تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسابقة في هدم ما جاء به أحفاد مسيلمة ..]

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[09 - 06 - 08, 12:06 ص]ـ

الحمد لله وحده.

أما بعد، فقد كثرت محاولات الأغيلمة والأقزام من الكفار في كتابة كلام يضاهئون به القرءان، وهم يحسبون أنهم يردون بذلك على تحدي القرءان اذ يتحداهم أن يأتوا بمثله، وكفى به ردا عليهم أن يقال لهم أنه قد أعجز أصحاب اللسان أنفسهم الذي نزل به في زمانهم وقد شهدوا له بذلك، فبأي لسان جئتم أنتم اليوم وأي تحد هذا الذي تريدون الرد عليه؟؟ ومع ذلك فتراهم يكتبون غثاءا وأتباعهم من الكفار يفرحون بما كتب هؤلاء المساكين ويهتفون بأسمائهم في كل محفل! ..

ونظرا لأن أكثرهم - وعلى شدة عجمتهم وجهلهم بلسان العرب - يزعمون أنهم قد تمكنوا من معارضة ومنافسة أسلوب القرءان - وهيهات ثم هيهات! - فقد رأيت أن أفتح ههنا موضوعا أورد فيه بعض تلك المحاولات الكسيحة التي يطير بها الكفار كل مطار، ليتنافس طلبة العلم - سيما من لهم عناية بعلوم القرءان وبالأدب والبلاغة - في تعديد أوجه الخطأ والخطل والفشل الذريع واستخراجها من تلك النصوص، واثبات مدى تخلفها عما كتبت من أجله .. ولعل من فوائد ذلك الأمر العلمية - فضلا عن الدعوية - أنه سيشحذ معارف الاخوة في علوم القرءان ولسانه وبيانه، ولعله أن يكون له باذن الله نفع علمي كبير ..

فما رأيكم أيها الأفاضل الكرام؟

ان كنتم ترون في ذلك فائدة، فأخبروني آتيكم بنص من تلك النصوص من كتبة بعض أحفاد مسيلمة، ونبدأ عقد تلك المسابفة ..

بارك الله فيكم.

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[11 - 06 - 08, 08:22 ص]ـ

اخوتاه .. هل من مشارك؟ أو هل من مناقش في الفكرة نفسها على الأقل؟؟

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[11 - 06 - 08, 11:43 م]ـ

..........

ـ[الكهلاني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 12:29 ص]ـ

جزاك الله خيرا على حرصك وغيرتك.

أما الاقتراح المذكور فلا أرى العمل به. فالمسلمون في غنى عن هذه الشرور والأنفع والأصلح أن يعرض المسلمون عن هذه السخافات ولا يلتفتوا إليها. فإن في إثارتها والردود عليها ترويجا لها ولو أعرض المسلمون عنهم لمات الكفار بغيظهم. ثم إن الملتقى معظم من فيه هم من طلبة العلم المبتدئين وأنا واحد منهم. ويكفينا يقيننا الذي لا يكدره بحمد الله شك ولا ريب في كذب هؤلاء الدجاجلة وعجزهم عن أن يأتوا بشيء مقارب لقصائد الجاهليين بله القرآن العظيم.

وفقك الله لما يحب ويرضى والسلام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير