تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الكهلاني]ــــــــ[11 - 06 - 08, 03:47 م]ـ

منها قولك:

نقبِّلُ كفَّ خنزيرٍ لعينٍ = ونَصفَعُ كفَّ طاهِرَةٍ تُنادِي

فالأحسن أن تقول في عجز البيت "ونقطع كف طاهرة تنادي" أو "ونصفع خد طاهرة تنادي"

لأن الصفع للوجه إهانة لا للكف ...

أحسنت يا أبا طعيمة.

وقولك: فإنِّي ذُبْتُ مِنْ فَرطِ اشتِيَاقِي = إلى الجبهاتِ للخيلِ العِتَاقِ

أرى أن الأحسن لو قلت "فإني تُقْتُ" بدلا من ذبت .. لأن "ذبت" في الصدر لا تتلائم مع "إلى" في العجز ..

لا أوافقك في هذا يا أبا طعيمة. بل الأحسن والأصوب ما قاله صاحب القصيدة. فإن حرف الجر "إلى" الذي في الشطر الثاني ليس متعلقا بقوله "ذبت" بل هو متعلق بالاشتياق. فهو يخبر عن نفسه أنه ذاب من الشوق إلى الجبهات.

ولعل الذي أشكل عليك أنك ظننت قوله " من فرط اشتياقي" جملة معترضة وأنه ذاب إلى الجبهات بسبب فرط اشتياقه وليس الأمر كذلك.

وأما الاقتراح بأن يكون محلها "تقت" فهو أيضا غير مرضي, فلا يحسن أن يقول إنه تاق إلى الجبهات من شوقه إليها. لأن قولك تاق المرء إلى الشيء قريب من قولك اشتاق إليه فيصير في الكلام حشو لا فائدة منه.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى والسلام.

ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[11 - 06 - 08, 08:55 م]ـ

أصبت أخي الكهلاني ..

وجزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير