواية أجاد مؤلفها في بيان حقيقة الصراع بين الشيوعية والرأسمالية.
وهي من مطبوعات جرير.
ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 10:58 ص]ـ
هناك رواية بعنوان (الإخوة الأعداء) لـ جفري آرشر، وهي رواية في المذاهب الفكرية - هكذا أحكم عليها- لأنها تتحدث عن أخويْن عاش كل واحد منهما بعيداً عن الآخر، فالأول عاش في أوروبا الشرقية والآخر عاش في بلاد الأحلام (أمريكا) -زعموا-، بينما الأول عاش مرحلة اضطهاد وفقر ومأساة ومعاناة، الآخر عاش في رفاهية وثراء.
ثم يحتدم الصراع بينهما. فهي رواية أجاد مؤلفها في بيان حقيقة الصراع بين الشيوعية والرأسمالية.
وهي من مطبوعات جرير.
جفري ارتشر. كاتب و سياسي بريطاني سُجن قبل فترة لكذبه على القضاء بسبب تورطه في فضائح عديدة.
و كتبه ناجحة جداً في بلاده (مبيعاً). و إن كان هذا النجاح الكمّي دائماً ما يقترن بالنقد الادبي الساخر و اللاذع.
وله سلسة كتب بعنوان (قابيل و هابيل) لعلها هي ما تُرجم الى ما ذكرتموه.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[07 - 04 - 10, 05:31 م]ـ
لا يوجد رواية تفوز بجائزة نوبل، وإنما تُمنح جائزة نوبل في الأدب على مجموع إنتاج الأديب ..
هل يعنى هذا أن الجائزة التى حصل عليها نجيب محفوظ لمجموع انتاجه الأدبى لا لروايته أولاد حارتنا؟!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 06:55 م]ـ
نعم ...
ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[07 - 04 - 10, 07:35 م]ـ
نعم ...
قد نالها الأديب الروسي "بوريس بوسترناك" عن روايته "دكتور زيفاجو" 1958م
ونالها رئيس الوزراء الصهيوني "مناحم بيجن" 1978 للسلام تقديرا لجهوده السلمية في دير ياسين، وتزعمه لعصابة "أرجون" الصهيونية.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 09:40 م]ـ
مالناش دعوة بجهود السلام ..
كلامنا عن جائزة الأدب ..
هل لديك ما يثبت أن باسترناك نالها بسبب دكتور جيفاجو تحديداً؟
والثابت أن اسم باسترناك كان قد رشِّح لنيل الجائزة في حقل الآداب ما مجموعه .. ست مرات! في الأعوام 1947 و1948 و1949 و1950 (أي ابان فترة ستالين وقبل جيفاجو) ثم في عامي 1957 و1958.
نعم. كانت الرواية عاملاً مرجحاً خاصة مع دلالتها الإيدلوجية لكن محل النزاع هل الجائزة تعطى -رسمياً-على رواية واحدة بعينها أم على مجموع أعمال الأديب ..
والثابت بيقين هو الأول .. ومسوغات إعطاء الجائزة في فرع الآداب لا يذكر فيها اسم رواية واحدة أبداً ..
تنبيه: رفض باسترناك الجائزة ولم يستلمها ..
¥